انشأت دولة الامارات العربية المتحدة "الهيئة العامة لتنظيم الألعاب التجارية" هدفها تقديم إطار تنظيمي للألعاب التجارية واليانصيب، وعينت كيفن مولاي في منصب الرئيس التنفيذي للهيئة
ومصطلح الألعاب التجارية (commercial gaming) عادة ما يطلق على أنشطة نوادي القمار التقليدية والمراهنات الرياضية عبر المواقع والمنصات الإلكترونية
وقالت وكالة انباء "أسوشيتد برس" ان مولاي كان يشغل في السابق منصب رئيس تنفيذي لمجموعة "إم جي إم" لإدارة المنتجعات ونوادي القمار، فيما وصفته وكالة الانباء الاماراتية (وام) "خبير عالمي يتمتع بخبرة طويلة تربو على 30 عاماً في مجال تنظيم الألعاب التجارية على المستوى الدولي"
وجاء قرار الدولة الخليجية بعد شهرين من تداول أخبار تفيد بأن الإمارة الخليجية قد تصبح "أول دولة خليجية تشرع القمار" واعتبرت وكالة "أسوشيتد برس" ان القرار إشارة على اقتراب دبي من تنظيم النشاط مع توافد أقطاب في صناعة القمار إلى البلاد
وحسب الوكالة الرسمية الاماراتية فان فريقاً من "كبار الخبراء على مستوى العالم سيقوم على تنظيم العمل في الهيئة" واشارت الى ان لهم خبرة واسعة في تنظيم وإدارة ألعاب فعالة وآمنة ومسؤولة.
سيترأس مجلس الإدارة في الهيئة الجديدة جيم مورين الذي تحدث عن سعادته بتعيين كيفن مولاي واكد انه سيكون له دور كبير وفعال في إنشاء إطار تنظيمي مناسب للهدف من إنشاء هذه الهيئة في الإمارة الخليجية
ومهمة الهيئة إنشاء بيئة ألعاب مسؤولة تضمن التزام جميع المشاركين بالمبادئ التوجيهية الصارمة والامتثال لأعلى المعايير العالمية في هذا المجال وتنسيق الأنشطة التنظيمية وإدارة الترخيص على مستوى دولة الإمارات، وتسهيل إطلاق الإمكانات الاقتصادية لألعاب التجارية بطريقة مسؤولة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
فيلم ديكيودراما.. تفاصيل مشروع تخرج عن مخاطر الألعاب الإلكترونية
قالت روان هيثم، طالبة بكلية الإعلام جامعة السويس، إنهم يقدمون مشروع تخرج "فيلم ديكيودراما"، والذى يرتكز على أضرار مخاطر الألعاب الإلكترونية واندساس الأفكار داخل الألعاب لتغيير تفكير الشباب.
وأضافت خلال استضافتها ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد" ، أن تسليط الضوء على المخاطر مهم جدا، خاصة فى ظل انتشاره.
وقالت رحمة خالد، طالبة بكلية إعلام جامعة السويس، إن فكرة الفيلم ترتكز على أن بنت تصنع لعبة وتعرف معلومات عن متخصصي الألعاب الإلكترونية، ويهدف لتقديم الوعى للشباب.