عاد رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، من رحلة فضائية دامت حوالي 6 أشهر، بعد أن هبطت مركبة دراغون التي تقل طاقم مهمة «كرو-6» الي الأرض محققا إنجازا عربيا جديدا، ونتائج علمية ضخمة، بذلك أصبح اسم «النيادي» أول رائد في دولة عربية ينجز أول مهمة فضائية خارج محطة الفضاء الدولية في تاريخ العرب.

رحلة النيادي في الفضاء

بدأت رحلة رائد الفضاء سلطان النيادي الي الفضاء بإجراء عددا من التجارب علمية التي سهمت في خدمة البشرية والمجتمع العلمي، وأصبح أول رائد فضاء إماراتي يخوض مهمة السير في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية، بعدما وثق ذلك التجربة، ضمن البعثة الـ69 في شهر أبريل الماضي، حسبما ذكرت صحيفة «البيان الإماراتية».

واستمرت مهمة سلطان النيادي خارج المركبة الفضائية، ما يقرب من 7 ساعات، من أجل تنفيذ عدة عمليات كالصيانة والتحديث وإكمال السلسلة التحضيرية لتركيب عدد من الألواح الشمسية على المحطة، حيث قام خلالها بالإسهام في تطوير المسارات العلمية والتكنولوجية في دولة الإمارات، إذ اجري نحو 200 تجربة علمية في مختلف المجالات استغرقت نحو 585 ساعة.

تايم لاين عن رحلة سلطان النيادي في الفضاء:

- ساهم في تحقيق تأثير الجاذبية الصغرى على وظائف القلب والجهاز التنفسي.

- شارك في دراسة مسببات الأمراض في الفضاء.

- ساهم علي إنتاج محاصيل غذائية في الفضاء.

- ساهم في تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على أنماط النوم الخاصة برواد الفضاء.

قام بإنتاج بلورات البروتينات الخاصة بالأجسام المضادة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رائد الفضاء سلطان النيادي الجاذبية الصغرى تجربة علمية سلطان النيادي سلطان النیادی فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

دراسة علمية توصي بخفض التوتر وتحسين جودة النوم للحد من انتكاسة متعافي المخدرات

أكدت دراسة علمية حديثة أن تطبيق تقنيات خفض التوتر وتحسين جودة النوم يسهم في استمرار حالات التعافي وانخفاض حالات انتكاسة مدمني المخدرات حيث حظي برنامج الدراسة وادواته بإشادة منسوبي مستشفى الأمل والمتخصصين في برامج علاج الإدمان والاضطرابات النفسية باعتبار ان هذا النهج يوفر نَمُوذَجًا عِلاجِياً قَد يَكُونُ لَهُ أَثَرٌ إِيجابِيٌّ في حدوث استجابات انفعالية أكثر تكيفا واسهاما لمواصلة مرحلة التغيير لدي المتعافين و تَحسِينِ نَوعيةِ الحَياةِ بالإضافة لتَخفِيضِ مخاطر الانتكاسة نتيجة لتغيير الأفكار والمعتقدات اللاعقلانية التي كانت تثير المشاعر السلبية لديهم في السابق .

وأشارت الدراسة التي قدمها باحث الدكتوراة / حامد الرفاعي من قسم علم النفس بكلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز في رسالته العلمية التي كان عنوانها ” فعالية برنامج علاجي عقلاني انفعالي لخفض التَوَتُّر وأثره في تحسين جودة النوم لدى المتعافين من إدمان المخدرات” أن انتشار التَوَتُّر واضطرابات النوم بين المتعافين من الإدمان يشكل تهديدا للتعافي ويعد احد الاسباب في ارتفاع معدلات الانتكاسة ، مما يبرز الحاجة إلى استخدام علاجات فعالة لتحسين قدرة المتعافين من خلال استبدال الأفكار اللاعقلانية لديهم وكيفية تعاملهم تجاه ردود نظرة المجتمع وضغوط الحياة مما يستدعي الحاجة إلى تدخلات علاجية فعالة كالعلاج العقلاني الانفعالي السلوك لتحسين صحتهم النفسية باعتباره أحد الأساليب العلاجية الحديثة والفعالة في التعامل مع التَوَتُّر وضعف جودة النوموتم تطبيق أدوات الدراسة والبرنامج العلاجي على عينة المتعافين من نزلاء منزل منتصف الطريق بمجمع إرادة والصحة النفسية ( مستشفى الامل سابقا ) لمدة ثلاث أشهر من خلال جلسات متنوعة تضمنت أساليِبَ وتقْنياتٍ عِلاجِيَّةٍ مستمدة من نَظَرِيَّةِ العلاج العقلاني الانفعالي للعالم النفسي الشهير ألبرتِ إليس بهدف َتصحيحِ الأَفْكارِ والمُعتقداتِ اللّاعَقلانِيَّةِ لدى متعافي ادمان المخدرات ، وتنوعت ما بين الفنيات المعرفية والسلوكية والانفعالية من بينها تقنية البنية المعرفية وتقنية تشتيت الذهن عن الأفكار السلبية التي تراود المتعافين اثناء حديث النفس بالإضافة لتدريبهم للتَعَرُّفِ على الأفكارِ اللاعقلانيةِ لتحديدِ الأفكارِ السلبيةِ التي تُسهمُ في زيادةِ التَوَتُّر لديهم ثم تفنيدها لتوضيحِ أنَّ هذه الأفكارَ ليست دقيقةً أو منطقيةً، واستبدالُها بأفكارٍ إيجابيةٍ تُعَزِّزُ من قُدْرَتِهِمْ على التَّكَيُّفِ، مع مرحلة التعافي والابتعاد عن المخدرات بالإضافة لاستخدامَ فنياتِ الاسترخاءِ العضليِّ التَّدَرُّجِيِّ لتحقيقِ حالةٍ من الهدوءِ الجسديِّ والعقليِّ وتدريب المشاركين على تقنيةُ التَّخَيُّلِ العقلانيِّ الانفعاليِّ لتحويلِ المشاعرِ السلبيةِ إلى مشاعرَ أكثرَ قبولًا، مثل الإحباطِ المقبولِ أو التسامحِ مع الذاتِ. وتحسينِ استجابةِ المشاركينَ للتَّوَتُّرِ وكيفية التعامل مع مهاراتُ حلِّ المشكلاتِ من خلال تصميمُ مواقفَ افتراضيةٍ تمثلُ تحدياتٍ يوميةً، وطُلِبَ من المشاركينَ تحليلُها واقتراحُ حلولٍ عمليةٍ لها حيث ساهمَ هذا النشاطُ في تحسينِ قُدْرَتِهِمْ على التعاملِ مع المواقفِ الصعبةِ بطريقةٍ مُنَظَّمَةٍ وعقلانيةٍ.

واظهرت الدراسة مَدَى فَعاليَّةِ هذا النَّهج العلاجي وتَحقيقِه لتَحسيناتٍ مَلْموسَةٍ على الصَّعيدِ النَّفْسِيِّ والجَسَدِيِّ لدى المُتَعافِينَ حيث تضمنت النتائج تحسنا ملحوظا لدي العينة التجريبية من خلال انخفاض التوتر وارتفاع جودة النوم لديهم مقارنة بالمجموعة الضابطة .

و قدم الباحث في ختام الدراسة العديد من المقترحات البحثية والتوصيات للإسهام في دعم المتعافين والحد من خطر انتكاستهم وعودتهم مرة أخرى لآفة المخدرات.

الجدير ذكره ان لجنة المناقشة لرسالة الدكتوراة والتي عقدت يوم الأربعاء الماضي تكونت من المقرر والمشرف العلمي للرسالة البروفسور إبراهيم الحسن حكمي ومشاركة المناقش الداخلي البروفسور عبدالله المهداوي والمناقش الخارجي البروفسور احمد المسعودي حيث أصدرت قرارها بإجازة الرسالة ومنح الباحث حامد الرفاعي درجة الدكتوراة في تخصص الارشاد النفسي والتربوي بتقدير ممتاز .

 

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فون دير لاين: الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا بالنسبة لجهود السلام في أوكرانيا
  • «مشكلة فنية».. فشل مهمة إطلاق قمر صناعي هندي جديد في الفضاء
  • دراسة علمية توصي بخفض التوتر وتحسين جودة النوم للحد من انتكاسة متعافي المخدرات
  • رسالة مهمة من الرئيس السيسي لـ إسرائيل.. ماذا قال
  • بعثة علمية تكتشف 866 نوعا بحريا جديدا
  • رئيس الإنتربول : المغرب نموذج رائد في مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الاستقرار
  • برلماني: قمة بغداد محطة مهمة لتعزيز الأمن العربي المشترك
  • أون لاين.. أسهل طريقة لاستخراج قيد عائلي
  • الحق نفسك قبل سحب الخط.. استعلام عن فاتورة التليفون الأرضي ودفعها أون لاين
  • رائد برقاوي: رؤية محمد بن زايد تتمحور حول الإمساك بزمام المستقبل عبر صناعة التقنية