«التضامن» توضح شروط الالتحاق بمؤسسات رعاية وتأهيل الصم وضعاف السمع
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تحت شعار «الرعاية الاجتماعية»، تتيح وزارة التضامن الاجتماعي، ممثلة في قطاع الشئون الإجتماعية، العديد من الخدمات للأسر الأولى بالرعاية والأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة، ومن ضمن تلك الخدمات «مؤسسات رعاية وتأهيل الصم وضعاف السمع»، وهي مؤسسات تقوم بتقديم برامج الرعاية والتأهيل لحالات الإعاقة السمعية وضعف السمع، بالإضافة إلى تأهيل القادرين من هذه الحالات على الالتحاق بمدارس التربية والتعليم بحسب قدراتهم.
«الوطن» تستعرض خلال السطور التالية، شروط الالتحاق بمؤسسات رعاية وتأهيل الصم وضعاف السمع التابعة لـ «التضامن» والمستندات المطلوبة، وفقا للموقع الرسمي الإلكتروني لوزارة التضامن الاجتماعى.
شروط الالتحاق بمؤسسات رعاية وتأهيل الصم وضعاف السمع التابعة لـ «التضامن»1- يشترط للقبول بالقسم الداخلي أن يتراوح عمر المتقدم من 8 سنوات إلى 18 سنة.
2- سن القبول بالقسم الخارجي حسب إمكانيات كل مؤسسة تابعة لوزارة التضامن الاجتماعى.
3- يشترط خلو طالب الخدمة من الأمراض المعدية أو النوبات التشنجية أوالصرعية أوالغير مستقرة.
4- كما يشترط أن ينتمى المعاق إلى أسرة تتولى شئونه وتتعاون مع المؤسسة للعمل على تكيف المعاق داخل المؤسسة وخارجها.
5- يشترط أن يكون محولاً من إحدى الجهات المعنية بالتأهيل أو من تلقاء نفسه.
المستندات المطلوبة للالتحاق بمؤسسات رعاية وتأهيل الصم وضعاف السمع- صورة شهادة الميلاد.
- بحث اجتماعي.
- اختبار ذكاء.
- تقرير طبي.
- عدد 4 صورة شخصية.
- صورة البطاقة أو إثبات الشخصية.
- طلب التحاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الرعاية الاجتماعية الشئون الاجتماعية الصم ضعاف السمع
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: باب التوبة مفتوح ما لم يغرغر الإنسان
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الله عز وجل يقول في محكم آياته: ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ﴾؛ لا يعملونها فجرا وعدوانا وخروجا عن شرع الله، بل يفعلونها لضعفهم البشري: (كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون) (أورده الحاكم في المستدرك)، فهم يتوبون من قريب، في سرعة، يتنبهون ويفيقون فيعودون وينيبون إلى الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ [النساء: 17]، ﴿عَلِيمًا﴾ بأحوال البشر، ﴿حَكِيمًا﴾ في تربيتهم ودفعهم إليه، ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾.
واضاف جمعة، آية بليغة ترسم لنا منهج الحياة، ترسم لنا كيف يتعامل المؤمن مع ربه، يعود إليه ﴿مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ﴾ بالجزم؛ لم يقل: عسى الله أن يتوب عليهم، ولا: لعل الله أن يتوب عليهم؛ أبدا، بل قال: ﴿فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ﴾.
ويقول كذلك: ﴿وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ المَوْتُ قَالَ إِنِّى تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾ [النساء: 18]؛ أي لا تكون التوبة للذين لا يتوبون حتى إذا حضرهم الموت، ﴿أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾، ﴿ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ﴾ [الزمر: 16]؛ يربينا على التقوى وعلى العودة إليه سبحانه وتعالى.
واشار إلى أنه فيما ورد عن الله عز وجل في الحديث القدسي أنه قال: «مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَأَزِيدُ، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَجَزَاؤُهُ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا، أَوْ أَغْفِرُ، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَمَنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً، وَمَنْ لَقِيَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطِيئَةً لاَ يُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَقِيتُهُ بِمِثْلِهَا مَغْفِرَةً» (صحيح مسلم).
هل هناك فضل – أيها المسلم – فوق هذا الفضل؟! وهل هناك بناء للشخصية السوية التي تعلم الحق والحقيقة فوق هذا؟!
التوبة على ثلاثة أنحاء، ولها ثلاثة شروط؛ شروط التوبة معروفة: أن أندم على الذنب، وأن أقلع عنه، وأن أعزم على ألا أعود إليه ثانية، وإن كان من حقوق العباد رددت الحق إلى العباد.