هجوم على بن غفير لحضوره اجتماع الكنيست بدبوس مشنقة ويقترح إعدام الأسرى بكرسي كهربائي
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
#سواليف
حضر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار #بن_غفير، وأعضاء حزبه، إلى اجتماع لجنة الأمن القومي في ” #الكنيست “، اليوم الاثنين، لمناقشة مشروع قانون #إعدام_الأسرى_الفلسطينيين، ببدلات عليها #دبوس_مشنقة، مما أثار استفزاز أعضاء آخرين.
وقال بن غفير إنه “جئنا اليوم مع هذا الدبوس الذي هو أحد الخيارات التي ننفذ من خلالها قانون عقوبة الإعدام، وبالطبع توجد إمكانية بمشنقة وبكرسي كهربائي، وحتى إمكانية التخدير”.
وبالإشارة إلى رفض نقابة الأطباء التابعة للاحتلال المشاركة في تنفيذ عقوبة الإعدام، أضاف بن غفير “تلقيت 100 توجه من أطباء قالوا: إيتمار عليك فقط أن تقول متى”.
مقالات ذات صلةفي المقابل، انتقدت عضو الكنيست ميراف بن آري من حزب “ييش عتيد”، حضور بن غفير وأعضاء من حزبه بدبوس المشنقة، ووجهت رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلة “أنظر ماذا أدخلت إلى الكنيست، وأفترض أنك لن تنشر هذا في مقاطع الفيديو بالإنجليزية. وبشكل شخصي، يا للقرف، أي مهووسين دخلوا إلى مجلس النواب، إلى معقل الديمقراطية الإسرائيلية”.
فيما علّق رئيس حزب “الديمقراطيين” الإسرائيلي، يائير غولان، بأن “دبوس مشنقة على قبة القميص هو طرفة مرضية، وبن غفير هو عار على اليهودية والصهيونية، ونتنياهو هو الذي شرعن هذا الرجل المعادي للصهيونية”.
وتباهى بن غفير بتجويع الأسرى الفلسطينيين ومنعهم من شراء مواد غذائية ومن الطهي في الزنازين، وادعى أنه “لا أعتزم الاعتذار على أمر واحد، وهو أنه أوقفنا المخيمات الصيفية التي كانت هنا، بعد عشرات السنوات من الاستباحة، الجولات في الساحة، المربى، لائحة الطعام الفاخر، الخبز، العلاجات التجميلية”.
فيما قال رئيس نقابة أطباء صحة الجمهور لدى الاحتلال، بروفيسور حغاي ليفين، إن “الأبحاث في العالم تظهر أن عقوبة الإعدام تسبب ضررا لصحة الجمهور، وافحصوا كيف أن إدخال عقوبة الإعدام تؤثر على العنف في الدولة، وكيف بإمكانها زيادة حالات القتل”.
بينما ردّ عليه بن غفير “أنت تهتم بالمخربين، ولو أنني وزير الصحة لاستجوبتك، ويجب سحب لقب بروفيسور منك”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بن غفير الكنيست إعدام الأسرى الفلسطينيين عقوبة الإعدام بن غفیر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع شهداء الإجرام الصهيونى فى عهد نتنياهو وبن غفير
ترتكب حكومة الاحتلال الصهيونية جرائم إبادة صامتة خلف الجدران الملطخة بدماء شهداء الحركة الفلسطينية الأسيرة ضربًا لكل الأعراف والقوانين والمواثيق الإنسانية الدولية
وفيما تتفاخر تل أبيب بعشرات السلخانات البشرية تحت الأرض كشفت إحصائيات إسرائيلية جديدة، عن تصاعد غير مسبوق فى أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال، منذ تولى المتطرف إيتمار بن غفير منصب وزير الأمن القومى فى حكومة الاحتلال.
وأكد موقع «والا» الإسرائيلى، أنّ 110 أسرى فلسطينيين استشهدوا خلال العامين ونصف العام من ولاية «ابن غفير»، وهو رقم يقارب ما يقرب من ضعف الشهداء خلال أربعة عقود كاملة بين عامَى 1967 و2007، حيث استُشهد 187 أسيرًا فقط خلال تلك الفترة.
وكانت 12 منظمة حقوقية إسرائيلية قد وثقت الأسبوع الماضى استشهاد 98 أسيرًا فلسطينيًا منذ بدء الحرب على غزة، نتيجة التعذيب، ومنع العلاج الطبى، والظروف اللاإنسانية داخل المعتقلات، مؤكدة أن سوء المعاملة بات ممارسة ممنهجة فى كل أجهزة الأمن الإسرائيلية
وكشف تقرير المنظمات أن حالات الاعتقال الإدارى ارتفعت من نحو ألف معتقل عام 2023 إلى 3,577 معتقلًا عام 2025، ما يؤكد تصاعد سياسة الاعتقال دون محاكمة.
ووفق «واللا»، فقد بلغ عدد الأسرى نحو 11 ألفًا فى أكتوبر الماضى، وما يزال ما لا يقل عن 10 آلاف أسير داخل سجون الاحتلال بعد اتفاق التبادل الأخير.
وأشار نادى الأسير الفلسطينى إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت حوالى 21 ألف فلسطينى من الضفة المحتلة والقدس منذ بداية الحرب على غزة، إلى جانب آلاف المدنيين الذين اعتُقلوا من القطاع خلال الاجتياحات البرية.
وأكد النادى أن هذه الأرقام تعكس ليس فقط الارتفاع الكبير فى أعداد المعتقلين، بل أيضًا تصاعد مستوى الجرائم المرافقة لعمليات الاعتقال، وعلى رأسها الإعدامات الميدانية خلال المداهمات العسكرية.
وكشف تقرير صادر عن هيئة الدفاع العام فى إسرائيل فى وقت سابق عن تدهور غير مسبوق فى ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب، موضحًا مجموعة من الانتهاكات التى تهدد حياتهم بشكل مباشر، أبرزها:
- حالات جوع حاد وفقدان كبير للوزن نتيجة تقليص كميات الطعام وإهمال الاحتياجات الأساسية.
- اعتماد قائمة غذاء شديدة الفقر والتقييد فرضتها مصلحة السجون بعد الحرب، ما أدى إلى تدهور صحى واسع بين الأسرى.
- ضعف جسدى عام وإغماءات متكررة بسبب الحرمان من الغذاء والعلاج، فى ظل ظروف اعتقال قاسية وغير إنسانية.
- نوم آلاف الأسرى دون أسرّة واضطرارهم إلى افتراش الأرض فى أماكن مكتظة تفتقر للحد الأدنى من شروط المعيشة.
- تفشّى واسع لمرض الجرَب داخل السجون، وصل إلى حد وصفه بأنه «وباء»، فى ظل غياب إجراءات وقائية أو طبية.
- اكتظاظ خانق إذ يحتجز نحو 90% من الأسرى فى مساحات تقل عن ثلاثة أمتار مربعة للفرد الواحد، وهو ما يخالف المعايير الدولية بشكل صارخ.
ومن المتوقع أن تصدّق لجنة الأمن القومى فى الكنيست، اليوم، على مشروع قانون فرض حكم الإعدام على أسرى فلسطينيين، وهو قانون يأتى بدفع مباشر من حزب «عوتسما يهوديت» بزعامة بن غفير، وكان أحد شروط انضمامه لائتلاف بنيامين نتنياهو.
وتضم سجون الاحتلال حاليا 115 أسيرا محكومين بالسجن المؤبد من مختلف المحافظات الفلسطينية، فى تجسيد لنهج العقوبة المفتوحة بلا أفق زمنى، يتصدرهم الأسير عبد الله غالب البرغوثى المحكوم بـ 67 مؤبدًا، يليه الأسير إبراهيم جميل حامد بـ 57 مؤبدًا. بينهم أقدم الأسرى هما محمود سالم أبو حربيش وجمعة إبراهيم آدم، المعتقلان منذ عام 1988.
وسجلت القدس المحتلة أعلى معدلات اعتقال للأطفال، إذ اعتُقل خلال عام 2023 وحده 1085 طفلًا، منهم 696 طفلا مقدسيا. ومن بين هؤلاء أطفال موقوفون، وآخرون محكومون، إضافة إلى أسيرات قاصرات، فى انتهاك فاضح لكافة الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل.
وقال مركز فلسطين لدراسات الأسرى إن عدد الأسرى من قطاع غزة الذين قضوا داخل مراكز الاعتقال الإسرائيلية والذين تم الكشف عن هوياتهم ارتفع إلى 50 أسيرًا، مشيرًا إلى أن ذلك يأتى فى ظل ما وصفه بـ«حرب الإبادة الجماعية» على القطاع.