حقق فريقا راسينغ كلوب وإندبندينتي الفوز في الجولة الثالثة من كأس الدوري الأرجنتيني لكرة القدم واستفادا من تعثر كل من بوكا جونيورز وريفر بليت.

وخسر الريفر السبت الماضي 0-2 لصالح فيليز سارسفيلد ليستمر مسلسل الانطلاقة السيئة في البطولة حيث حقق فوزاً وحيداً وهزيمتين بعد مرور ثلاث جولات.


بينما تمكن من إندبندينتي بقيادة كارلوس تيفيز من تحقيق ثاني انتصار على التوالي بالتغلب على خيمناسيا 2-1، ليصبح في جعبة إندبندينتي ست نقاط وهو نفس رصيد فيليز وأوراكان وتايريس وبانفيلد وكولون.


وفي المجموعة الثانية، لم يحسن بوكا جونيورز استغلال الروح المعنوية المرتفعة بعد التأهل لنصف كأس ليبرتادوريس، وسقط على أرضه أمام تيغري 0-1.
بالتالي، يتلقى البوكا ثاني خسارة له هذا الموسم والذي حقق خلاله فوزاً وحيداً، أما تيغري فقد ظفر بانتصار تاريخي في عقر دار بوكا جونيورز.
ورفع راسينغ رصيده إلى سبع نقاط ولا يزال بلا هزيمة حتى الآن ويتقاسم صدارة المجموعة مع كل من نيويلز أولد بويز وسارمينتو.
ويبحث سان لورنزو أثناء زيارته لملعب أونيون سانتا في اليوم الإثنين في ختام الجولة الثالثة عن الانضمام إلى ركب صدارة المجموعة الثانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بوكا جونيورز ريفر بليت بوکا جونیورز

إقرأ أيضاً:

مادة “تلتهم” ثاني أكسيد الكربون.. هل تصبح أساس بناء بيوت المستقبل؟

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

لو سألت أي مهندس عمّا يبقي المدن واقفة، فستسمع كلمة واحدة تتكرر، إنها الخرسانة، المادة الأكثر استخدامًا في البناء على الكوكب، لكنها تحمل “فاتورة كربون” ثقيلة؛ إذ ترتبط صناعة الخرسانة والأسمنت بانبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.

بل ويقدّر نصيب الخرسانة من انبعاثات هذا الغاز الضارة، بنحو قرابة 8% من الانبعاثات العالمية، وفق ما ورد في تصريحات فريق بحثي بجامعة ووستر بوليتكنك الأميركية.

وأخيرا، قدّم هؤلاء الباحثون مادة إنشائية جديدة اسمها “المادة الإنشائية الإنزيمية”، لا تَعِد فقط بتقليل الانبعاثات، بل تمتص ثاني أكسيد الكربون أثناء التصنيع وتحبسه على هيئة معادن صلبة، وتتماسك خلال ساعات بدلا من أسابيع.

الجوهر الكيميائي للفكرة مستوحى من الطبيعة، فكثير من الكائنات تبني أصدافها بتحويل الكربون الذائب إلى كربونات الكالسيوم (حجر جيري).

استعار فريق جامعة ووستر بوليتكنك المبدأ نفسه، لكن بدلا من النشاط الحيوي يستخدم إنزيما يسرّع تفاعلًا معروفًا في الكيمياء الحيوية، وهو تحويل ثاني أكسيد الكربون المذاب في الماء إلى “بيكربونات” أو “كربونات”، اللبنات التي تُسهِّل تكوين كربونات الكالسيوم كبلّورات صلبة.

الإنزيم المذكور في هذه الحالة هو “أنهيدراز الكربونيك”، وهو إنزيم يعتمد على الزنك ويشتهر بقدرته على تسريع ترطيب ثاني أكسيد الكربون في الماء.

إنزيم “سحري”
وتُظهر الاختبارات، التي أورد الباحثون نتائجها في دراستهم التي نشرت بدورية “ماتر”، على ملاطّات جيرية أن هذا الإنزيم يمكنه فعلا رفع سرعة تكوّن بلورات من كربونات الكالسيوم وتحسين القوة المبكرة لأن التفاعل يسير أسرع.

بعد ذلك، يستخدم الفريق تقنية تسمى “المعلّقات الشعرية”، وتتمثل في نظام ثلاثي (سائل-سائل-صلب) تُضاف إليه نُقطة من مادة غير ممتزجة لتكوين جسور شعرية بين الحبيبات، فتتشابك تلقائيا في شبكة قوية تشبه الجل.

وبحسب الدراسة، فإن كل متر مكعب من المادة الإنشائية الإنزيمية يمكن أن يحجز أكثر من 6 كيلوغرامات من ثاني أكسيد الكربون، في حين أن مترا مكعبا من الخرسانة التقليدية قد يرتبط بانبعاث نحو 330 كيلوغراما من ثاني أكسيد الكربون.

ومن ناحية القوة الميكانيكية، فإن المادة الإنشائية الإنزيمية حققت قوة ضغط في نطاق 25-28 ميغاباسكال، أي قريبة من الحد الأدنى لبعض خرسانات الاستخدام الإنشائي، مع امكانية مقاومة الماء.

تحديات ليست سهلة
هذه الأرقام واعدة، لكنها لا تُغلق النقاش، فالفرق بين “نموذج واعد” و”مادة تدخل كود البناء” يمر باختبارات طويلة للعمر التشغيلي، والتشققات، والدورات الحرارية، والتآكل الكيميائي، وسلوك المادة تحت أحمال متكررة، وهي خطوات عادة ما تكون أطول بكثير، وتطلب المزيد من البحث العلمي.

كما أن التحدي ليس علميًا فقط، بل اقتصادي وتنظيمي أيضا، فما تكلفة الإنزيم؟ وما مدى استقراره في خطوط إنتاج كبيرة؟ وكيف سيندمج في أكواد البناء الحالية؟ يتطلب ذلك أيضا المزيد من البحث.

لكن في النهاية، فإن البحث العلمي في هذا النطاق يسرّع الخطى، لحل واحدة من أكبر مشكلات الكوكب كله، وهي نفث ثاني أكسيد الكربون، والذي يتسبب في الاحتباس الحراري، بما له من أثر ضارب في العالم.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة الأهلي وسيراميكا في الجولة الثانية بكأس عاصمة مصر
  • مادة “تلتهم” ثاني أكسيد الكربون.. هل تصبح أساس بناء بيوت المستقبل؟
  • منتخب الناشئين يفشل في الصعود إلى كأس آسيا!
  • الجولة السادسة تعيد ترتيب الأوراق في "دوري تحت 19 سنة"
  • إجتماع يناقش أسباب تعثر المشاريع في خطط محافظة صنعاء السابقة
  • مجموعة مصر .. تعرف علي قوائم المجموعة الثانية فى أمم إفريقيا
  • «الست» يواصل صدارة إيرادات الأفلام في ثاني أيام عرضه بهذا الرقم
  • فيلم الست.. كم جمع في ثاني أيام عرض بالسينما؟
  • مادة تأكل ثاني أكسيد الكربون.. هل نبني بها بيوتنا قريبا؟
  • منتخب مصر مواليد 2009 يتعادل مع إنبي 2007 في ثاني التجارب الودية