إحباط مخطط إرهابي كبير.. إيران تعتقل عناصر شبكة تعمل لصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
#سواليف
كشفت وزارة #الأمن_الإيرانية عن #اعتقال مجموعة من العناصر التابعين للحركة الملكية كانوا يعملون لصالح جهاز #استخبارات_إسرائيل.
وكانت هذه الشبكة تتلقى التوجيه من أوروبا، وتخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في عدة مدن إيرانية خلال أيام “الدفاع المقدس”. ووفقا للإعلان الرسمي، حاول العناصر زعزعة الأمن العام عبر #تهريب_أسلحة بطريقة غير مشروعة من الحدود الغربية للبلاد وإثارة #الفوضى في مناطق حساسة.
ويعد “سام رادبور” من أبرز عناصر الشبكة، وهو مقيم في أوروبا منذ سنوات، وكان يدرب مخاطبيه عبر صفحاته الافتراضية على استخدام الأسلحة وإثارة الاضطرابات. وطبقا للتحقيقات، كان من المقرر أن تتحرك هذه المجموعة في الشوارع وتنفذ أعمال عنف في حال حدوث صراع أو هجوم أجنبي.
مقالات ذات صلةوعمل رادبور في بيئات أوروبية، خاصة في السويد، التي وصفتها الوزارة بأنها تحولت إلى ساحات خلفية لأنشطة جماعات إرهابية، مثل منظمة مجاهدي خلق وجماعة “الأهوازية”.
وبحسب اعترافات المعتقلين، كان رادبور على اتصال بشخصيات من الحركة الملكية بينهم رضا بهلوي، وكان يتلقى الأوامر التشغيلية من عناصر في جهاز الموساد الإسرائيلي. وكانت الخطة تهدف في مرحلتها الأولى إلى تهريب الأسلحة سرا إلى إيران.
وأفادت المعلومات بأن الأسلحة كان من المخطط اختبارها أولا، ثم إخفاؤها داخل عبوات حلوى وشحنها عبر الشاحنات إلى مدينة أصفهان. واستهدف العناصر مهاجمة مراكز شرطة وقواعد التعبئة (البسيج) ومراكز أمنية خلال أيام حرجة، بهدف إزالة ما وصفوه “بحاجز حراس الأمن” وتمهيد الطريق لزعزعة الأمن في العاصمة.
واعترف أحد عناصر الشبكة بإرسال صور لأحياء في طهران ومحطات مترو إلى قائد المجموعة بهدف التخطيط لعمليات تفجير محتملة.
وأعلنت وزارة الأمن عن مصادرة أسلحة ومعدات كانت المجموعة تعتزم استخدامها قبل أن تتمكن من تنفيذ أي عمل إرهابي. ومن بين المواد المضبوطة صور لمحطات مترو طهران وأماكن عامة أخرى كان مخططا استهدافها.
وأكدت الوزارة أن جميع عناصر الشبكة قد تم اعتقالهم، وسيتم الكشف عن تفاصيل إضافية بعد انتهاء التحقيقات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمن الإيرانية اعتقال استخبارات إسرائيل تهريب أسلحة الفوضى
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: هدف شائعات إسرائيل عن معبر رفح التغطية على مخطط "تدمير غزة"
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ إسرائيل لم تنشر الشائعات والأنباء غير الدقيقة بخصوص التنسيق مع مصر لفتح معبر رفح خلال الأيام القادمة للخروج من غزة لا يحدث للمرة الأولى، فقد تكرر هذا الأمر في عديد من المواقف طوال الحرب وحتى اللحظة.
وأضاف "رشوان"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الجانب الإسرائيلي عادة عندما يفعل هذا، فهو يريد إلقاء المسؤولية على غيره، ويعلم جيداً أن خطة الرئيس ترامب التي وقع عليها بنيامين نتنياهو مع حركة حماس ومع ضمان مصري قطري تركي أمريكي تنص في البند الـ12 لها على أنه لن يجبر أحد من قطاع غزة على مغادرة أراضيه وإذا خرج طوعاً فله حق الرجوع والعودة.
وأوضح، أن التسريب بأن هناك خروج من الجانب الفلسطيني للجانب المصري هو محاولة لتحميل مصر الخطة الإسرائيلية المرفوضة والمدانة مبدئياً من مصر ودول العالم كله، إما بالضغط على الفلسطينيين للخروج قسراً أو لتدمير غزة لجعلها مكان بحسب تعبيرات رئيس هيئة الأركان مكان غير صالح للحياة فيخرجوا طوعًا.
وواصل: "ومن ثم فهذا أمر تريد السياسة الإسرائيلية أن تروج له ولكن الجانب المصري أعلن القول وكما ذكر المصدر المسؤول الذي نقلت عنه الهيئة العامة للاستعلامات أكد كل هذه الثوابت للسياسة الخارجية المصرية فيما يخص تهديد القضية".
اقرأ المزيد..