الخرطوم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مباحثات ليبية - أممية حول توحيد المؤسسات وصولاً إلى الانتخابات «الجامعة» تبحث قضايا العمل العربي المشترك

أطلقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع 64 منظمة إنسانية نداءً عاجلًا لتوفير مليار دولار أميركي للتصدي للأزمة الإنسانية في السودان، لتقديم المساعدات لنحو 1.

8 مليون شخص من المتوقع وصولهم إلى دول الجوار بحلول نهاية العام الجاري.
 ولفتت إلى أن هذا العدد هو ضعف التوقعات في شهر مايو الماضي مع تزايد النزوح المستمر والاحتياجات، وقد فرّ من البلاد أكثر من مليون لاجئ سوداني ورعايا من دول أخرى.
وتستقبل الفارّين من السودان تشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وقال مامادو ديان بالدي، المدير الإقليمي للمفوضية في شرق افريقيا ومنطقة القرن الأفريقي والبحيرات الكبرى: «من المحزن جداً أن نتلقى تقارير عن وفاة أطفال بسبب أمراض يمكن الوقاية منها بالكامل، لو كان لدى الشركاء الموارد الكافية». 
ويحتاج نصف سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية، بينهم 6 ملايين على شفير المجاعة. وأدّى القتال إلى مقتل أكثر من 5 آلاف شخص على الأقل ونزوح 3.6 ملايين شخص داخل البلاد. وقد أطلقت خطة الاستجابة الإقليمية الطارئة للأزمة في السودان للعام الجاري في شهر مايو الماضي، وأرجعت في يونيو ومرة أخرى في أغسطس، مما يعكس الزيادات الكبيرة والمستمرة في النزوح من السودان والأزمة الإنسانية الناتجة عن ذلك، ولم تواكب الموارد هذه وتيرة الزيادة في الاحتياجات.
وازداد الوضع الإنساني تفاقماً حيث يحتاج أكثر من نصف السودانيين لمساعدة إنسانية، فيما بات 6 ملايين منهم على شفا المجاعة بحسب منظمات إنسانية.
أمنياً، شهدت العاصمة الخرطوم وضواحيها أمس، اشتباكات وقصفاً مدفعياً بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، في ظل تردي الأوضاع الإنسانية والتحديات التي تواجه فرق المساعدات الإنسانية.
وأفاد شهود عيان بأن الاشتباكات تجددت بين طرفي الأزمة حيث أطلقت المدفعية الثقيلة عشرات القذائف طويلة المدى من «قاعدة كرري» العسكرية شمالي مدينة أم درمان، مستهدفة مواقع في وسط وشرقي المدينة. وتهدد المعارك بإغراق المنطقة في كارثة إنسانية بحسب تأكيدات الأمم المتحدة التي قالت إنها لم تتلق سوى ربع وعود التمويل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان اللاجئين

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الدولي للصحفيين: إشراك المرتضى في مفاوضات إنسانية سابقة خطيرة تقوض مصداقية الأمم المتحدة

دعا الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) إلى استبعاد المدعو عبدالقادر المرتضى، رئيس ما تسمى لجنة شؤون الأسرى لدى مليشيا الحوثي، ونائبه مراد قاسم، من المفاوضات الجارية في العاصمة العُمانية مسقط بشأن ملف المختطفين والمحتجزين في اليمن، مؤكداً دعمه لمطالب أربعة صحفيين يمنيين أُفرج عنهم مؤخراً.

   

وقال الاتحاد، في بيان، إن الصحفيين عبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد، وأكرم الوليدي، وجّهوا في 10 ديسمبر رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالبوا فيها باستبعاد المرتضى ونائبه من المفاوضات، محملين إياهما مسؤولية مباشرة عن الانتهاكات التي تعرضوا لها خلال سنوات احتجازهم.

   

وأوضح الصحفيون في رسالتهم أنهم عانوا من التعذيب والإخفاء القسري وسوء المعاملة اللاإنسانية طوال ثماني سنوات من الاحتجاز، مؤكدين تورط المرتضى ونائبه بشكل مباشر في تلك الانتهاكات. وأشاروا إلى أن عبدالقادر المرتضى أُدرج في 9 ديسمبر 2023 على قائمة العقوبات الأمريكية، على خلفية ارتكابه انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق المختطفين، كما وثّق فريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في تقريره الصادر في 2 نوفمبر 2023، وقائع تعذيب وإخفاء قسري مرتبطة به.

   

وتضمنّت الرسالة شهادات شخصية للصحفيين، من بينها تعرّض الصحفي توفيق المنصوري لاعتداء عنيف في أغسطس 2022، أسفر عن إصابة دائمة.

   

وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين أن مليشيا الحوثي واصلت، رغم التحذيرات المتكررة من منظمات دولية بينها الاتحاد، انتهاك القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بمعاملة السجناء، محذراً من أن إشراك أشخاص متهمين بانتهاكات جسيمة بحق الصحفيين والمدنيين في مفاوضات ذات طابع إنساني يشكّل “سابقة خطيرة” ويقوض مصداقية الأمم المتحدة.

   

من جهته، قال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أنطوني بيلانغر:

 

“نطالب بالاستبعاد الفوري لعبدالقادر المرتضى ونائبه مراد قاسم من المفاوضات الجارية. لا يمكن منح أي شخص متورط في التعذيب أو الإخفاء القسري أو إساءة معاملة الصحفيين شرعية الشراكة التفاوضية. وندعو الأمم المتحدة إلى حماية الضحايا، واحترام القانون الدولي، والإدانة العلنية للانتهاكات بحق الصحفيين والمختطفين، لمنع أي انطباع بالإفلات من العقاب”.

   

وشدد الاتحاد الدولي للصحفيين على ضرورة أن يوقف المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن أي تواصل مع هؤلاء الأشخاص، وألا يمنحهم أي شرعية تفاوضية، حفاظاً على نزاهة العملية الإنسانية ومبادئ العدالة وحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تضغط لتشكيل قوة دولية.. الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة تكلف 70 مليار دولار
  • الأمم المتحدة: أكثر من 140 ألف متضرر من الأمطار في غزة
  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • أكثر من 1.5 مليون نازح في غزة وسط تدهور حاد بالخدمات الأساسية
  • الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة
  • الصين تطلق مجموعة أقمار صناعية جديدة للإنترنت
  • الاتحاد الدولي للصحفيين: إشراك المرتضى في مفاوضات إنسانية سابقة خطيرة تقوض مصداقية الأمم المتحدة
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن خفض الحصص المقدمة للسودان
  • اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
  • الداخلية بغزة: تلقينا أكثر من 4300 نداء استغاثة منذ بدء المنخفض الجوي