صحيفة الاتحاد:
2025-05-31@11:40:11 GMT

بلاناجوما يقود «الصقور»

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

 
رأس الخيمة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة فيفياني يعود إلى قيادة «الإعصار» الوحدة يعود إلى التدريبات


أعلن نادي الإمارات تعاقده مع المدرب الإسباني لويس بلاناجوما «42 عاماً»، خلفاً للمدرب المواطن محمد الجالبوت، الذي أصبح المدرب الثاني في قائمة «المقالين»، مع انطلاق الموسم الحالي من «دوري أدنوك للمحترفين»، بعد الصربي زيلكو ماركوف مدرب حتا.


وجرت مراسم التوقيع مع المدرب الإسباني الجديد لـ «الصقور»، بحضور يوسف البطران رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم، وعبد الله العاجل مشرف عام الفريق الأول، وهادف سيف مدير الفريق.
وتقدم البطران بالشكر والتقدير إلى الجالبوت على الفترة التي قضاها مع الفريق، وتكللت بالصعود إلى «دوري أدنوك للمحترفين»، متمنياً التوفيق للمدرب في مسيرته الرياضية القادمة.
وأشاد البطران بالسيرة الذاتية التي يتمتع بها المدرب الجديد، والذي قاد عدة فرق إسبانية، مثل إسبانيول وغرناطة وفياريال، بجانب عدد من الأندية اليابانية، مثل فيسيل كوبي، وإماباري، متمنياً التوفيق للمدرب الجديد وجهازه المعاون في تحقيق أهداف الفريق خلال الموسم الجاري.
من جهته عبر بلاناجوما عن شكره وتقديره لإدارة النادي على الثقة، وأعرب عن أمله في تحقيق تطلعات إدارة وجماهير «الصقور»، لافتاً إلى أنه سيبذل قصارى جهده، من أجل تكوين فريق قوي يكون قادراً على خوض المنافسات، ويستطيع تحقيق النتائج الإيجابية، مقدماً الشكر لإدارة النادي لحفاوة الاستقبال، والتعاون الكبير الذي لمسه منذ وصوله إلى النادي، وقال: «أتمنى أن أنجح في قيادة الفريق إلى النتائج الجيدة التي تليق بتاريخ النادي».
واكتفى «الصقور»، بمشاركة الإسباني إنييستا، بحصد نقطة في أول جولتين في «دوري أدنوك للمحترفين»، بالخسارة أمام الوصل 0-1، والتعادل مع عجمان 4-4، مقابل خسارة ثانية في ذهاب الدور الأول لـ «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» أمام الوحدة 0-3.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين نادي الإمارات إنييستا

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي.. إلى أين يقود العالم؟

تحوّل الذكاء الاصطناعي في العقود الأخيرة من فكرة خيالية ظهرت في روايات وأفلام الخيال العلمي إلى تقنية تحيط بنا في كل مكان، وواقع ملموس يؤثر في حياتنا اليومية.
من الترجمة الفورية إلى السيارات ذاتية القيادة، ومن التنبؤ بالأمراض إلى الروبوتات التي تتفاعل مع البشر، بات الـ(AI) قوة تقنية تغير ملامح العالم بسرعة غير مسبوقة.
وتُظهر بيانات شركة "OpenAI" أن نموذج "GPT-4" يستخدمه أكثر من 100 مليون شخص أسبوعياً.

من البداية إلى اليوم
ظهر مصطلح الذكاء الاصطناعي لأول مرة في منتصف القرن العشرين، وكان يُنظر إليه آنذاك كهدف بعيد المنال.
لكن اليوم، وبفضل التطورات الكبيرة في قدرات الحوسبة وتوفر البيانات الضخمة، تمكن الباحثون من بناء أنظمة ذكية قادرة على التعلم، والتكيف، واتخاذ قرارات معقدة مشابهة إلى حد كبير قدرات العقل البشري.
الأنظمة الحديثة لا تقتصر على أداء مهام محددة مسبقاً، بل يمكنها تحليل كميات هائلة من المعلومات، واكتشاف الأنماط، وحتى ابتكار محتوى جديد مثل النصوص والوسائط المتعددة.
وأثبتت النماذج مثل "ChatGPT" و"Gemini" أنها قادرة على توليد نصوص تفاعلية وإبداعية، تُغيّر قواعد اللعبة في مجالات متعددة.

أين وصل الذكاء الاصطناعي الآن؟
يتم تطبيق الذكاء الاصطناعي حالياً في شتى المجالات، من الرعاية الصحية حيث يُستخدم في تشخيص الأمراض بدقة متزايدة، إلى التعليم حيث يقدم دعماً مخصصاً للطلاب، كما أصبح عنصراً رئيسياً في الصناعات الثقيلة، وتحليل البيانات المالية، وخدمات العملاء، وغيرها.
التعلم العميق والتعلم الآلي ساعدا على تطوير أنظمة تفهم اللغة الطبيعية وتترجمها، وتتعرف على الصور والأصوات، مما أتاح تطوير مساعدات رقمية ذكية وروبوتات قادرة على العمل بجانب الإنسان.

الذكاء الاصطناعي العام (AGI).. الحلم المخيف
يتحدث العلماء والمختصون عن مفهوم الذكاء الاصطناعي العام (Artificial general intelligence)، وهو الذكاء الذي يستطيع أداء أي مهمة عقلية يقوم بها الإنسان.
رغم أن (AGI) ما زال هدفاً بعيد المدى بحسب خبراء، يعتقد إيلون ماسك مالك شركة "إكس آيه آي" للذكاء الاصطناعي، أنه سيصبح حقيقة بحلول 2029.
وفي ظل التقدم المتسارع الذي نعيشه الآن، يتم طرح تساؤلات حول مدى قربنا من بناء أنظمة تستطيع التفكير والإبداع والتعلم بشكل مستقل.
ويمكن لهذا النوع من الذكاء أن يحدث ثورة حقيقية في حل المشكلات الكبرى مثل التغير المناخي، الأمراض المستعصية، والابتكارات العلمية، إلا أنه يثير في الوقت نفسه مخاوف كبيرة تتعلق بالسيطرة عليه، وتأثيره على سوق العمل والحياة الاجتماعية.

التحديات والاعتبارات الأخلاقية
بينما يستمر الذكاء الاصطناعي في التوسع، تتصاعد المخاوف حول خصوصية البيانات، التحيزات الخوارزمية، واستخدامه في مجالات حساسة مثل الهجمات السيبرانية والحروب، هناك ضرورة ملحة لوضع أطر قانونية وأخلاقية تنظم تطوير واستخدام هذه التقنيات، للحفاظ على حقوق الأفراد والمجتمعات.
كما يبقى السؤال الأهم: كيف يمكن للإنسان والذكاء الاصطناعي أن يتعايشا ويتكاملا بشكل آمن وفعال، دون أن يفقد الإنسان دوره الأساسي في اتخاذ القرارات ومراقبة هذه الأنظمة؟

بين الحلم والواقع
الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية جديدة، بل هو تحول شامل يعيد تشكيل مستقبل البشرية، ومع كل خطوة نتقدمها نحو تقنيات أكثر تطوراً، نواجه مسؤولية كبيرة لضمان أن هذه الأدوات تخدم مصلحة الإنسان وتحترم القيم الإنسانية.
إلى أين سيقودنا الذكاء الاصطناعي؟ الإجابة لا تزال مفتوحة، وتعتمد كثيراً على كيفية تعاملنا اليوم مع هذه التقنية، وكيف نضع لها قواعد واضحة تساعد في الاستفادة منها بأمان وعدالة.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة طحنون بن زايد يلتقي مايك بلومبرغ الذكاء الاصطناعي يدخل عالم التسوق

مقالات مشابهة

  • مشجع اتحادي لـ فواز الصقور : حلق شعرك .. فيديو
  • تَلطيخ كراسٍ عمومية يقود إلى سجن مُخرّب بأكادير
  • تصدر محركات البحث.. من هو خوسيه ريفيرو مدرب الأهلي الجديد؟
  • الأهلي يجدد عقد المدرب بني ياسين
  • الذكاء الاصطناعي.. إلى أين يقود العالم؟
  • المدرب الجديد وصفقتان | إعلان مهم خلال ساعات في الأهلي
  • أدنوك للحفر تشتري 70% في أعمال الحفر البرية لشركة "إس إل بي"
  • أدنوك للحفر تستحوذ على 70% في أعمال الحفر البرية لشركة إس إل بي في الكويت وعُمان
  • نجل أنشيلوتي يقترب من تدريب هذا الفريق..ومودريتش سيرافقه
  • الاستقطاب يحدد دعم الأندية في دوري روشن في الموسم الجديد