أكد الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، على أهمية إدخال السرور على قلوب الآخرين، كونه أفضل شيء يفعله الإنسان في حياته، لافتا إلى أن التنازل عن الدين عند أحد الأشخاص يقع تحت مظلة الإحسان ويؤجر عليه العبد أجرا عظيما.

سلامة: من حق صاحب الدين المطالبة بماله ولا حرج

وأضاف «سلامة» خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه لا خلاف على أن من حق الإنسان المطالبة باسترداد حقه، والمطالبة في حد ذاتها ليست ظلما، ولكن إذا تنازل العبد عن بعض الحقوق قُربى لله – عز وجل- يعد من مرتبة الإحسان.

وصية رسول الله لمن لهم حق العفو في أمور الدين

وتابع عالم الأزهر الشريف، قائلا: «في حياة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – عندما وصل إليه صوت اثنين من أصحابه، ارفتع صوتهما في مسجده بسبب الاختلاف على سداد دين أحدهما للآخر، ليخرج رسول الله إليهما ويعلم منهما أنَّ المديون لا يستطيع سداد دينه لعدم مقدرته المالية ويقضى بينهما بقوله: «ضع من دينك هكذا وأومأ الشطر، أي أشار بالنصف» ليطيع صاحب الدين أمر رسول الله ويجيبه: (قد فعلت) بمعنى تحقق الوقوع، وليأمر النبي من عليه دين بالمسارعه في السداد بقوله: (قُم فاقضه) وكلاهما بذل خير».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الديون الإحسان العفو

إقرأ أيضاً:

ما حكم عقوق الوالدين؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إسراء من سوهاج التي تقول إن أخاها بعد عودته من السفر تغيّر سلوكه وصار يؤذي والدته، وتتساءل عن حكم ما يفعله، وعن جزاء العقوق، كما طلبت أن يدعو له بالهداية والصلاح.

جمال الدين يختتم زيارته للولايات المتحدة بعد الترويج للاستثمارات بقناة السويس خبير يوضح أسباب ارتفاع حجم الدين المصري (فيديو)

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن العقوق ذنب عظيم وكبيرة من أكبر الكبائر، وسلوك يخالف الفطرة الإنسانية السليمة التي تدفع الابن إلى برّ والديه وطاعتهما والإحسان إليهما.
ودعا له في البداية قائلًا: «ربنا يهديه ويصلح حاله وينوّر بصيرته ويجعله بارًا بوالدته يا رب». 
وبيّن أن الوالدين قد تحمّلا الكثير من المشقة في تربية أبنائهما، وأن تذكّر هذه المعاني يدفع الإنسان إلى الإحسان إليهما كما أحسنا إليه وهو صغير.

وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إن من أكبر الكبائر أن يسبّ الرجل والديه»، موضحًا أن العقوق قد يكون مباشرًا أو غير مباشر، وكلاهما من أعظم الذنوب.

وفي نصيحته للشاب، أكد الدكتور علي فخر أن عليه أن يتذكر أن الإحسان يُقابَل بالإحسان، وأن الجزاء من جنس العمل، وأن من يعقّ والديه قد يُبتلى بعقوق أولاده، وهو أمر لا يحبه أحد، داعيًا أن يصلح الله حاله وأحوال جميع الأبناء مع آبائهم وأمهاتهم.

مقالات مشابهة

  • دعاء المطر كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم .. احرص عليه الآن
  • هؤلاء ينجيهم الله عند نزول غضبه وعذابه.. النبي أوصى بـ3 أعمال
  • حكم الحلف برحمة النبي.. وفضل الصلاة عليه في الليل
  • ما حكم عقوق الوالدين؟.. أمين الفتوى يجيب
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانة أن على فيصل القديمي سداد الدين
  • أمين الفتوى: الصلاة على النبي ترفع البلاء وتحمي من المصائب
  • مفهوم الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم
  • فضل الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم
  • أبواب العفاف كما أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • أذكار الصباح اليوم كما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم