وزير التعليم: محو أمية الكبار ركيزة التنمية في الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فعاليات اليوم الدولي لمحو الأمية وتعليم الكبار، الذي ينظمه المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، بحضور الدكتور نوريا سانز مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، والدكتور محمد ناصف رئيس هيئة تعليم الكبار، والدكتور خالد خضر مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار (اسفيك) مصر، والدكتور ماري آن تيريز منسون أخصائي برنامج التعليم بمكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية، والدكتور حجازي إبراهيم مستشار الوزير لمحو الأمية والتعلم مدي الحياة، ولفيف من الخبراء في برامج تعليم الكبار في مصر.
رحب الدكتور رضا حجازي بجميع الحضور من الخبراء والشركاء في برامج تعليم الكبار في مصر، معربًا عن شكره وتقديره للمكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة على الدعم والتعاون مع هيئة تعليم الكبار ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في عدة مشروعات، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز التعاون والشراكة مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة في مختلف مجالات التعليم.
ركيزة بناء أسس السلام والتنمية في الجمهورية الجديدةأعرب الوزير عن سعادته للمشاركة فى تلك الفعاليات، والتي تهدف إلى تذكير العالم بأهمية تعليم الكبار وكذلك إتاحة فضاءات للنقاش حول التحديات والفرص والإنجازات على المستوى الدولي والمحلي، قائلًا إن احتفال اليوم الدولي لمحو الأمية لهذا العام يأتي في مرحلة انتقالية يمر بها العالم، ونحن في منتصف الطريق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حتى 2030، والتي تشكل محو الأمية وتعليم الكبار هدفًا أساسيًا فيها، وكذلك نحن في مرحلة انتقالية بعد أزمة كوفيد-19 التي أدت إلى تفاقم التحديات التعليمية في العالم وكذلك في مصر، وتمثل ذلك في زيادة عدد الأميين والمتسربين من التعليم.
مصر تواجه الأميةوأوضح الدكتور رضا حجازي أن مصر تولي على الدوام اهتمامًا كبيرًا لمشكلة الأمية، حيث تم سن قانون التعليم الإلزامي وقواعد عامة لتعليم الكبار عام 1924، وتم إنشاء هيئة تعليم الكبار عام 1991، والتي تعد الأكبر في المنطقة العربية والأكثر تأسيسًا بفروعها المنتشرة في جميع محافظات مصر، مضيفًا أنه بالرغم من الجهود الكبيرة التي تقوم بها الهيئة، وكذلك الشركاء من الجمعيات الأهلية فإن زيادة أعداد الأميين خصوصًا بين الإناث وفي المناطق النائية يعود لأسباب مختلفة، أهمها وأخطرها عدم توفر المعلومات الدقيقة، وكذلك ضعف الحوكمة والتنسيق بين الشركاء، وتدني الدافعية لدى الأميين للانضمام الى برامج تعليم الكبار و تحدي الزيادة السكانية.
أضاف الوزير: «لدينا إدراك يقيني أن محو الأمية للكبار حق أساسي من حقوق الانسان، ووسيلة للتمتع بالحقوق الأخرى الاجتماعية والاقتصادية والصحية، وركيزة لبناء أسس السلام والتنمية في الجمهورية الجديدة، ونرى أن محو الأمية ليس فقط لتحقيق منافع ذاتية، ولكن رافعة أساسية لتحقيق التحولات المرجوة لتنمية أكثر استدامة».
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أن هناك بعض التوجيهات اللازمة لإجراء تحولات حقيقية في تعليم الكبار في بلدنا الحبيبة مصر، أولها إعادة تصور التعريفات والمقاصد في محو الأمية ليكون مؤشر التحرر من الأمية ليس تعلم الهجائية فقط، ولكن تعزيز القرائية، لتشمل القدرة على فهم وتحليل النصوص وإبداعها، وكذلك ضمان إمداد المتحرر من الأمية بالمهارات والقيم والمعارف اللازمة لتنمية ذاته والمشاركة الكاملة الناشطة في مجتمعه، أما التوجيه الثاني يتمثل في التحول في قناعتنا في محو الأمية من مفهوم كفاية واحدة في زمن محدد إلى سلسلة متصلة من الكفايات القابلة للتغيير طوال الحياة، على سبيل المثال الضروريات الحالية لدمج التعلم الرقمي، والدراية الإعلامية، والوعي البيئي والصحي، ومهارات الاتصال، ومهارات التفكير النقدي، وبناء المشروعات في برامج تعليم الكبار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم وزير التربية والتعليم محو الأمية اليونسكو الدکتور رضا حجازی محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
"ثورة 30 يونيو وبناء الجمهورية الجديدة" فى ندوة لمجمع إعلام أسيوط
نظم مجمع إعلام أسيوط اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان ثورة 30 يونيو وبناء الجمهورية الجديدة بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو المجيدة
واستهدفت الندوة إحياء ذكري ثورة 30 يونيو وإلقاء الضوء علي ثورة 30 يونيو ودورها في بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية المستدامه والتعرف علي جهود مؤسسات المجتمع فى التنمية والبناء تحقيقًا لأهداف ثورة 30 يونيو
وبدأت فعاليات الندوة بعزف السلام الجمهوري، تلاوة آيات من القرآن الكريم وإلقاء كلمات إفتتاحية لكل من عبير جمعه - مدير مركز إعلام أسيوط وسحر حسين محمد مدير مركز النيل بأسيوط ومحسن محمد جمال مدير عام الإدارة العامة لإعلام وسط الصعيد وحمدى سعيد رئيس الإدارة المركزية لإعلام شمال ووسط الصعيد
وأدارات فعاليات الندوة فاطمة أحمد حسين مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بأسيوط
وتحدث في الندوة العميد محمد عبدالسلام مك الخبير السياسي والإستراتيجي والعسكري ومستشار اكاديمية ناصر العسكريه العليا
وأكد العميد محمد عبدالسلام على ان ثورة 30 يونيو هي ثورة قام بها الشعب وحماها الجيش، الجيش المصري له العديد من الإنجازات علي مر التاريخ كما له دور تنموي وإنتاجي أيضًا،كما أشار مك أن الثورة جمعت بين جناحي الأمة المسلمين والأقباط،أن الثورة هي ثورة استثنائية لأنها ليس لها مطالب فئويه وإنما هي ثورة قام بها الشعب كله
وكما تحدث اللواء فريد الشويخ رئيس أمانة الطوارئ ببيت العائلة المصرية بأسيوط مؤكدا ان ثورة 30 يونيو نقطة فارقة في تاريخ الدولة المصرية كانت تهدف لتحقيق الأمن والأمان للمواطن والحفاظ على استقرار الدولة المصرية واستعادة مكانة مصر دوليا، إفريقيا وعالميا
ونوه خالد حلمى الخياط أمين عام الإتحاد الوطني للقيادات الشبابية بمحافظة أسيوط إلى الآثار الايجابية لثورة 30 يونيو ومنها توحيد فئات الشعب المصري بجميع طوائفه وفئاته والحفاظ على مقدرات الوطن وأمنه
وكما تحدث القس عاموس بسطا أمين مساعد بيت العائلة المصرية فرع أسيوط وكاهن مطرانية اسيوط للأقباط الأرثوذكس مشيدا بدور الكنيسة في ثورة 30 يونيو وان الكنيسة لم تحشد احد وانما المشاركة في الثورة نابع من الحس الوطني والإنتماء للوطن
وكما أوضح بسطا ان 30 يونيو هو يوم نبيل وحاسم في تاريخ مصر
وكما تحدث الشيخ سيد محمد عبد العزيز - أمين بيت العائلة المصرية فرع أسيوط ومدير عام الدعوة بالأزهر الشريف واشار إلي بعض الاحداث التي تمت خلال ثورة 30 يونيو 2013م، الخطاب الديني في تلك الفترة كان يشوبه العطب، واكد عبد العزيز على ان ثورة 30 يونيو من اللحظات الفارقة في تاريخ مصر وأن ثورة 30 يونيو حافظت علي الهوية المصرية وحفظت الأمن القومي للدولة المصرية
والجدير بالذكر مشاركة عدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية والطبيعية بمحافظة أسيوط وعد من الكيانات الشبابية على مستوى المحافظة بالإضافة إلي وسائل الإعلام المحلي ( إذاعه - صحافه- تليفزيون) فى هذه الاحتفالية
هذا وقد تضمنت فعاليات الاحتفالية تقديم فقرات فنية متنوعة فردية وجماعية من إلقاء شعر وأغانى لكورال أطفال قصر ثقافة أسيوط
وفى ختام الاحتفالية تم تكريم المحاضرين ومنحهم شهادات تقدير مقدمة من مجمع إعلام أسيوط.