هنَّأ معالي عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي دولة الإمارات العربية المتحدة، بنجاح مهمة رائد الفضاء سلطان النيادي، الذي عاد إلى الأرض بعد مشاركته في نحو 200 تجربة علمية، خلال تواجده على متن محطة الفضاء الدولية، ضمن رحلته التي استمرت ستة أشهر، في أطول مهمة فضاء عربية.

وأكد العسومي، في بيان له ، أن ما حققه رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي وفرق العمل الوطنية يمثل إنجازاً إماراتياً وعربياً، يجب أن يفخر به كل العرب، لاسيما وأنه إنجاز ساهم في خدمة البشرية جمعاء، فضلاً عن أنه يفتح المجال أمام دخول العرب بقوة لعالم الفضاء.

أخبار ذات صلة حفاوة إعلامية دولية بعودة سلطان النيادي جسور أبوظبي تتزين احتفاءً بعودة سلطان النيادي

وأضاف أن هذا الإنجاز، يأتي في ظل الرعاية والاهتمام المباشر الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لريادة وتقدم دولة الإمارات في مجال الفضاء، كما يأتي تتويجاً وامتداداً للنجاحات الكثيرة التي حققتها دولة الإمارات في هذا المجال الحيوي خلال السنوات الأخيرة، وخاصة ما يتعلق بحرصها على الاستثمار في هذا المجال، وتوفير الكوادر الوطنية المؤهلة للدخول فيه، والتي أصبحت نموذجاً ملهما للشباب العربي في العمل من أجل مستقبل أفضل للعالم.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سلطان النيادي الفضاء البرلمان العربي

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يدعو لميثاق دولي لتجريم ازدراء الأديان

روما-سانا

دعا رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، إلى إطلاق ميثاق برلماني دولي لتجريم ازدراء الأديان، مؤكداً أن تعزيز الحوار بين الأديان لا يمكن أن يتحقّق دون مواجهة حازمة لظاهرة الإساءة للرموز والمقدّسات الدينية التي تُرتكب أحياناً تحت غطاء حرية التعبير، لكنّها في الواقع تُغذّي الكراهية وتهدّد السلم المجتمعي والدولي.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها “اليماحي” في المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان الإيطالي في العاصمة روما.

وأكّد رئيس البرلمان العربي أن الأديان جميعها تدعو إلى التعايش وتحرم الكراهية، مشيراً إلى أن الخطر يكمن في استغلال الدين لأغراض سياسية وعنصرية، وفي السلوكيات المتطرفة التي تُغذّي خطاب العداء.

وشدد “اليماحي” على أهمية دور البرلمانيين في سنّ تشريعات تحمي حرية المعتقد وتُجرّم خطاب الكراهية، إلى جانب دعم المبادرات التعليمية والإعلامية التي تعزز ثقافة التسامح، وتوظيف الدبلوماسية البرلمانية لبناء شراكات دولية تُرسّخ التفاهم بين الشعوب.

واختتم كلمته بالتأكيد على أن الحوار بين الأديان ليس ترفاً فكرياً، بل ضرورةٌ إنسانيةٌ لتحقيق الاستقرار، داعياً إلى مواقف شجاعة تُعلي من شأن الإنسان وتصون كرامته، بغض النظر عن دينه أو معتقده.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • سمو الأمير يتلقى اتصالاً هاتفياً من سلطان عمان
  • عبدالله بن زايد يستقبل رئيسة البرلمان الأوروبي ويبحثان مسارات التعاون المشترك والتطورات الإقليمية
  • البرلمان العربي يدين ويستنكر العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر
  • مصر للطيران تعلق رحلاتها إلى دول الخليج العربي «حتى إشعار آخر»
  • قطر: دفاعاتنا الجوية أحبطت الهجوم وتصدت للصواريخ الإيرانية بنجاح
  • قطر تعلن التصدي "بنجاح" للصواريخ الإيرانية ضد قاعدة العديد
  • البرلمان العربي: التفجير الإرهابي بدمشق انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية
  • البرلمان العربي: التصعيد الحالي قد يجر المنطقة إلى مزيد من الفوضى
  • البرلمان العربي يحذّر من تداعيات التصعيد الجاري على الأمن في المنطقة
  • البرلمان العربي يدعو لميثاق دولي لتجريم ازدراء الأديان