أعلن منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة تخصيص 125 مليون دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتمويل عمليات الإغاثة غير الممولة بشكل كاف في 14 دولة في أفريقيا وآسيا والأمريكتين والشرق الأوسط.

وقد تخطت احتياجات التمويل الإنسانية الدولية هذا العام 55 مليار دولار، إلا أنها لم تتلق سوى 30% فقط من إجمالي المبلغ المطلوب لدعم ملايين المحتاجين بأنحاء العالم.

وسيساعد تخصيص الأموال من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ في توسيع نطاق المساعدات في عدد من الدول والمناطق منها أفغانستان واليمن ومالي والأرض الفلسطينية المحتلة وفنزويلا وهايتي. كما سيدعم ذلك التمويل المساعدات المقدمة للاجئين في بنغلاديش وأوغندا.

وبهذا التمويل الإضافي، يكون الصندوق المركزي قد خصص مبلغا قياسيا هذا العام يقدر بمئتين وسبعين مليون دولار للأزمات التي تشهد نقصا في التمويل.

ويعكس ذلك الارتفاعَ الحاد في الاحتياجات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.

ويُعد الصندوق المركزي للاستجابة الطارئة أحد أسرع الطرق وأكثرها فاعلية لضمان وصول المساعدات بشكل عاجل للعالقين في الأزمات.  

ويهدف الصندوق، الذي أنشأته الجمعية العامة عام 2005، إلى تمكين عمال الإغاثة من توفير المساعدات المنقذة للحياة عندما تقع الأزمات في أي مكان بالعالم.  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التمويل الإنساني مساعدات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تُقر باستهداف طالبي المساعدات في غزة

أقر الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى بمراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، قائلا إن تعليمات جديدة صدرت للقوات بناء على "الدروس المستفادة".

وأفادت الأمم المتحدة بمقتل أكثر من 400 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ أن رفعت إسرائيل في 19 مايو/أيار جزئيا حصارا استمر 11 أسبوعا على دخول المساعدات لغزة، مما سمح باستئناف وصول شحنات محدودة من المساعدات الإنسانية.

وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان- "في أعقاب الحوادث المُبلغ فيها عن وقوع إصابات بصفوف مدنيين وصلوا إلى منشآت توزيع، أُجريت تحقيقات شاملة في القيادة الجنوبية وصدرت تعليمات للقوات في الميدان بناء على الدروس المستفادة".

وأضاف أن الحوادث التي تعرض فيها سكان غزة للأذى قيد المراجعة.

وقال مسؤول كبير في الأمم المتحدة، أمس الأحد، إن غالبية القتلى كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة.

وبدأت المؤسسة توزيع الطرود الغذائية في غزة نهاية مايو/أيار الماضي، وأشرفت على نموذج جديد لتوزيع المساعدات وصفته الأمم المتحدة بأنه "غير محايد".

لكن عددا كبيرا من سكان غزة يقولون إنهم يضطرون للسير لساعات للوصول إلى المواقع، مما يعني ضرورة التحرك قبل الفجر بوقت كافٍ إذا ما أرادوا الحصول على أي فرصة لتلقي الغذاء.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة الماضي إن عملية الإغاثة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة "غير آمنة بطبيعتها.. إنها تتسبب في مقتل السكان".

وتريد إسرائيل والولايات المتحدة أن تعمل الأمم المتحدة من خلال "مؤسسة غزة الإنسانية"، لكن المنظمة الدولية رفضت الأمر وشككت في حياد المؤسسة ووصفت طريقة التوزيع بأنها "عسكرة" للمساعدات، وتجبر سكان قطاع غزة على النزوح.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نقص التمويل يعرِّض اللاجئين السودانيين إلى مزيد من الجوع
  • إسرائيل تُقر باستهداف طالبي المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة: نقص التمويل يعرّض ملايين اللاجئين السودانيين إلى الجوع
  • مضاعفة التمويل .. مصر تنجح في قيادة العالم للتصدي لآثار تغير المناخ
  • في مجلس حقوق الإنسان.. المملكة تدعو لالتزام دولي عادل في تمويل العمل المناخي
  • الأمم المتحدة: نقص التمويل يعرّض ملايين اللاجئين السودانيين إلى مزيد من الجوع
  • الأمم المتحدة: نواجه عجزا بنحو 77% رغم جمع 86 مليون دولار لدعم اللاجئين في الأردن
  • الأمم المتحدة تحذر: خفض المساعدات يهدد استقرار العالم
  • الأمم المتحدة: الاستثمار في المساعدات يرسي أسس السلام في عالم مضطرب
  • وزير الخارجية الفرنسي يشدد على دعم إقامة دولة فلسطين