صحيفة الاتحاد:
2025-05-11@19:56:05 GMT

زكي نسيبة: الإمارات لا تعرف المستحيل

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

العين (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سعيد بن طحنون: وصول النيادي سالماً إلى الأرض مصدر فخر وإلهام أحمد بن حميد النعيمي: الشباب صانعو أمجاد العرب

رفع معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أسمى آيات التهاني لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بعودة ابن الإمارات رائد الفضاء سلطان النيادي من على متن محطة الفضاء الدولية، وإنجازه بنجاح أطول مهمّة فضائية في تاريخ العرب.


وقال معاليه: «إنها لحظة فخر بابن الإمارات الذي تمكّن وبتميّز على مدار 6 أشهر من إبراز قدرات وإمكانيات شباب الوطن، وحرصهم التام على تعريف العالم أجمع بأن دولة الإمارات لا تعرف المستحيل أمام مواصلة الإنجازات الاستثنائية، وأن شبابها يحملون نهج مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في التطلّع إلى تحقيق الإنجازات المُبتكرة والإبداعية، وحبّاً عميقاً للوطن وقيادته يبرز من خلال أعمالهم ومُشاركاتهم العالمية المُتميّزة».
وأعرب معاليه: «عن اعتزاز وفخر جامعة الإمارات وجميع العاملين فيها بعودة ابن الإمارات، لقد تابعنا رحلة ابننا النيادي خطوة بخطوة، ونفتخر بمشاركته في التجارب العلمية التي تعود بالفوائد الجمّة على المجتمع العلمي العالمي، ونجاحه كأول رائد فضاء عربي يقوم بالسير في الفضاء، وأتطلّع بثقة بأن تُشكّل التجربة لجميع أبنائنا وبناتنا المثال والنموذج الأعلى في مواكبة توجّهات الوطن، وحثّ إخوانه وأخواته على أرض إمارات الخير في السير نحو العلا».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: زكي نسيبة الإمارات سلطان النيادي الفضاء محطة الفضاء الدولية

إقرأ أيضاً:

لأول مرة في تاريخ السودان، تتعرض الدولة لاستهداف بهذا الشكل الواضح

ظاهريًا قد يبدو للبعض أن حلف الدعم السريع ومجموعات قحت يستفيدون من دعم الإمارات، كحليف (في الواقع مشغل) قوي يملك المال والنفوذ.

ولكن في الحقيقة، فإن الإمارات باستخدامها لهم بهذا الشكل قد أنهت مستقبلهم السياسي في السودان.

صحيح أن السودان عرف معارضة الخارج وتلقي الدعم أو التحالف مع دول لها عداء معه، ولكن كل الحروب السابقة كانت إلى حد كبير حروبًا بين جيوش، ولم تكن ضد الشعب السوداني بشكل مباشر. وصحيح أن تحالف التجمع الوطني قد استهدف أنبوب النفط تقريبًا في نهاية التسعينيات، وكان ذلك عملًا جبانًا، ولكن الإعلام في ذلك الوقت لم يكن مثل الإعلام اليوم.
الحرب الحالية هي حرب ضد الدولة، ضد البُنى الأساسية والخدمات، وضد المواطن نفسه، الذي تضرر منها بشكل مباشر. يحدث ذلك في ظل تغطية إعلامية قوية، ومع تطور وسائط التواصل والإعلام. المواطن السوداني لا يتلقى المعلومة من الدولة وإعلامها وحسب، بل يتابع الفضائيات، وتصله أخبار الصحف العالمية، ويتابع تحليلات من كتّاب ومحللين وصنّاع محتوى من داخل الوطن العربي وخارجه. فدعم الإمارات لهذه الحرب ضد السودان حقيقة عالمية، ويتلقاها المواطن السوداني على أنها حقيقة عالمية وليست مجرد رواية حكومية.

حلف الجنجويد وقحت يتجاهل هذه الحقيقة ويحاول نفيها أحيانًا، لكنه أيضًا يؤكدها ويعززها في أذهان الناس أكثر.

لأول مرة في تاريخ السودان، تتعرض الدولة لاستهداف بهذا الشكل الواضح: تدمير متعمد للمنشآت الحيوية، واستهداف المواطنين بأسلحة حديثة، وقتل وتشريد واغتصاب ومعاناة. كل ذلك يحدث، وهناك مجموعات من السودانيين متورطة فيه، لكنها تعيش في أوهام بأنها تستطيع أن تجعل الشعب يتقبل كل هذا طوعًا أو كرهًا!

لا شك أن أملهم الوحيد هو هزيمة كل الشعب السوداني وربما محوه من الوجود، ولكن في ظل انتصار هذا الشعب ووجوده على أرضه، لا مستقبل لهؤلاء الخونة الذين عملوا كأدوات في أيدي الأعداء.

فما يحدث للسودان وللشعب السوداني من عدوان واستهداف ليس شيئًا يمكن نسيانه مهما طال الزمن، ومن وقفوا ضد شعبهم لا يمكن نسيانهم.

وما يجري ليس مجرد صراع سياسي ولا حتى حرب داخلية، بل عدوان على الدولة وتهديد لوجودها، حدثٌ نادر تمر به الدول والشعوب، ويبقى معلمًا بارزًا في تاريخها، بل يدخل في تشكيل هويتها.

فهذه الحرب، عندما تنظر إلى قوة الجنجويد، والدعم الإماراتي، والمرتزقة، وتآمر دول في الإقليم ودول كبرى، واحتلال العاصمة، وما تلا ذلك من أحداث مروعة على امتداد السودان من إبادة وقتل وتشريد وإذلال وتخريب، ثم بعد كل هذا يأتي انتصار الشعب السوداني وملاحمه التي لا تحصى ولا تعد، بطولات وتضحيات الآلاف من الرجال والنساء وكل هذا الصخب الذي هو، بكل واقعيته، وبسبب هذه الواقعية، أكبر من أسطورة. ولذلك، فإن الخونة لن يكونوا إلا جزءًا تافهًا لا يُذكر ضمن هذا الحدث، لأن الحيز الأكبر سيكون للبطولات والانتصارات، ولكنه مع ذلك لا يُنسى. فالتاريخ يخلد الأبطال كأبطال والخونة كخونة، وهذا هو الدور الوحيد المتبقي للجنجويد وحلفاءهم في تاريخ السودان لا أكثر.


حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: مؤسسات الدولة تعمل في تناغم من أجل مصلحة الوطن
  • #ارهقتم_الوطن و #اتعبتم_المواطن
  • تعرف إلى العقوبات التي استحدثها قانون الأحوال الشخصية الجديد في الإمارات
  • وادي موسى: مسابقه للقراءة في مدرسة نسيبة المازنية الأساسية بمشاركة ١٧ مدرسة أساسية
  • كأس رئيس الدولة للخيول العربية تستقطب «النخبة» في «قمة فرنسا»
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • أونروا: من المستحيل الاستعاضة عنا في غزة
  • لأول مرة في تاريخ السودان، تتعرض الدولة لاستهداف بهذا الشكل الواضح
  • الإمارات تضيء على الإنجازات في مجال الرعاية الصحية
  • قاعدة بيانات لمرضى الثلاسيميا على مستوى الدولة