قالت رندا فخر الدين مستشارة الصحة الإنجابية، التوجه المصرى أصبح صحيحا فى مواجهة الإنفجار السكانى، لافتة إلى أن الرئيس السيسى وجه نظره منذ البداية للقضية السكانية، وأن هناك عدم توازن بين الزيادة والنمو الاقتصادى. 

اقرأ أيضا .. عوامل صادمة لا تعرفها وراء ارتفاع ضغط الدم.. أبرزها السمنة والأرق

وأضافت “فخر الدين” خلال مداخلة هاتفية بقناة “إكسترا نيوز” أنه كنا فى السابق نعمل على الخدمات وتنظيم الأسرة وأن وزارة الصحة عى المسئولة عن ذلك وكان توجها خاطئا، لكن الرئيس السيسى قال كلنا مسئولون عن هذه الزيادة.

مشروع تنمية الأسرة المصرية 

وتابعت أن روؤية الرئيس كانت فى مشروع تنمية الأسرة المصرية وهى كيف نعمل على الإنسان وكيف يفهم دوره واحتياجنا لنمو اقتصادى 3 أضعاف النمو السكانى كى تظهر التنمية، لافتة إلى أننا نحتاج لأن يفهم الجميع أهمية دورهم فى المجتمع.

على المواطنين مساعدة الدولة فى النهوض بمجهوداتها

واشارت إلى أنه على المواطنين مساعدة الدولة فى النهوض بمجهوداتها، وبعض المشروعات جعلت مناطق محددة مسئولة عن إنتاج شئ معين وأصبحت تتميز بمنتج معين، مؤكدة أن الدولة تقوم بمجهودات جبارة فى منظومة الصحة خلال الـ 9 سنوات الماضية، ولكن عليها عبء كبير مع الزيادة السكانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحه الانفجار السكاني بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

رفع حالة الطوارئ بمطار بورتسودان لمواجهة «ماربورغ»

اجتماع مطار بورتسودان ركز على ضرورة تقوية التنسيق المشترك بين مديرية الصحة وإدارة المطار لضمان التصدي الفعال لماربورغ والأمراض الجوية الأخرى.

​بورتسودان: التغيير

كشفت وزارة الصحة السودانية، أن وفداً اتحادياً تفقد مطار بورتسودان الدولي- شرق البلاد، لتفقد المطار والاطلاع على الإجراءات الفنية والاحترازية المطبقة لمكافحة ومنع انتشار مرض فيروس ماربورغ (MVD)، خاصة مع ورود رحلات من دول تشهد تفشياً للمرض، وعلى رأسها إثيوبيا.

وكانت السلطات الإثيوبية، أعلنت قبل نحو اسبوعين، تفشي فيروس ماربورغ في جنوب البلاد، فيما قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قبل يوم إن تسع حالات إصابة بالفيروس على الأقل سُجِّلَت في جنوب إثيوبيا.

وقالت وزارة الصحة السودانية، إن الوفد الاتحادي رفيع المستوى إلى مطار بورتسودان قاده مدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة د. منتصر محمد عثمان.

و​ضم الوفد قيادات من الحجر الصحي القومي والحجر الصحي بالبحر الأحمر ومسؤولاً عن اللوائح الصحية الدولية (IHR). وعقد الوفد اجتماعاً مهماً مع ضابط البيئة والسلامة بالمطار موسى جبريل، ركز على ضرورة تقوية التنسيق المشترك بين مديرية الصحة وإدارة المطار لضمان التصدي الفعال لماربورغ والأمراض الجوية الأخرى.

​واستمع د. منتصر إلى جميع ملاحظات العاملين، وأكد التزام الإدارة بمعالجة أي تحديات أو نواقص فوراً، لضمان أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة في المطار.

آلية مزدوجة

وأفادت وزارة الصحة بأن العمليات الفنية في المطار تعتمد على فريقين صحيين رئيسيين يعملان وفق تسلسل دقيق هما: كوادر الفحص الأول (الصحة العامة): تتولى استقبال الركاب ومراقبتهم، والتحقق من صحة الإقرارات الصحية واستمارات الترصد المكتملة.

​وكوادر الفحص الثاني (عيادة الطوارئ): تتمركز في عيادة الطوارئ بالمطار، وتستقبل الحالات المشتبهة التي يحيلها إليها الفريق الأول لإجراء تقييم إضافي واتخاذ الإجراءات الصحية الضرورية.

​بروتوكولات ماربورغ

وأكد المسؤولون في الإحاطة على التركيز الكامل في بروتوكولات فيروس ماربورغ، وتشمل الإجراءات التالية:

​تحديد الحالات: تم التأكد من إلمام الموظفين بتوجيهات الحجر الصحي القومي وبفهم دقيق لتعريفات الحالات (المشتبهة، المحتملة، والمؤكدة).

​التطهير والتعقيم: يتم تنفيذ إجراءات تعقيم مشددة لـ صالة الوصول الدولية قبل وبعد وصول الرحلات، ويشمل التطهير أمتعة الركاب والبضائع الواردة. ويقوم الفريق المتخصص بالتطهير وهو يرتدي معدات الوقاية الشخصية (PPE) الكاملة.

​قاعة مخصصة: تم تخصيص قاعة لإجراءات بروتوكول ماربورغ لمراجعة استمارات الركاب وإجراء الفحص للتأكد من خلوهم من أي اشتباه قبل دخولهم المدينة.

​التبليغ اليومي: يتم رفع تقارير يومية تتضمن إحصاءات الحالات المكتشفة (أو “تقارير الصفر اليومية” في حال عدم اكتشاف حالات) إلى نظام الترصد الاتحادي، على غرار ما تم تطبيقه خلال جائحة كوفيد-19.

المستجدات إقليمياً

​ونوهت الوزارة إلى أن هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع آخر المستجدات الإقليمية حول ماربورغ وشملت:

​الوضع في إثيوبيا: أعلنت إثيوبيا عن أول تفشٍ للمرض في نوفمبر 2025، حيث سُجلت 12 إصابة مؤكدة (حتى 26 نوفمبر 2025)، أسفرت عن سبع وفيات.

​خطورة المرض: يتميز ماربورغ بمعدل وفيات مرتفع يتراوح بين 24% و 88%، وتظهر أعراضه فجأة وتشمل الحمى الشديدة والصداع والنزيف في الحالات المتقدمة.

​الوقاية الإقليمية: شددت دول الجوار، مثل كينيا، من إجراءات المراقبة عبر الحدود وفي نقاط الدخول القادمة من إثيوبيا لمنع انتقال الفيروس.

​العلاج: لا يتوفر حالياً لقاح أو علاج مضاد للفيروسات معتمد لـ MVD، ويقتصر التدخل الطبي على الرعاية الداعمة للحالات.

الوسومإثيوبيا الأمراض الجوية الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة السودان د. منتصر محمد عثمان فيروس ماربورغ كوفيد 19 كينيا مطار بورتسودان وزارة الصحة

مقالات مشابهة

  • تحديد موعد حصر السلاح.. بابا الفاتيكان: لبنان قادر على النهوض
  • النائب محمد شبانة يدعو المواطنين للمشاركة الواسعة في الانتخابات ويشيد بجهود الدولة
  • رفع حالة الطوارئ بمطار بورتسودان لمواجهة «ماربورغ»
  • الدولة اعتمدت سياسة جديدة تقوم على بناء الثقة مع الممولين وتبسيط الإجراءات
  • أبو العينين يشيد بجهود جبالي في إنجاح مؤتمر الأورومتوسطي.. ويؤكد: العالم منبهر بدور مصر ونتائج مؤتمر شرم الشيخ
  • أحمد موسى: الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط تشيد بجهود الرئيس لحل أزمات المنطقة
  • الجالية المصرية في كانبرا تشيد بجهود الدولة لتعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بالوطن
  • اعرف قبضك كام بعد الزيادة.. موعد صرف معاشات شهر ديسمبر 2025
  • استشارية نفسية: الذكورية المفرطة تهدد الصحة النفسية للأسرة بأكملها
  • استشارية نفسية تحذر: الذكورية المفرطة تهدد الصحة النفسية للأسرة بأكملها