"الشاباك" يكشف تفاصيل خلية هرّبت "عبوات نوعية" من الأردن للضفة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
سمحت الرقابة الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، بكشف تفاصيل إضافية عما قال إنها عملية تهريب "عبوات نوعية" من الأردن، والتي سبق للاحتلال الإعلان عن إحباطها.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "الشاباك" اعتقل فلسطينيين اثنين من الداخل المحتل، ويسكنان طولكرم في الضفة الغربية المحتلة، وثالث من طولكرم على ارتباط بعملية التهريب.
وأشار إلى أن عملية التهريب اشتملت على "عبوات ناسفة نوعيّة" من صناعة إيرانية.
ولفت إلى أن المعتقل الثالث من قرية اكتابا قضاء طولكرم "له علاقات مع خلايا عسكرية في الضفة".
وقال "الشاباك" إن الاثنين اعتقلا في الثالث من أغسطس/ آب الماضي خلال تهريبهما السلاح عبر الحدود مع الأردن، وعثر بحوزتهما على أربع عبوات "نوعيّة" وأربعة مسدسات.
وزعم أن المُعتقلَين اعترفا خلال التحقيق أن ناشطًا من حركة الجهاد الإسلامي في مخيم جنين جنّدهما لهذه المهمة.
وادّعى "الشاباك" أن "التحقيقات أظهرت تحويل المعتقلَين أموالًا ووسائل قتالية لمسلحين في مخيم نور شمس بطولكرم، مع معرفتهم أنها معدة للأعمال العسكرية".
وكشفت مصادر عبرية في 27 أغسطس تفاصيل حول عملية تهريب العبوات التي وصفت بـ"غير المألوفة" إلى الضفة الغربية.
وذكرت قناة "كان 11" العبرية أن تهريب "العبوات النوعيّة شديدة الانفجار من تصنيع إيراني أُحبطت قرب كيبوتس أسدوت يعكوف في غور الأردن".
ولفتت إلى أن العبوات الناسفة كانت ستستخدم في عمليات تفجيرية في الضفة الغربية ضد جنود الجيش والمستوطنين.
وتصاعدت عمليات المقاومة خلال الأشهر الماضية ضد جنود الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وقُتل خلال عمليات المقاومة 36 جنديًا ومستوطنًا إسرائيليًا وأصيب المئات بجراح منذ بداية عام 2023.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الشاباك تهريب أسلحة الضفة الغربية مقاومة الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
آخر الأوضاع بالقطاع| جرائم الاحتلال بغزة تزيد موجة العنف.. شهيد برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية
أصبح قطاع غزة يفتقر لكل شيء لذلك يجب أن تتوسع حزمة الإمدادات ليست كما فقط ولكن نوعا أيضا ، حتى أن النازحين في القطاع يعانون من عدم توفر الإمكانيات اللازمة لمواجهة فصل الشتاء" .
الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنفعلق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
مربع الانتقام والكراهيةأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ردود فعل لا تقتصر على المسلمينوأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.
الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص الاحتلال شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية واحتجاز جثمانهأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الصحة الفلسطينية" بسقوط شهيد برصاص الاحتلال شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية واحتجاز جثمانه.
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، أن قطاع غزة يحتاج إلى حدوث انفراجة إعمار حقيقية، ودونها يعني استمرار وتفاقم معاناة المواطنين والنازحين .
الإعلام الإسرائيلي يربط حادث إطلاق النار في سيدني بمعاداة الساميةأكدت مراسلة “القاهرة الإخبارية”، دانا أبو شمسية، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية منحت مساحة واسعة للحديث عن حادث إطلاق النار في سيدني بأستراليا، خاصة أنه تزامن مع عيد الحانوكا اليهودي.
وقالت إنه تم احتجاز شخصين على خلفية الحادث في شاطئ بوندي.
وأوضحت «أبو شمسية»، خلال مداخلة هاتفية، أن إطلاق النار استهدف موقع احتفال ديني بمناسبة عيد الحانوكا، ما أدى إلى حالة من الهلع والخوف بين المشاركين، وأن وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي وصف الحادث بأنه وقع خلال فعالية تكريمية للجنود المهاجرين في مقر الرئاسة، ويرتبط بمعاداة السامية ومحاولة لاستهداف الجالية اليهودية في أستراليا.
وأضافت المراسلة أن الحوادث المشابهة التي تستهدف إسرائيليين عادةً ما يتم تحويلها إلى قضية رأي عام وقضية معاداة للسامية، مستغلة سياسياً من قبل بنيامين نتنياهو والحكومة المتطرفة للقول إن هذا العداء ناتج عن موقف بعض الحكومات تجاه إسرائيل، وهو ما يعزز خطاب العنف ويُستغل على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمستوطنين.