الرعاية: كبار السن والأطفال الأكثر عرضة لمضاعفات الحر
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة لمياء الشافعي طبيب الاسرة في مركز عمر بن الخطاب الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن حاجة الانسان للماء تختلف من شخص لآخر حسب الوزن والعمر والحركة البدنية.
وأضافت: مع ما تمر به البلاد والمناطق المجاورة بشكل عام من أجواء حارة في شهور الصيف والتي يكون لها تأثير كبير على جسم الانسان في مختلف الاعمار، وأن الشعور السائد عند الانسان بالخمول والإعياء والضجر كلها نتيجة فقد سوائل الجسم مع التعرق ولذا وجب الاكثار من شرب الماء في هذه الفترة.
وتابعت أن كبار السن والأطفال أكثر الفئات عرضة للإصابة بمضاعفات التعرض لحرارة الجو ( مثل ضربة الشمس والاجهاد الحراري وربما الجفاف)، حيث يسهل معهم الوصول لمرحلة الجفاف إذا لم يلتزموا بالإكثار من شرب الماء لتعويض الفاقد من السوائل. وأشارت إلى أنه بالرغم من أن البعض يفضلون شرب الماء البارد من اجل الشعور بالانتعاش الذي يصاحب شرب الماء البارد إلا أنه يتسبب في زيادة نسبة افراز العرق، ونصحت بتناول الماء الفاتر والأقرب لدرجة حرارة الجسم الداخلية.
وشددت على ضرورة وضع عبوات ماء في السيارة أو في المنزل ومكان العمل دائماً حتى لا يطول الوقت بدون ماء وتغيير مفهوم أن شرب الماء لا يكون الا عند العطش بل انه مفيد في كل الأوقات حتى في الشتاء او عند عدم الشعور بالعطش.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الأولية الصيف شرب الماء
إقرأ أيضاً:
بين الشعر والشعور والشاعر
(1)
المحاولة الأولى.. محاولة لـ«شاعر متعثر» لا يملك غير كلماته، لا يعرف كيف يوجهها، ولا كيف يسردها..
هو شعور جميل، ولكنه ليس شعرا في كثير من الأحيان.
(2)
يكون الشاعر مشروعا خاما في بداياته، ويكتب، ويكتب، ويضع كل ما ينجزه في دفتر صغير، يعود إليه بعد حين، فيكتشف أن ما كتبه ليس سوى خواطر، لا ترقى للشعر.. فيضحك، ويعيد ترتيب أوراقه من جديد.
(3)
يحاول مرة أخرى، وفي كل مرة يتعثر، ويسقط من على صهوة القصيدة، ولكنه يواصل المحاولة، لعل في الطريق ثمة أملا.
(4)
بعد سنين، وحين يشبّ «الشاعر المبتدئ»، ويفهم معنى الشعر، يجد أن كل سنوات عمره السابقة كانت مجرد خطوة واحدة في الاتجاه الصحيح.
(5)
يكثف الشاعر معارفه، ومصادر شعره، وخيالاته من خلال القراءة، والممارسة، والتواصل مع الشعراء حتى يشتد عوده، ويتعلم كيف يصبح شاعرا، ثم يحلّق بعيدا.
(6)
كثيرون يظلون مجرد محاولات لا تتطور، بينما يرتقي آخرون، ويظل الفرق بين الاثنين، هو ذلك الشعور المبهم الذي يكتنف كلا منهما، وتبقى العين والأذن أداتين للوصول إلى الساحل المقابل للشعر.
(7)
لا يمكن لشاعر أن يرتقي دون قراءة، ولا يمكن لشاعر أن يصبح شاعرا دون استماع، ولا يمكن لشاعر أن يصبح نجما دون مغامرة.
(8)
الشعر هو ذلك الشعور الذي ينتابنا على حين غرة، ويعيننا على التعبير عن ذواتنا، ولكننا نحتاج إلى تلك الملكة الفطرية التي تسكننا، كي نخرج من دائرة الشعور إلى فسحة الشعر.
(9)
في كل منا شاعر، إما أن نسقيه فيكبر.. وإما أن نهمله فيموت.