مركز الأورام بالقصيم ينهي معاناة طبيب صيدلاني من سرطان القولون
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تمكن أطباء مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام ببريدة - بعد توفيق الله من إنهاء معاناة طبيب صيدلاني مصري يبلغ من العمر 59عامًا مع مرض سرطان القولون" المرحلة الرابعة" أخذ بالانتشار إلى كبد المريض.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن المركز استقبل الحالة المرضية التي تمَّ تحويلها داخليا من أحد مستشفيات المنطقة، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة للمريض إلى جانب الأشعة المقطعية تم اكتشاف وجود انتقالات سرطانية متعددة في الكبد إضافة إلى تجمعات صديدية مختلفة الأحجام في تجويف البطن.
ولفت إلى أنه بعد استكمال التشخيص الطبي تم البدء بجلسات العلاج الكيماوي ولمدة 3 أشهر في عيادات المركز وبعد انتهاء الجلسات العلاجية وإعادة عمل الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة لمتابعة الحالة تبيّن ولله الحمد اختفاء تلك الانتقالات السرطانية المتعددة والتجمعات الصديدية في تجويف البطن والكبد بشكل كلي، وعاد المريض لممارسة حياته بشكل طبيعي.
وبين التجمع أنه وفقًا للبرتوكول الطبي الإجرائي سيستمر المريض في جلسات العلاج الكيماوي لمدة 3 أشهر أخرى إضافية، مشيراً إلى أن هذا النوع من السرطان يعتبر الأكثر شيوعاً بين الرجال وثاني أكثر سرطان شائع بين النساء في السعودية، مضيفا بأن من أهم طرق الوقاية والكشف المبكر لسرطان القولون والمستقيم إجراء منظار للجهاز الهضمي السفلي للأشخاص من عمر 45 سنة وما فوق كل 10 سنوات.
يُذكر أن مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام يستقبل ما يقارب 888 حالة سنويا من سرطان القولون والمستقيم بمختلف درجاته.
مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام بالقصيم ينهي معاناة طبيب صيدلاني من سرطان القولون . pic.twitter.com/lrYej1jpnk
— تجمع القصيم الصحي (@ClusterQassim) September 5, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لزيت النعناع في تخفيف الصداع وآلام القولون
كشفت تقارير طبية حديثة عن الفوائد الواسعة لزيت النعناع العطري، مؤكدة أنه يُعد من أكثر الزيوت الطبيعية فعالية في تخفيف الصداع وآلام القولون، بفضل تركيبته الغنية بالمركبات المهدئة والمضادة للالتهابات.
وأوضح الخبراء أن زيت النعناع يحتوي على نسبة عالية من مادة المنثول، التي تساعد على استرخاء العضلات، وتحسين تدفق الدم في الرأس، مما يجعله علاجًا طبيعيًا فعالًا في تخفيف نوبات الصداع التوتري والصداع الناتج عن الإجهاد اليومي.
كما أشارت الدراسات إلى أن زيت النعناع يلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في تقليل الانتفاخات والتقلصات المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي. ويعمل الزيت على تهدئة عضلات الأمعاء وتحسين عملية الهضم، مما يخفف من الألم ويقلل الانزعاج بشكل ملحوظ.
وأكد الأطباء أن استنشاق زيت النعناع أو تدليك الجبهة والصدغين بقطرات مخفّفة منه يمكن أن يمنح شعورًا سريعًا بالراحة، كما يمكن تناوله في شكل كبسولات مخصّصة لتحسين الهضم، ولكن تحت إشراف طبي.
وأشار الخبراء إلى أن الزيت لا يُستخدم فقط لتهدئة الألم، بل يُعرف أيضًا بخصائصه المنعشة التي تساعد على رفع مستوى التركيز وتقليل التوتر، مما يجعله اختيارًا مثاليًا للطلاب والعاملين تحت ضغط.
ودعا الباحثون إلى ضرورة تخفيف الزيت بزيت ناقل عند وضعه على الجلد، لتجنب أي تهيّج، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة، مع التأكيد على أن زيت النعناع يُعد حلاً طبيعيًا فعالًا وآمنًا عند استخدامه بالشكل الصحيح.