الأمم المتحدة: تمويل إنساني طارئ لدعم الملايين في 14 دولة ومنطقة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة تخصيص 125 مليون دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتمويل عمليات الإغاثة غير الممولة بشكل كاف في 14 دولة في أفريقيا وآسيا والأمريكتين والشرق الأوسط.
وقد تخطت احتياجات التمويل الإنسانية الدولية هذا العام 55 مليار دولار، إلا أنها لم تتلق سوى 30% فقط من إجمالي المبلغ المطلوب لدعم ملايين المحتاجين بأنحاء العالم.
وسيساعد تخصيص الأموال من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ في توسيع نطاق المساعدات في عدد من الدول والمناطق منها أفغانستان واليمن ومالي والأرض الفلسطينية المحتلة وفنزويلا وهايتي. كما سيدعم ذلك التمويل المساعدات المقدمة للاجئين في بنغلاديش وأوغندا.
وبهذا التمويل الإضافي، يكون الصندوق المركزي قد خصص مبلغا قياسيا هذا العام يقدر بمئتين وسبعين مليون دولار للأزمات التي تشهد نقصا في التمويل.
ويعكس ذلك الارتفاعَ الحاد في الاحتياجات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.
ويُعد الصندوق المركزي للاستجابة الطارئة أحد أسرع الطرق وأكثرها فاعلية لضمان وصول المساعدات بشكل عاجل للعالقين في الأزمات.
ويهدف الصندوق، الذي أنشأته الجمعية العامة عام 2005، إلى تمكين عمال الإغاثة من توفير المساعدات المنقذة للحياة عندما تقع الأزمات في أي مكان بالعالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التمويل الإنساني مساعدات
إقرأ أيضاً:
روبيو: نشعر بمعاناة سكان غزة ومنزعجون من الوضع الإنساني
عبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن انزعاجه من الوضع الإنساني في قطاع غزة، وذلك عقب حديثه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس.
وأضاف روبيو في حديثه مع الصحفيين في مدينة أنطاليا التركية، أن "الولايات المتحدة تشعر بمعاناة سكان غزة"، حيث لم تسلم أي مساعدات إنسانية منذ الثاني من مارس الماضي.
وقال إنه "منفتح على أي أفكار جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة"، بعدما وجهت انتقادات حادة لخطة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، معربا عن قلقه إزاء الوضع الإنساني في القطاع.
وصرح للصحفيين: "نحن منفتحون على بديل إذا كان لدى أحد طرح أفضل. نحن ندعم كل المساعدات التي يمكننا توفيرها على ألا تسرقها حماس من الناس".
وأتت تعليقات روبيو بعدما قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن إسرائيل لن تمول عملية إنسانية جديدة بقيادة الولايات المتحدة في قطاع غزة، لكنها ستسهلها وتمكنها.
وجددت الأمم المتحدة اعتراضها على الخطة الأميركية الإسرائيلية، ورفضها المشاركة فيها.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، الخميس، إن المنظمة لن تشارك هيئة تم إنشاؤها مؤخرا بدعم من الولايات المتحدة بتوزيع المساعدات في غزة، معتبرا أن آليتها "لا تلتزم مبادئ الحيادية والاستقلالية".
وجاء في إعلان لفرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "قلت بوضوح إننا نشارك في عمليات تقديم مساعدات تتوافق مع مبادئنا الأساسية. وقلنا مرارا إن خطة التوزيع هذه لا تتماشى مع مبادئنا الأساسية، بما في ذلك مبادئ النزاهة والحيادية والاستقلالية، ولن نشارك في ذلك".
وستبدأ "مؤسسة إغاثة غزة" المدعومة من الولايات المتحدة عملها في القطاع قبل نهاية مايو الجاري، وذلك بموجب خطة لتوزيع المساعدات أثارت انتقادات حادة.
إلا أن المؤسسة طلبت من إسرائيل السماح للأمم المتحدة والمنظمات الأخرى باستئناف إيصال المساعدات للفلسطينيين في الوقت الحالي، حتى تصبح جاهزة للعمل.