«بلدي الشارقة» يعقد اجتماعه الأول للفصل السنوي التاسع عشر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
بناء على المرسوم الأميري رقم (54) لسنة 2023 بشأن دعوة المجالس البلدية في إمارة الشارقة للانعقاد، وبحضور الدكتور سليمان الزعابي، رئيس دائرة شؤون البلديات، ترأس سالم علي المهيري، رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة الاجتماع الأول للمجلس، للفصل السنوي التاسع عشر، بحضور الدكتور عبدالله الكتبي، نائب رئيس المجلس، والأعضاء.
افتتح المهيري، الاجتماع بكلمة توجه فيها بأسمى آيات الشكر إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على تجديد الثقة للمجلس، وإلى سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، ونائب الحاكم رئيس المجاس التنفيذي، على دعمه المستمر للمجالس.
وشكر الزعابي، المجلس على دعوته لحضور الجلسة، رافعا أسمى آيات الشكر إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لإيمانه بدور المجالس البلدية ومنحها الاهتمام والرعاية. كما أكد السعي المستمر للتواصل مع المواطنين بكل الوسائل، والسعي إلى حل الإشكاليات عبر التنسيق مع الدوائر المعنية ومجالس الضواحي.
ثم أعلن سالم المهيري، انطلاق أعمال المجلس، لفصل سنوي جديد، وتضمنت كلمة الافتتاح الخطوط العريضة لخطة عمل الفصل السنوي التاسع عشر، وترتكز على توجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، في تطوير عمل المجلس، ورفع مستوى الخدمات المقدمة إلى الجمهور، ومعالجة مشاكلهم الحياتية بأسلوب حضاري، وتفعيل التواصل بين جميع مجالس الشارقة، والتنسيق مع الدوائر والهيئات الحكومية الأخرى بما يخدم مصلحة جميع السكان.
وتوجه المهيري بالشكر إلى جميع لجان المجلس، وما بذلته من جهود خلال الفصل السنوي السابق. داعياً إلى تكثيف الجهود والتنسيق مع الأجهزة المعنية في البلدية للإسراع في تنفيذ توجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة.
وبعد تلاوة المرسوم الأميري رقم (54) لسنة 2023 بشأن دعوة المجالس البلدية للانعقاد، اطلع المجلس على تقرير مصور عن ملخص أعمال المجلس وأنشطته، خلال الفصل السنوي الثامن عشر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً مع رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
شمسان بوست / سبأنت
عقد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، اليوم الأربعاء، اجتماعاً مع رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، لمناقشة أولويات المرحلة الراهنة على مختلف الأصعدة داخلياً وخارجيا، وتكامل الجهود لتجاوز التحديات الاستثنائية ودعم الحكومة للقيام بواجباتها ومسؤولياتها، لتخفيف معاناة المواطنين ومعالجة الصعوبات الاقتصادية والمعيشية.
وتناول الاجتماع، مستجدات الأوضاع على الساحة الإقليمية والدولية، ورؤية الحكومة بدعم من مجلس القيادة الرئاسي والمكونات السياسية للتعامل معها، بما ينعكس على جهود استكمال استعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، إضافة الى احتواء التدهور الاقتصادي، والخدمي، وتعزيز الشراكة مع الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والشركاء الإقليميين، والدوليين.
وأحاط دولة رئيس الوزراء، رئيس وأعضاء التكتل الوطني، بصورة شاملة عن مجمل الأوضاع في الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية في هذا الظرف الاستثنائي الصعب، واولوياته كرئيس للحكومة.
وقال ” أجتمع معكم اليوم وقد حمّلني فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي واخوانه أعضاء المجلس، أمانة قيادة الحكومة في ظرف استثنائي صعب، على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، ما يتطلب منا جميعاً الترفع فوق الخلافات، وتوحيد الجهود، وتقديم المصلحة الوطنية وتخفيف معاناة المواطنين على كل اعتبار”.
واوضح ان تكليفه بهذه المسؤولية الوطنية الجسيمة ليس تكريماً، بل أمانة أمام الله، وأمام المواطن، الذي يدفع منذ سنوات أثماناً باهظة بسبب الحرب المستمرة التي تشنها مليشيات الحوثي الإرهابية منذ انقلابها بقوة السلاح على السلطة الشرعية وبدعم إيراني أواخر العام 2014م.. مؤكداً ان الحكومة ستكون للجميع وبالجميع، وهذه المرحلة لا تحتمل المكايدات ولا الحسابات الضيقة، وتكاتفنا هو السلاح الأهم في مواجهة الانقلاب واستكمال استعادة الدولة، وتخفيف معاناة المواطنين.
وأضاف بن بريك “أمد يدي للجميع ولكل القوى والمكونات السياسية والوطنية سواء في اطار هذا التكتل او خارجه، وأقول لكم بعيداً عن المهاترات والمكايدات هدفنا واحد وهو استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب”..لافتاً الى ان أولوياته العاجلة كرئيس للحكومة، إضافة الى الحفاظ على المركز القانوني للدولة ومواصلة برنامج الإصلاح الاقتصادي والإداري الشامل ومكافحة الفساد، ستكون في مقدمتها احتواء التدهور الاقتصادي، والخدمي وتخفيف معاناة المواطنين واستعادة التوازن في المالية العامة ايراداً وانفاقا، ودعم معركة التحرير، إضافة الى تعزيز العلاقة بالسلطات المحلية، وتقوية حضورها في خدمة المواطنين.
وشدد رئيس الوزراء، على ان تأمين الحلول لكل الإشكاليات التي يواجهها الوطن والمواطنين، يستوجب استشعار كل القوى والمكونات السياسية المنضوية في إطار الشرعية مسؤوليتها وواجباتها لدعم عمل الحكومة..مشيراً الى أهمية ان لا يغيب عن الجميع وفي خضم التطورات الإقليمية والدولية الراهنة الاستعداد لكل الخيارات لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي سلماً او حربا.
وتحدث في الاجتماع، رئيس المجلس الأعلى للتكتل الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وأعضاء التكتل، الذين عبروا عن دعمهم الكامل لدولة رئيس الوزراء، والعمل معه لتجاوز التحديات وتخفيف معاناة المواطنين، واستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب، وثقتهم الكبيرة في قدرته على التعامل بحنكة مع مختلف القضايا.. منوهين بما تضمنه حديث رئيس الوزراء من شفافية والمام بصعوبة التحديات والمرحلة ورؤيته الواقعية لمعالجتها وفق الأولويات الملحة والتي تمس حياة ومعيشة المواطنين، وضرورة التفاف كل القوى السياسية والاجتماعية لتشارك المسؤولية.