روسيا تهدد بالتصعيد إذا وضعت أمريكا قنابل نووية في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
حذرت روسيا يوم الثلاثاء، من أنها ستتعامل مع أي خطوة من قبل الولايات المتحدة لوضع أسلحة نووية في المملكة المتحدة لأول مرة منذ 15 عامًا، باعتبارها "تصعيدًا".
يأتي ذلك بعدما أشارت تقارير إعلامية إلى خطط لإرسال قنابل إلى الأراضي البريطانية، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
أخبار متعلقة وسط دوي صافرات الإنذار.. أوكرانيا تعلن تحقيق تقدم على الخطوط الأماميةباريس تجري مشاورات لانسحاب قواتها المحاصرة في النيجرإزالة الأسلحة النووية الأمريكية من أوروبا
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الثلاثاء بحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية: "إذا حدث هذا، سيجري التعامل معه باعتباره تصعيدًا، ما سيؤدي بالضبط إلى نقيض المهمة الملحة لإزالة الأسلحة النووية الأمريكية من أوروبا".
وخصصت القوات الجوية الأمريكية 50 مليون دولار لتمويل التمركز العسكري في قاعدة جوية بالمملكة المتحدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
قرار سوداني عاجل بشأن مزاعم واشنطن باستخدام الأسلحة الكيميائية في الخرطوم
أفادت وسائل إعلام سودانية نقلا عن وزارة الخارجية السودانية القول بأن رئيس مجلس السيادة أصدر قراراً بتشكيل لجنة وطنية للتحقيق في مزاعم الولايات المتحدة الأمريكية بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأشارت الوزارة السودانية الي أن اللجنة تضم وزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، وجهاز المخابرات العامة.
وفي وقت سابق ، عبًرت الحكومة السودانية عن رفضها القاطع للاتهامات الأمريكية الأخيرة بشأن استخدام أسلحة كيميائية، ووصفتها بأنها محاولة جديدة لـ”الابتزاز السياسي وتزييف الحقائق”.
وفقًا البيان الصادر عن وزير الثقافة والإعلام والناطق باسم الحكومة خالد الإعيسر ، فإن الولايات المتحدة ظلت تنتهج، على مدى سنوات، سياسات تعيق جهود السودان نحو الاستقرار والسلام.
وأشار البيان إلى أن هذه الاتهامات عادة ما تتجدد في كل مرة يحرز فيها السودان تقدماً ملموساً على الصعيدين السياسي والميداني.
ولفتت الحكومة السودانية إلى أن توقيت هذه المزاعم – التي اعتبرتها "مفبركة وعديمة الأساس” – تزامن مع تطورات هامة في البلاد، من بينها النجاحات العسكرية الأخيرة وتعيين رئيس وزراء جديد، معتبرة أن ذلك يعكس محاولات خارجية للتشويش على عملية بناء مؤسسات الدولة.
كما انتقد البيان اعتماد الإدارة الأمريكية على روايات قديمة، مرتبطة بخارطة الطريق التي وضعتها واشنطن عام 2005، والتي قال إنها تُعدّل لخدمة مصالحها الخاصة. كما استشهد بتصريحات للسيناتور الأمريكية سارة جاكوب، التي انتقدت تواطؤ بلادها مع الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع، متهمة الإمارات بدعم هذه القوات، وداعية إلى فرض حظر تسليحي عليها.
وسلط البيان الضوء على واقعة قصف مصنع الشفاء للأدوية في 1998، معتبراً إياها مثالاً على “ادعاءات زائفة” استخدمتها الولايات المتحدة لتبرير تدخلاتها، محذراً من تكرار النهج نفسه في الاتهامات الحالية بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية.
وهاجم البيان ما وصفه بـ”الرواية المزيفة” التي تسعى واشنطن إلى تمريرها للرأي العام العالمي، متهماً الإدارة الأمريكية بمحاولة شرعنة وجود جهات فقدت شرعيتها، عبر اتفاق إطاري “مصطنع” يهدف لإبقاء الميليشيات ضمن العملية السياسية.
وأتمت الحكومة السودانية بيانها بالتأكيد على المضي قدماً في ما سمته “معركة الكرامة”، والتمسك بخيار الدولة المدنية المرتكزة على القانون والسيادة الوطنية، مع تجاهل أية محاولات خارجية لإعاقة مسارها.