نعم لاستحداث #برنامج_ماجستير في #العولمة بأيّ من جامعتنا..
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
كثيرا ما يطالب المعنيون بضرورة تطوير وتحديث برامج الدراسات العليا في جامعتنا الاردنية تمشيا مع التطورات في حياتنا المعاصرة کمجتمع متحول نحو الحداثة وما بعدها ، وبالتالي لا ضير من النظر بهذا المقترح المُتضمن في عنوان هذا المقال ومناقشته من قِبل صناع القرارات التعلمية في اقسام جامعتنا الرسمية والخاصة معا، رغم معرفتي ان هناك مساقات تدرس وابحاث متناثرة قد تناولت بصورة عامة عنوان العولمة كمرجعية لها.

(2)
لابد من التذكير انه منذ تسعينيات القرن الماضي بعد سيادة القطب العولمي الواحد للآن، ظهر لدينا عولمات عديدة تنطلق من ايدلوجية العولمة وسيادة القطب والدولار الواحد والسياسة المركزية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيون”دول المركز” في حقول متنوعة ومترابطة معاً منها:-

الاقتصاد والشركات مُتعدية الجنسيات الابرز سطوة وارباحا على حساب ثروات وعلماء دول “الهامش”.

السياسية من حيث منطلقاتها واهدافها الاكثر خدمة وانتشارا لمصالح وانماط الحياة في دول المركز الغربية في مجتمعاتنا التابعة جراء الغربنة -من الغرب- المتزايدة لها.

مقالات ذات صلة الذاكرة المثقوبة 2025/12/07

الانماط الثقافية المعولمة المحملة على التكنولوجيا التي تقذفها علينا من شجرة حواس مجتمعات الغرب”الغالبة حضاريا” نحن “المغلوبون حضاريا” امام فتنتها واغوائها لنا نتيجة تسيدها الحالي لعناوين حياتنا استنادا لاطروحات العلامة أبن خلدون، فالثقافة الحداثية القادمة الينا عبر ثقافة الصورة
” ادوات التواصل الاجتماعي، الريلز، الافلام القصيرة ، الذكاء الاصطناعي…الخ” ترابطا مع توفر امكانية تفاعلنا اللحظي المباشر مع الاحداث الوطنية والكونية عبر ما وفرته التكنولوجيا من تسهيلات نوعية في كل حقول العلم والحياة اليومية معا؛ فهذه الثقافة المستجدة هي الاوسع والاسرع والأجدر على نمذجتنا وفق النمط الغربي الآسر لنا فكريا وبصريا كجزء من اهدافها في المحصلة، و هي الاقوى إنتقالاً واستهدافا لخصوصياتنا الثقافية عربا ومسلمين كجزء من الثقافة الانسانية.

اخيرا…
اجتهد قائلا؛ ان هذه العولمات جديرة بالدراسة العلمية المتنوعة الاختصاصات والمتكاملة الاهداف على هيئة ماجستير عولمة، تكون مواده الفرعية ورسائلة البحثية مستمدة من عديد التخصصات العلمية في احدى الكليات ضمن العلوم الانسانية…اذ لم تعُد مناهج التدريس في العلوم الانسانية لمرحلة ما قبل تسعينيات القرن الماضي هي ذاتها ، في مرحلة ما بعد عصر العولمة من حيث المنطلقات والمهارات العلمية والحياتية والتكنولوجية المعاصرة المطلوب تمثلها من قِبل خريجي جامعتنا كي يكونوا منافسين حداثيين في سوق العولمة المفتوح امام الاكفياء المتنورين فقط.
فهل نحن فاعلون..؟.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: برنامج ماجستير العولمة

إقرأ أيضاً:

رئيس اللجنة العلمية الاستشارية العليا بوزارة الشباب والرياضة يكشف أهمية الكود الطبي

 

 


أكد الدكتور كمال درويش، رئيس اللجنة العلمية الاستشارية العليا بوزارة الشباب والرياضة، أن الكود الطبي الموجود في القانون قائم ومفعل ومؤكد عليه في مختلف أنواع الرياضات، وأن دور الوزارة لا يقتصر فقط على إصدار هذا الكود بل يشمل أيضًا متابعة مستمرة لتطبيقه.

 

 

وزارة الرياضة تكشف أسرار الالئحة الطبية الحاسمة وزير الرياضة يستقبل أبطال التايكوندو المصري بعد الإنجاز التاريخي في بطولة العالم بكينيا

 

تابع خلال مداخلة ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلًا: المتابعة مستمرة، وبناء على ذلك قد تحدث حالات نادرة. لترد الحديدي: لم تعد نادرة، أصبح هناك أكثر من حالة إصابة ووفاة، ففي عام واحد فقط لدينا أربع حالات. ليعلق قائلاً: السباقات السريعة نصنفها علميًا لنوعين؛ بها كتم للنفس أو بدون كتم للنفس. والسباقات السريعة مثل السباحة وألعاب القوى مدتها ثوانٍ قد تصل لعشر ثوانٍ، وتشمل عملية كتم للنفس، وبالتالي لا توجد فترة راحة للتنفس، ومن ثم لا بد من الانتباه لهذه النقطة.
واصل: في ألعاب القوى مثلًا يتم كتم النفس وإجراء السباق بنَفَس واحد دون تغيير أكسجين.
وأوضح أن هذه السباقات معروفة لذلك تم إقرار كود طبي خاص بها، قائلاً: هذه النوعية من السباقات ننصح بتقليلها في السن الصغيرة. لترد الحديدي متسائلة: لماذا لا تمنعون سباق خمسين متر إذا كان يتضمن كتم النفس وإذا كان الأمر معروفًا دوليًا؟ ألغوه. ليرد: يتم التدريب الجيد على هذه النوعية من السباقات مع ضرورة توافر الاحتياطات اللازمة.
وانتقد التأخر في إنقاذ يوسف محمد، قائلاً: كان من المفترض أن يكون التدخل أسرع، لا يجوز أن يُترك الطفل تلك الفترة، وكان يجب وجود منقذ. كلنا مستاؤون ولدينا أولاد وأحفاد، ولكن في النهاية هذا قدر.
وعن الإهمال علق قائلاً: بالطبع الإهمال موجود رغم وجود الأطقم، والتأخر في الوصول إليه خطأ واضح.
وذكر أن وزارة الشباب والرياضة ليست هي الجهة المنظمة لهذه السباقات، والمسؤول عنها هو الاتحادات المعنية بكل لعبة، قائلاً: المنظم هو الاتحاد وليس الوزارة، فالأخيرة لديها مشروع قومي مختلف وتقوم بالتدريب تحت إشراف طبي ونفسي ووفقًا لمعايير وانضباط، أما هذه السباقات فهي خاضعة للاتحادات الأهلية.
وردت الحديدي متسائلة: صحيح، لكن وزارة الشباب والرياضة تشرف على الاستاد مثل استاد القاهرة؟ ليرد: بالتأكيد، هذا أحد الأدوار.

مقالات مشابهة

  • العُلا تحصد لقب أفضل مشروع للسياحة الثقافية في العالم لعام 2025
  • رئيس اللجنة العلمية الاستشارية العليا بوزارة الشباب والرياضة يكشف أهمية الكود الطبي
  • الجامعة الإسلامية تطلق برنامج ماجستير العلوم المهني في المختبرات الصناعية
  • الخديعة الثقافية الكبرى بأسيوط
  • الجامعة الإسلامية تطلق ماجستير العلوم المهني للمختبرات الصناعية
  • أطفال كلوقي: ضمير الانسانية الغائب ودموع النشطاء الزيف
  • الجامعة الإسلامية تطلق برنامج ماجستير العلوم في الرياضيات
  • رئيس جامعة بني سويف يناقش رسالة ماجستير حول تعقيم المياه باستخدام تقنية ليزر الفيمتوثانية
  • الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية