الرزامي يتوعد بالانتقام من القبائل في صعدة .. ودعوة للزحف إلى معقل المليشيات ودعم الانتفاضة الشعبية (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد محلل سياسي، تصاعد السخط الشعبي ضد مليشيا الحوثي، في محافظة صعدة معقل المليشيات (شمالي اليمن).
ودعا المحلل السياسي، فهد الشرفي، وكيل وزارة الإعلام، الحكومة الشرعية إلى دعم انتفاضة أبناء القبائل في صعدة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، وتوفير الطرق الآمنة للإسعاف الجرحى، وإشعال المعارك من قبل القوات المرابطة في أطراف المحافظة.
وأشار الشرفي، في مداخلة تلفزيونية إلى أن ردود الفعل الرافضة للمليشيات الحوثية كانت وما زالت مُستمرة في صعدة، سواء من قبل القبائل أو الأطراف الزيدية الأخرى المقربة من المليشيات.
وفي آخر تطورات التوتر بين القبائل ومليشيا الحوثي في صعدة، توعد القيادي في المليشيات "يحيى الرزامي"، بتفجير المنازل المتبقية لعائلة آل ربوع، ومصادرة جميع أملاكها.
اقرأ أيضاً إصابة أكثر من 40 سجينًا لدى المليشيات بتسمم غذائي عقب تناولهم وجبة فاسدة الفشل من الأقاليم إلى الحكم المحلي باليمن شاهد.. تعذيب مواطن في تعز بطريقة وحشية بعد ربطه إلى شجرة والاعتداء عليه حتى سالت الدماء من وجهه (فيديو) محاولة حوثية للوصول إلى جبهة مهمة في تعز.. وإعلان عسكري للجيش شاهد ..امرأة يمنية تأكل من القمامة بصنعاء وتثير غضب اليمنيين وسط دعوات للخروج الثوري ضد الحوثي رسميًا.. الكشف عن صراعات كبيرة تضرب صفوف القيادات الحوثية وخلافات عميقة على تقاسم الجبايات ماذا طلب عبدالملك الحوثي من أمريكا وما التنازلات التي قدمها لها؟.. فيديو لـ”صحفي أمريكي” أجرى مقابلة مع زعيم الحوثيين ساعة الصفر تقترب.. الحوثيون يخططون لاستغلال فعاليات ”المولد النبوي” لاجتثاث مؤتمر صنعاء رد على البرلمان وكشف علاقة الحوثي وموقفه من سبأفون.. رئيس الورزاء يستغرب الاستقطاب السياسي بشأن اتفاقية الاتصالات ”فيديو” حكومة المليشيا توجه رسالة جديدة إلى المبعوث الأمريكي لليمن بشأن مرتبات موظفي الدولة المنقطعة أقوى تحرك مشترك للواء العرادة والعميد طارق صالح ضد مليشيات الحوثي الإمامية تصريح رسمي يكشف عن انقسامات عميقة تضرب صفوف المليشيا في صنعاءوأشارت مصادر محلية إلى أن الرزامي يواصل فرض حصار على منازل عائلة آل ربوع في منطقة اللجبة التابعة لمديرية الصفراء، لليوم الثالث على التوالي، حيث تشهد المنطقة حالة من التوتر والخوف بسبب تصاعد العنف والاعتداءات التي يقوم بها الرزامي وعناصر المليشيات الحوثية على المواطنين.
وقبل أيام تعرضت عائلة آل ربوع لهجوم مسلح أسفر عن مقتل أربعة، بينهم طفل، وأصيب عدد آخر بينهم نساء وأطفال، حيث يسعى القيادي في المليشيات "الرزامي" إلى ترويع وإخضاع عائلة آل ربوع والسيطرة على أملاكهم.
https://twitter.com/Twitter/status/1698935239228244050
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی صعدة
إقرأ أيضاً:
إعلامي سعودي: السعودية ترفض استنساخ نموذج الحوثي في شرق اليمن والانتقالي يتحمل المسؤولية
قال الإعلامي السعودي زيد كمي نائب المدير العام لقناتي العربية والحدث إن التحركات الأحادية التي نفذها المجلس الانتقالي في حضرموت قبل أيام محاولة لخلف واقع يتجاوز المجتمع المحلي وتوازناته ويتجاهل الطبيعة الخاصة بهذه المنطقة، التي طالما حافظت على مسافة سياسية عن مراكز التوتر.
واعتبر كمي في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط بعنوان "ماذا يجري في حضرموت" إن تلك التطورات تفسر الحزمَ الذي أظهرته السعودية في بيانها، واعلانها بوضوح رفضها القاطع لسيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت، وعدّت ذلك خرقاً مباشراً للمرحلة الانتقالية وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، ومحاولة تستدعي مواجهةً سياسية لا تُبنَى على منطق السلاح.
وقال الكاتب إن ما يجرِي في حضرموتَ اليومَ لا يمكنُ قراءتُه بمعزلٍ عن تاريخٍ طويلٍ من التشكّل السّياسي والاجتماعي في جنوب اليمن، وأن جنوب اليمن لم يكن يوماً كتلةً سياسية واحدة، بل فضاءٌ واسع من الشَّبكات المحلية والولاءات والمراكزِ المتعددة، معتبرا هذه الخلفية تجعلُ أيَّ محاولةٍ لفرض السَّيطرة عَنْوَةً على محافظةٍ بحجم حضرموتَ مجردَ اصطدامٍ بتاريخ لا يقبل الهيمنةَ المفاجئةَ ولا التحولات القسريَّة.
وأكد أن الموقف السعودي وإصراره على إخراج قوات درع الوطن ليس مجرد إجراءٍ عسكري، بل محاولةٌ لقطع الطّريق أمام تكرار نماذجِ انفلاتٍ مشابهة شهدها اليمنُ خلالَ العقد الماضي، ولمنعِ انزلاقِ حضرموتَ إلى فوضَى لا طاقة لها بها.
وقال إن اختزالَ القضية الجنوبية في شخصٍ أو فصيل واحد لا ينسجم مع تاريخِ الجنوب ولا مع طموحاتِ شعبه، والقضية ـ كما تراها الرياض ـ تخصُّ أبناءَ الجنوب بكلّ تنوّعهم، ومن غيرِ المقبول تحويلُها إلى ذريعةٍ لفرض السّيطرةِ أو تغيير الوقائعِ بالقوة.
وحمل الكاتب السعودي المجلس الانتقالي مسؤوليةَ التجاوزات التي ارتكبتها قواتُه خلالَ الأيام الماضية في حضرموت، وما حدثَ من اعتقالات أو إخفاء قسري ونهبٍ وإخلاء للمنازل بالقوة، وقال بأنها أفعالٌ مقلقة وتتقاطع مع ممارساتِ جماعة الحوثي، ما يجعلُ رفضَ الرياض قاطعاً لأي محاولة لاستنساخِ هذا النموذج في الجنوب أو الشرق.
واعتبر كمي ما حدثَ في حضرموتَ ليس مجردَ تنازعٍ على السيطرة، بل اختبارٌ حقيقي لمدى قدرةِ اليمنيين على احترام رواسب تاريخهم، ولقدرتهم على بناءِ استقرار لا يقوم على فرض القوة، والعمل على منع تكرار أخطاء الماضي، وإعادة اليمن إلى مسار سياسي يضمن للجميع شراكةً عادلةً تحفظ الأمنَ، وتعيد رسمَ مستقبلٍ لا مكان فيه للمغامراتِ العسكريةِ ولا لمحاولات إعادةِ هندسةِ الجغرافيا السياسية عَنوَةً.