غيبوبة تامة.. تفاصيل جديدة عن حالة الفنان عز الدين نجيب.. خاص
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ازدادت الحالة الصحية للفنان التشكيلي الكبير عز الدين نجيب، خطورة خلال الساعات القليلة الماضية، نظرًا لدخوله في غيبوبه تامة، مؤخرًا، وتعمل إدارة المستشفى والفريق الطبي المتابعة للحالة على بذل جهدهم لاستقرار الحالة.
وكشف الفنان هشام قنديل، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن حالة الفنان تزداد تأخر وصعوبة ساعة بعد الأخرى، نظرًا للتطورات الصحية الخطيرة التي تطرأ عليها، وهو ما يصعب الأمر على الأطباء.
وطالبا كافة محبي عز الدين نجيب، بالدعاء له بالشفاء العاجل، وخروجه من الأزمة الصحية الشديدة التي تعرض لها على خير، كما طالب المسئولين بعلاجه على نفقة الدولة.
أزمة صحية للفنان عز الدين نجيب
ونُقل الفنان التشكيلي الكبير عز الدين نجيب إلى أحد مستشفيات، إثر تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، حيث كتبت الناقدة التشكيلية سوزان شكري يعقوب على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "دعواتكم بالشفا العاجل للفنان والناقد الفني التشكيلي عز الدين نجيب متواجد الآن بالعناية بعدما أصيب بأزمة قلبية.
ويعد الفنان عز الدين نجيب، واحدًا من أبرز المهتمين بالفن التشكيلى فى مصر فى الفترة الراهنة، فهو من أهم نقاد الحركة التشكيلية المعاصرة، حصل على عضوية نقابة الفنانين التشكيليين وعضو مجلس الإدارة بها ومقرر اللجنة الثقافية من (1985 - 1989)، وعضو مؤسس باتحاد الكتاب المصريين، وعضو مؤسس بجمعية نقاد الفن التشكيلى 1987، وعضو مجلس إدارة وسكرتير عام جمعية أتيليه القاهرة للفنانين والكتاب (بين سنوات 1976 ـ 1995) وانتخب رئيسًا لها 1995، وعضو مؤسس بلجنة الدفاع عن الثقافة القومية (1985 ـ 1990)، وعضو مؤسس وسكرتير عام الجمعية المصرية لأصدقاء المتاحف 1991، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية أصالة لرعاية الفنون التراثية المعاصرة منذ عام 1994 وحتى ديسمبر 2000، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الاهلية للفنون الجميلة (1996 ـ 1998).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عز الدين نجيب نفقة الدولة عز الدین نجیب
إقرأ أيضاً:
الخشمان: متى بدنا نشوف موازنة تسد الدين؟
صراحة نيوز-انتقد النائب زهير الخشمان، رئيس كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية والوطني الإسلامي النيابية، موازنة 2026، معتبراً أنها تركز على إدارة الالتزامات الحالية دون أن تساهم في تحفيز النمو الاقتصادي أو توفير فرص عمل جديدة.
وقال الخشمان خلال جلسة مجلس النواب: “هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن أم تكتفي بإدارة حاضر يزداد تعقيدًا؟”، مشيراً إلى أن العجز المتوقع في الموازنة سيُموّل بالاقتراض، ما سيدفع الدين العام إلى الاقتراب من 50 مليار دينار نهاية 2026، مع ارتفاع كلفة الفوائد إلى 2.26 مليار دينار.
وأضاف أن النفقات الرأسمالية المخصصة للمشاريع الجديدة لا تتجاوز 144 مليون دينار، وهو مبلغ لا يكفي لتحقيق النمو المستهدف أو خفض البطالة التي تصل إلى 21.3%.
وتطرق الخشمان إلى أن 75% من الإيرادات المحلية تعتمد على الضرائب، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يبلغ 57%، مؤكداً أن الموازنة ما زالت تبني على جيب المواطن والقطاع الخاص، وليس على الإنتاج أو الاستثمار.
وأشار إلى معاناة المواطنين على أرض الواقع، مستشهداً بمشكلات في مناطق مثل الصفاوي والحوامدة، حيث يضطر الأهالي لساعات للوصول إلى المدارس أو المستشفيات، مؤكداً أن “النمو لا يُقاس بالأرقام فقط، بل بما يشعر به المواطن على الأرض”.
وختم بالقول إن الأردن بحاجة إلى إعادة تأسيس طريقة إدارة الدولة، وتحويل الاقتصاد إلى اقتصاد حر يحفز الاستثمار، بدلاً من الاقتصار على معالجة الأرقام دون رؤية واضحة للمستقبل.