قرار جديد من «التنسيق الحضاري» بعد سرقة لوحة «عاش هنا» للإعلامي حمدي قنديل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، الإجراءات المقرر اتخاذها من قبل الجهاز، عقب تعرض لوحة مشروع «عاش هنا»، الخاصة بالإعلامي حمدي قنديل للسرقة مؤخرا.
البلاغ عن سرقة لوحة «عاش هنا» للإعلامي حمدي قنديلوقال «أبو السعدة» لـ«الوطن»، إنّ الفنانة نجلاء فتحي أبلغت وزارة الثقافة بتعرض لوحة مشروع «عاش هنا» للسرقة من على منزل الإعلامي حمدي قنديل بمصر الجديدة، لأن اللوحات مصممة من خامة النحاس التي تعد مطمعا للصوص.
وأضاف رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، أنّه تم عمل محضر سرقة في الشرطة بالواقعة، وكذلك محاضر أخرى للوحات التي سبق سرقتها من قبل.
تغيير الخامات المستخدمة في صناعة اللوحاتوتابع رئيس التنسيق الحضاري، أنّ الجهاز يبحث حاليا إعادة تركيب اللوحة المسروقة من منزل الإعلامي حمدي قنديل وغيرها من الأعمال المسروقة، بعد تغيير خامات التجهيز، تفاديا لتكرار مثل هذه الوقائع، مشيرا إلى أنّه كذلك تم تغيير خامة النحاس واستعمال خامة أخرى في اللوحات المنفذة في المرحلة الجديدة ابتداء من الشهر المقبل.
وناشد أصحاب العقارات والشاغلين ومسؤولي الأحياء، بالتعاون مع الجهاز والاهتمام بلوحات «عاش هنا» التي تعتبر درع تكريم للشخصية، وبالمشروع والذي يهدف إلى تكريم الشخصيات البارزة المساهمة في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث، وكذلك توثيق الأماكن التي عاشوا بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيق الحضاري الثقافة وزارة الثقافة حمدي قنديل عاش هنا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".
وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".
ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".