البوابة نيوز:
2025-12-14@14:14:57 GMT

معرض السويس يحتفي بـ "أدب المرأة في مدن القناة"

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

شهد معرض السويس الأول للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، مساء أمس عقد ندوة بعنوان "أدب المرأة في مدن القناة"، ضمن فعاليات البرنامج للمعرض، شاركت فيها الدكتورة فاطمة يوسف، والكاتبة والروائية البورسعيدية منى الجبريني، والشاعرة مروة عبد السيد الصعيدي، وأدارتها الشاعرة صباح هادي.


في البداية تحدثت الدكتورة فاطمة يوسف عن أدب المرأة بوصفه مجمل النصوص الأدبية التي تناولت موضوعاتها المرأة، أو الكتابة عن مشكلات المرأة وقضاياها في محيطها الاجتماعي، سواء أكان كاتبها رجل أو امرأة، وأكدت على أن هناك اتجاهين في كتابة المرأة، الاتجاه الأول يرى كتابة المرأة لا تنفصل عن كتابة الرجل، فالكتابة كتابه ويمثل هذا الاتجاه، على سبيل المثال الكاتبة المصرية سلوى بكر، والكاتبة السورية غادة السمان، والكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، والاتجاه الثاني يفصل بين كتابة الرجل والمرأة، ويرى أن كتابة المرأة مخصوصة وهو ما نطلق عليه الكتابة النسائية أو النسوية.
وأشارت يوسف إلى أن دوافع المرأة للكتابة الآن، هي: الكتابة من أجل التعبير عن الذات، وتبادل الأدوار الاجتماعية التي بدأت تظهر في المجتمع، ورغبتها في لفت النظر إلى مجموعة من المشكلات التي تمسها.
وانتقلت إلى أدب المرأة في السويس، من خلال محورين الأول كتابة المرأة والثاني كتابة الرجل عن المرأة، في المحور الأول تناولت الكاتبة أمينة زيدان إحدى أبناء الروائي الكبير محمد الراوي، التي أنارت ندوته الأسبوعية "الكلمة الجديدة" ومطبوعاتها الطريق لكُتّاب السرد في السويس. أمينة زيدان فازت بعدة جوائز منها جائزة أخبار الأدب، وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب، وجائزة نجيب محفوظ عن روايتها "نبيذ أحمر"، التي تناولت فيها فترة التهجير، والعودة إلى مدينة مدمرة ومشاعرها كطفلة أمام هذين الحدثين. 
أما المحور الثاني، تعرضت يوسف لكتاب "هوامش التاريخ: من دفاتر مصر المنسية" للكاتب مصطفى عبيد، وتناوله لقصة الممرضة كريمة محمد ياسين أول شهيدة في حرب الأيام الست.
ثم تحدثت الأديبة منى الجبريني عن مشوارها الأدبي؛ حيث بدأت الكتابة منذ كان عمرها تسع أعوام واستمرت في الكتابة بتشجيع من والدتها ووالدها، وصديقتها هايدي أحمد، كذلك زوجها الصحفي محمد الأخرس. 
واجهتها بعض المعوقات في بداية مشوارها الأدبي، حيث واجهت صعوبة في العثور على دور نشر وجهات ثقافية تساعدها على تطوير كتاباتها، لكن بعد الكثير من البحث، واستمرارها في الكتابة، استطاعت أن تجد ضالتها في عدد من النقاد والأدباء، الذين شجعوها ودفعوها للاستمرار في الكتابة، وقد صدر لها أربع روايات بعنوان: "أسطورة الفرعون الأخير"، "احتراق"، "نيران مقدسة"، "دائرة الهوس"، ومجموعة قصصية بعنوان "شيء ما ينكسر".
وحصدت الجبريني على عدة جوائز في مجال القصة القصيرة أبرزهم، مسابقة إبداع لمراكز الشباب على مستوى الجمهورية، وجائزة صلاح هلال الأدبية على مستوى الوطن العربي، وحاليًا صار لديها صالون ثقافي باسم "الحكاية" تحت رعاية ودعم نقيب المعلمين الأستاذ علي الألفي، ومن خلاله توجه الدعم لزملائها من الأدباء وكذلك تسعى لاكتشاف المواهب الصاعدة في المجالات الأدبية المختلفة وتوفر لهم ورش كتابة مجانية، تسهم في تطوير موهبتهم.  
تحدثت الجبريني عن أدب المرأة في بورسعيد، وأشارت إلى دور الأدب في تهذيب النفوس وتنمية العقل، كذلك دوره المهم في توثيق المراحل التاريخية التي مرت بها منطقة القناة، كما ذكرت دور الأديبة سكينة فؤاد وعملها الخالد "ليلة القبض على فاطمة"، كما أشارت إلى أن أدب المرأة في مدن القناة شهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، سواء في الموضوعات، أو تقنيات الكتابة، مما يُنبئ بازدهار الحركة الثقافية في المنطقة، وسيعود ذلك بالنفع على الوعي الجمعي والحياة الثقافية المصرية.
وتحدثت الشاعرة مروة الصعيدي عن تجربتها الشعرية، والتي بدأت من نادي أدب السويس، فرابطة الزجالين، ونادي أدب بورسعيد، ثم العودة إلى نادي أدب السويس مرة أخرى، مؤكدة على أهمية دور الهيئة العامة لقصور الثقافة بالأقاليم في اكتشاف المواهب ودعمها، وفي النشر الإقليمي. 
وأضافت، الأدب النسوي أهم ما يميزه أيديولوجية المرأة التي تنعكس خلال العمل الفني، فالمهم العمل الفني، وأكدت أن الشاعر نزار قباني عبر عن فكر المرأة، وأنا كتبت قصيدة "عرفتك" على لسان رجل. 
وألقت ثلاث قصائد، هي "عرفتك"، "أوضة حبيس"، "في حب مصر"، لتكشف عن موقفها في تصنيف الأدب على أساس نوع كاتبه، مؤكدة العمل الفني وجمالياته أهم، ودعت الجمهور إلى قراءة نصوصها في ديوان "بين الجسد والروح"، و"أوضة حبيس". 
ثم قدمت الشاعرة صباح هادي شهادتها قائلة: أنا من مواليد كفر الغنيمي منيا القمح شرقية، حاصلة على ليسانس آداب قسم اللغة العربية جامعة الزقازيق، أعمل معلمة لغة عربية بالمرحلة الثانوية، شاعرة فصحى، بدأت حياتي الأدبية بكتابة قصيدة العامية، ثم بعد الانتهاء من المرحلة الجامعية بدأت في كتابة قصيدة الفصحى، صدر لي ديوان "رتوش فوق أضرحة البحر"، "صباح هادئ جدا"، "روح لا تليق بحزنها"، وتحت الطبع ديوان "أحبك يا كنز قلبي"، كتبت مؤخرًا المربعات فن الواو، وأخيرًا الموال، وكنت رئيس نادي أدب السويس السابق عام 2016-2018،  ورئيس تحرير ومصمم ومخرج مجلة "القُلزم" التي تصدر عن فرع ثقافة السويس في الفترة من 2012 إلى 2016، نشرت في العديد من الجرائد والمجلات الأدبية. ثم ألقت مجموعة من القصائد: "جنون"، "رفيف الشوق"، "مرايا الحزن"، "مر الهجير"، لتعبر بها عن موقفها من مصطلح "أدب المرأة"، مؤكدة أن النص هو المهم وليس نوع كاتبه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب معرض السويس الاول للكتاب أدب المرأة

إقرأ أيضاً:

محافظ أسيوط: مؤتمر نادي القصة الحادي عشر بمكتبة مصر العامة منصة لتنمية المواهب الأدبية

 

 


أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط على حرصه على تقديم كل الدعم الممكن وتذليل العقبات أمام تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات، مشددًا على اهتمام الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالشباب وبناء الإنسان المصري، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030.

وجاء ذلك على هامش تنظيم مكتبة مصر العامة بأسيوط، تحت إدارة هاجر محروس، مؤتمر نادي القصة الحادي عشر بعنوان "النزعة الصوفية في الرواية العربية"، بحضور الكاتب علي عبد الرازق، رئيس نادي القصة، والكاتب سعد القرش، رئيس المؤتمر، والدكتورة وئام عصام، أمين المؤتمر، إلى جانب مجموعة من الأدباء والكتاب من أسيوط والمحافظات الأخرى.

وأشار المحافظ إلى التنسيق المثمر بين مكتبة مصر العامة ونادي القصة في إعداد وتنظيم المؤتمر، موضحًا أن فعالياته تضمنت جلسات نقدية، حلقات نقاشية، وعروضًا لأحدث الإصدارات الأدبية، فضلًا عن تكريم عدد من رواد العمل الثقافي الذين أسهموا في إثراء الحركة الأدبية بالمحافظة.

وأضاف اللواء هشام أبو النصر أن مؤتمر نادي القصة يمثل منصة حيوية للحوار وتبادل الرؤى بين المبدعين، مشيدًا بالدور الثقافي للنادي في دعم المواهب الشابة وتعزيز الهوية الوطنية.

وأكد المحافظ على أهمية مواصلة تنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية بمكتبة مصر العامة، لما لها من أثر مباشر في تنمية مهارات الشباب، صقل مواهبهم، وزيادة وعيهم بالقضايا المجتمعية المختلفة في كافة أنحاء المحافظة.

مقالات مشابهة

  • عام الرحيل الثقافي.. مصر تودّع قامات بارزة من الكتابة والنشر والنقد خلال 2025
  • راديو جامعة قناة السويس ينظم جولة تدريبية لطلاب كورس المذيع المحترف بالإنجليزية
  • الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كتابة السيرة الذاتية قد يحرمك من الوظيفة
  • برنامج دولة التلاوة يحتفي بـ"الصوت الملائكى".. قصة حياة الشيخ محمود علي البنا
  • حنيجل:جامعة السويس تقود مستقبل الصناعات الذكية في ممر القناة
  • محافظ أسيوط: مؤتمر نادي القصة الحادي عشر بمكتبة مصر العامة منصة لتنمية المواهب الأدبية
  • ملتقى نجوم الإرادة يحتفي بإبداعات الطلبة في برامج الدمج الفكري ببهلا
  • محرقة غزة تعيد كتابة التاريخ
  • «مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
  • الشيخ خالد الجندي يحذر من الخطأ الشائع في كتابة «اللهم صل على النبي»