صحيفة: واشنطن ودول الناتو قد تجبر على تغيير موقفها من الصراع بأوكرانيا بعد تدمير تشالنجر البريطانية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كتبت صحيفة Military Watch أن دول حلف الناتو قد تعيد النظر في مسألة إمداد قوات كييف بالمزيد من العتاد العسكري عقب تدمير القوات الروسية لدبابة تشالنجر 2 البريطانية.
وأوضحت الصحيفة في مقال نشرته أنه "بينما تناقش الدول الغربية مسألة تزويد أوكرانيا بالمزيد من شحنات الأسلحة، سيشكل تدمير القوات الروسية لدبابة Challenger 2 التي لم يتمكن أحد من قبل إلحاق أضرار جسيمة بها نقطة تحول سلبية تدفعهم إلى التفكير مجددا في مدى صوابية قراراتهم".
وأشار المقال إلى أن هذا الحادث يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار للولايات المتحدة التي تخطط لتزويد أوكرانيا بدبابات M1A1 Abrams الأمريكية الحديثة والتي تمتلك فرصا أقل بكثير من الدبابة البريطانية للصمود في أرض المعركة.
وأكد المقال أن تدمير الدبابة البريطانية انتصار آخر لروسيا قد يجبر الدول الغربية على إعادة النظر في موقفها من الصراع.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، نشر مراسل صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" في حسابه الرسمي على تطبيق "تلغرام مقطع فيديو عن الدبابة المحترقة، فكتب يقول: "إحراق أول دبابة "تشالنجر 2"، دبابة القتال الرئيسية لدى القوات البرية البريطانية، بين أنها ليست السلاح المعجزة تقتنيه أوكرانيا. فلا توجد آليات عسكرية غربية عصية على التدمير، والحديث موجه لمن ينتظرون دبابات "أبرامز" الأمريكية التي يعدون بوصول الدفعة الأولى منها في سبتمبر. وأتوجه لمن دمروا هذه الدبابة... نهنئهم بدبابتهم الأولى!".
ومن المرجح أن تلك الدبابة كانت تتبع للواء المظلات 82 الأوكراني، فيما شوهدت من الجو وقد دمرت بقصف مدفعي في أثناء تقدمها نحو خط النار.
وكانت وسائل الإعلام قد ذكرت في وقت سابق أن لندن وعدت كييف بـ14 دبابة "تشالنجر 2"، وفي مايو أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الدبابات وصلت إلى أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تشالنجر 2 أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس دونيتسك كييف لندن لوغانسك واشنطن
إقرأ أيضاً:
ظروف جوية تجبر طائرة رايانير على الهبوط بمراكش
زنقة 20 | مراكش
أفادت مصادر أن طائرة تابعة لشركة “رايان إير” قادمة من إيطاليا صوب مطار المسيرة الدولي بأكادير هبطت أمس اضطراريا بمطار مراكش المنارة بسبب الظروف الجوية الصعبة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن مطبات هوائية كثيفة وقوية في الأجواء قبالة سواحل أكادير تسببت في تأرجح الطائرة بشكل مفاجئ ومقلق.
وباءت جميع محاولات طاقم القيادة التحكم في مسار الرحلة والهبوط بأمان في مدرج مطار المسيرة بالفشل.
واضطر ربان الطائرة إلى تغيير مسارها نحو مطار مراكش المنارة، حيث حطت الطائرة بسلام بعد حوالي ساعة ونصف من الموعد الأصلي المقرر للهبوط بأكادير.