غايتو حميدتي مما بقى يميز بين القاف والغين والسين والثاء. معناها حصل ليهو تطور كبير من الحياة الدنيا للحياة الأخرى. والله أعلم يمكن كان بيقرأ كتير أثناء الحرب.

خطاب المتمرد تأكيد النهاية السياسية للتمرد. لقد انتهت الحرب من ناحية سياسية، تبقى التهديد الأمني الخطير في الخرطوم، وتبقى العملاء الذين يجولون العواصم الأفريقية والعربية.

كما قلت من قبل، ليس مهما إن كان المتمرد حيا أو ميتا، المعركة اليوم أكبر منه وتتصل بوجود الدولة ضد جهات خارجية صنعت مؤامرة كانت المليشيا جزء منها، وقحت الجزء السياسي منها. لكني أشعر بلا يقين ولا تأكيد بأن الرجل وبكثرة التسجيلات هذه والتي لا فائدة منها موجود هناك في قلب الجحيم الأخروي. تظل المعركة قائمة ولو هلك فالعزاء في دار أحزاب الحرية والتغيير.

هشام عثمان الشواني
الشواني

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بعثة الحج العسكرية تعود إلى أرض الوطن

عادت إلى البلاد ظهر اليوم بعثة الحج العسكرية قادمة من الديار المقدسة بعد أداء فريضة الحج لهذا العام، وكان في استقبالها لدى وصولها قاعدة السيب الجوية اللواء متقاعد حمد بن سليمان الحاتمي، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والجهات العسكرية والأمنية الأخرى.

وقد عادت بعثة الحج العسكرية على متن عدد من طائرات النقل لسلاح الجو السلطاني العماني، وضمت البعثة عددًا من الحجاج والإداريين من منتسبي قوات السلطان المسلحة والجهات العسكرية والأمنية الأخرى، وأدى جميع منتسبيها مناسك الحج بكل سهولة ويسر.

مقالات مشابهة

  • القوات المشتركة تسخر من دعوة المتمرد عبد الرحيم دقلو لقواتها بالاستسلام في الفاشر
  • بتغير كبير في ملامحها.. مي كساب تثير الجدل: الدنيا وردي
  • لو سُئل حميدتي عن أكبر خطأ ارتكبه في حياته، لربما قال (..)
  • الأعيرة النارية الطائشة.. تهديد مستمر للحياة في السودان
  • ملف «وقف إطلاق النار» على طاولة المنفي.. تأكيد على الردع والالتزام
  • الزغرودة.. معناها وتطورها التاريخي
  • بعثة الحج العسكرية تعود إلى أرض الوطن
  • ???? البرهان المرعب .. حكايات من ارض المعركة
  • احتجاجات حميدتي بصوت خالد عمر!
  • بن عطية: الحرب في طرابلس هي تدمير للحياة والدولة