حيروت – خاص :

يقدم مجلس الحراك الثوري الجنوبي بلاغا الى النائب العام وإلى المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية والى الرأي العام نعلن فيه أن ميليشيات العاصفة الرئاسية التي يقودها أوسان العنشلي والتابعة لميليشيات المجلس الانتقالي اختطفت ظهر اليوم الإثنين في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً عضو الهيئة المركزية لمجلس الحراك الثوري الجنوبي المناضل أدهم فيصل وذلك من أمام فندق الصخرة بمدينة التواهي بينما كان في باص مع زملائه من الأطباء وتم ضربه واختطافه إلى باص آخر من قبل مقنعي عصابات العاصفة الرئاسية وتم اقتياده إلى جهة مجهولة واثناءها تهديده ومن تم اعطائه رسالة يقراءها بالإكراه وفي محتواها أنه سيتوقف عن العمل مع الحراك الثوري الجنوبي و مع محمد احمد حرسي رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الذي اتهموه بالعمالة للاستخبارات العمانية.

إن مجلس الحراك الثوري الجنوبي يعتبر ذلك التصرف الإرهابي الذي تمارسه ميليشيات المجلس الإنتقالي جبانا وهي تقوم بعمليات خطف وسحل وضرب وترهيب أبناء عدن ذوي المواقف .. كما يعتبر تلك الممارسات لم تحدث في عهد النظام السابق عفاش الذي ثرنا عليه ولم يكن بتلك الميليشيات والعصابات التي لدى المجلس الإنتقالي بعد أن فقد حاضنته والالتفاف الجماهيري حوله وأصبح يستخدم كل انواع البطش والقتل وإطلاق الرصاص الحي والضرب والسحل والسجون التي يزج فيها الاحرار من أبناء الجنوب.

ان الحراك الثوري الجنوبي يدين تلك العملية الإرهابية التي قامت بها ميليشيا المجلس الإنتقالي والتي استهدفت اختطاف مناضل عدني جسور وحر ليضاف إلى كوكبة من الأحرار الذين تم اختطافهم بدون مسوغ قانوني في فترات سابقة ومايزال مصيرهم مجهولاً ويحمل الإنتقالي المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم داعيا كل القوى والمكونات الوطنية والمنظمات الحقوقية والإنسانية أدانت تلك الممارسات القمعية التعسفية التي تستهدف المناضلين السلميين من أبناء عدن خاصة والجنوب عامة في حملات محمومة تستهدف اسكات الاصوات الحرة والمعارضة.

الجدير بالذكر أن المناضل العدني أدهم فيصل عضو الهيئة المركزية للحراك الثوري هو من قيادات الحراك الناشطة في الساحات منذ عام 2007 وهو أحد الشباب المقاوم الذي انخرط في صفوف المقاومة الجنوبية للدفاع عن مدينة التواهي في المراحل الأولى أثناء حصارها وشارك بفعالية وشجاعة في تحرير عدن.

ويؤكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي أن استهداف أحد الرموز الحراكية وابطال المقاومة لقد سبقه استهداف وخطف واخفاء حتى الآن لما يربو لأكثر من عام لعضو المكتب السياسي اسعد جعفر سكينة والشيخ المجاهد المقاوم ابو أسامة السعيدي المغيب حتى الآن لأكثر من عامين ونصف وعشرات المعتقلين والمخفيين قسرا في سجون ميليشيات العاصفة الرئاسية التي يقودها أوسان العنشلي وتخضع مباشرة لرئيس المجلس الإنتقالي عيدروس الزبيدي.

صادر عن:

مجلس الحراك الثوري الجنوبي
4 سبتمبر 2023

المصدر: موقع حيروت الإخباري

كلمات دلالية: مجلس الحراک الثوری الجنوبی المجلس الإنتقالی

إقرأ أيضاً:

الثوري الإيراني للإسرائيلين: إما الموت البطيء في جحيم الملاجئ أوالفرار من الأراضي التي اغتصبها أسلافكم

#سواليف

وجه #الحرس_الثوري_الإيراني يوم الأربعاء رسالة للإسرائيليين خيرهم من خلالها إلى انتقاء مصيرهم.

وقال الحرس الثوري الإيراني: “يا #سكان #الأراضي_المحتلة في القدس، إما أن تختاروا الموت البطيء في جحيم الملاجئ، أو أن تنقذوا أرواحكم من وابل الصواريخ المتواصل وتفروا من الأراضي التي اغتصبها أسلافكم في أسرع وقت ممكن!”.

وأضاف: “لقد حطمت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بدعم من الشعب الإيراني البطل، منظومة الدفاع الجوي للجيش الصهيوني خلال عدة عمليات سابقة، والآن فتحت سماء الأراضي المحتلة أذرعها للصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية!”.

مقالات ذات صلة مقتل جندي وإصابة ضابط بجروح خطيرة في خانيونس 2025/06/18

وأكد أن #الهجمات_الصاروخية ستكون موجهة نحو التأثير وستكون متواصلة كما استهدفت الثلاثاء مقرات الموساد وأمان وقواعد مقاتلات الجيش في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.

وحذر قائد الحرس الثوري قائلا: ” #أبواب_الجحيم ستفتح عليكم.. لن تسمح لكم صواريخ الحرس الثوري المدوية بقضاء لحظة واحدة خارج الملاجئ تحت الأرض. لم تروا لون الشمس منذ أيام”.

واختتم الحرس الثوري بيانه قائلا: “كن على يقين بأن صفارات الإنذار الحمراء لن تتوقف لحظة.. إما أن تختار الموت البطيء في حياة الجحيم في الملاجئ، أو أن تنقذ حياتك من وابل الصواريخ الذي لا يتوقف وتفر من الأراضي التي اغتصبها أسلافك في أسرع وقت ممكن، لتنجو”.

وشنت إسرائيل في ليلة 13 يونيو 2025 عملية عسكرية ضد إيران متهمة طهران بتنفيذ برنامج سري عسكري نووي يزعم أنه اقترب من “نقطة اللاعودة”.

وشملت أهداف القصف الجوي وغارات المجموعات التخريبية، المنشآت النووية والقيادات العسكرية، وعلماء الفيزياء النووية البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ “أرض – أرض”.

أما إيران، فتنفي وجود أي مكون عسكري في مشروعها النووي، وقد ردت بإطلاق وابل من الصواريخ وطائرات مسيرة قتالية.

وقد حددت طهران أهداف الضربات بأنها منشآت عسكرية وصناعية عسكرية إسرائيلية.

وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميا، وتعد السلطات الإسرائيلية بمواصلة الحملة حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، وفي المقابل تهدد طهران باستمرار قصف إسرائيل ما لم تتوقف عن القصف الجوي.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: قدراتنا الهجومية تتصاعد حتى الاقتصاص الكامل من عصابة الإجرام الصهيونية
  • «الحرس الثوري الإيراني»: قصفنا في الموجة 17 اليوم مواقع عسكرية إسرائيلية تستهدف غزة ولبنان واليمن وإيران
  • الانتقالي يواصل الإقصاء المناطقي في شبوة
  • انطلاق أعمال المؤتمر البرلماني الثاني بشأن تعزيز الثقة واحتضان الأمل في روما بمشاركة رئيس مجلس الشورى
  • الحوثي يوجه رسالة إلى الدول التي “تستبيح” إسرائيل أجواءها ويؤكد: عملياتنا العسكرية مستمرة
  • الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين: أكثر من ٦٧ ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
  • الثوري الإيراني للإسرائيلين: إما الموت البطيء في جحيم الملاجئ أوالفرار من الأراضي التي اغتصبها أسلافكم
  • غرفه العمليات المركزية للانتخابات بحزب المؤتمر تبدأ تشكيل الغرف الفرعية
  • من هو صائد الجواسيس ورئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني الذي اغتاله الاحتلال؟
  • عبد المولى: رسالة المنفي بشأن الميزانية العامة للدولة لا تساوي الحبر الذي كُتبت به