ولنا كلمة : لا تحبطوا شباب الوطن !!
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
منذ آخر توظيف بالآلاف للباحثين عن عمل قبل حوالي 12 عاما، شهدت بعدها حركة توفير فرص العمل تراجعا ملحوظا خاصة في السنوات الست الماضية، ربما للأوضاع الاقتصادية وكذلك جائحة كورونا وأدى ذلك إلى انكماش حاد في الاقتصاد وتراجع في فرص العمل، بل وصل الأمر إلى التسريح بالآلاف فارتفع بذلك مؤشر الباحثين عن عمل وسوء الوضع المعيشي للعديد من الأسر، التي تأوي أعدادا ممن تخرجوا من الجامعات والكليات وبقوا عالة على أسرهم ،التي هي الأخرى أثقلت بأعباء أخرى كانت غير متوقعة استقطعت مبالغ كبيرة من دخلها الشهري، مثل ارتفاع الأسعار وزيادة الرسوم لبعض الخدمات واستحداث بعض الضرائب، وبالتالي كل ذلك أوجد نوعا من الإحساس بعدم الارتياح ليس لدى ذلك الشاب الطموح لترجمة ما تعلمه في الجامعة من تخصص لسنوات بفرصة عمل، وإنما لدى الأسرة والمجتمع في العموم، ولعل ذلك بطريقة غير مباشرة أسهم في إيجاد خطاب جديد بين المجتمع بصفة عامة والشباب بصفة خاصة ، ينم عن الإحباط ونظرة عدم التفاؤل في تحسن الوضع قادم الأيام على الرغم من الجهود التي تبذل، لتصحيح الأوضاع وزيادة معدلات النمو الاقتصادي والاستثماري المولد لفرص العمل.
لذا فإن الهواجس المتكررة التي تراود الشباب نحو مستقبلهم بعد التخرج، تتطلب معالجة سريعة وتحويل نظرته إلى تفاؤل بمستقبل مشرق وواعد، وأن يدرك أولئك الذين أسندت لهم من قبل قائد البلد مهمة تصحيح الوضع القائم، إن ذلك ليست مسؤولية وزارة معنية وإنما منظومة عمل متكاملة، وبأن كل ما طالت فترة التصحيح احتاجت إلى جهد أكبر ومضاعف، فضلا عن التزايد في الأعداد وفي ثقل المسؤولية على الأسرة، من أجل المحافظة على أبنائهم من عدم تجاوز بعض الخطوط الحمراء وارتكاب بعض الحماقات كردود أفعال طبيعية ونتيجة للوضع الذي وجد نفسه فيه، تخرج ولم يجد عمل ويشعر بأنه عالة على والديه خاصة إذا كانت الأسرة من ذوي الدخل المحدود، فهناك حالات حتى وإن حاولت أن تمنحها الأمل لانتظار التغيير القادم، لا تقوى على ذلك لأنها وصلت إلى مرحلة من الاحباط يستدعي معها عملية إنقاذ عاجلة، فهل هناك خطة طوارئ لمثل هذه الحالات لدى الجهات المعنية؟.
نعلم أن هناك خططا وبرامج يُعمل عليها لحل كل هذه المعضلات من الجهة المعنية إلا أنها منفردة لن تقوى على ذلك دون مشاركة الكل، فهي لاتزال تنتظر أن تكتمل حلقاتها من كافة الجوانب وذلك ربما يحتاج مزيدا من الوقت ، في الوقت الذي يفترض أن تكون هناك سيناريوهات جاهزة وخطط بديلة عاجلة لدى الجهات المعنية، تسهم في التقليل من عملية الاحتقان والتراجع في مؤشر الإحباط، وأن تتزايد تلك الحالات التي اتخذت بعض وسائل الإعلام وسيلة لبث معاناتها، ففرصة العمل ليست سعادة شاب وإنما أسرة ومجتمع وإنتاج يبني وطنا وتعزيز انتماء وولاء.
طالب بن سيف الضباري
[email protected]
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«ولنا في الخيال حب» يحتفظ بالمركز الثاني بإيرادات الأفلام بهذا الرقم
فيلم «ولنا في الخيال حب».. نجح فيلم «ولنا في الخيال حب» من بطولة الفنان أحمد السعدني بالتعاون مع الفنانة مايان السيد في الحفاظ على المركز الثاني بإيرادات الأفلام منذ انطلاقته بدور العرض السينمائية حتى وقتنا الحالي، وذلك بعدما سجل في شباك التذاكر أمس الجمعة أكثر من مليون و571 ألف جنيه.
فيلم ولنا في الخيال حبفيلم «ولنا في الخيال حب» يدور في إطار إنساني عميق، حيث يتناول تعقيدات الحب والفقد، من خلال علاقة تجمع بين طالبة جامعية وأستاذها الانطوائي، الذي يعيش تجربة شخصية حزينة، ويرفض الدخول في العلاقات الاجتماعية أو العاطفية، قبل أن يجد نفسه في علاقة متشابكة تضعه أمام تساؤلات مؤلمة حول معنى الحب الحقيقي.
ويشارك في بطولة فيلم «ولنا فى الخيال حب» عدد من نجوم الفن أبرزهم، أحمد السعدنى، ومايان السيد، وعمر رزيق، إلى جانب مجموعة من الوجوه الجديدة، وهو إخراج سارة رزيق.
ومن ناحية أخرى، يحل أبطال وصناع فيلم ولنا في الخيال حب في ضيافة الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها معكم منى الشاذلي الذي تقدمه عبر شاشة قنوات «ON».
وروجت الإعلامية منى الشاذلي لحلقتها مع أبطال فيلم ولنا في الخيال حب عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وعلقت قائلة: «أبطال وصناع فيلم ولنا في الخيال.. حب ضيوف معكم منى الشاذلي الخميس.. انتظرونا».
اقرأ أيضا:
إيرادات الأفلام أمس.. «ولنا في الخيال حب» يضع «السلم والثعبان» بالمركز الثاني
«ولنا في الخيال حب» يحتفظ بالمركز الثاني بإيرادات الأفلام بهذا الرقم
إيرادات فيلم «فيها إيه يعني» في دور السينما.. وطرق مشاهدته على الإنترنت