ياسين بونو يكشف سبب انهيار صفقة انتقاله لريال مدريد
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشف المغربي ياسين بونو، حارس مرمى الهلال السعودي عن سبب فشل انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني الذي كان مهتما بالحصول على خدماته لتعويض غياب البلجيكي تيبو كورتوا المصاب.
وقال بونو في تصريحات لإذاعة El Pelotazo الإسبانية:"في ديسمبر الماضي (بعد كأس العالم 2022)، كانت هناك عروض، لكنني لم أشعر بأن ذلك الوقت الصحيح للرحيل".
وأَضاف:" لا أنا ولا يوسف النصيري الذي كان قادرا على المغادرة، لم نشعر أنه يمكننا الرحيل".
وزاد:"في ريال مدريد، كنت الخيار الأول، بطولة كأس أمم إفريقيا عقدت كل شيء".
وأوضح: "اشترط ريال مدريد عدم المشاركة في بطولة كأس أمم إفريقيا التي تقام في شهر يناير المقبل، الأمر الذي عقد الأمور وجعل الصفقة تنهار".
Bono reveals: “Yes, I had an offer from Real Madrid — I was the priority”. ⚪️????????
“The African Cup complicated things so deal collapsed”, told @elpelotazocsr. pic.twitter.com/gKTIxsKQ21
وتحدث عن سبب تركه لإشبيلية بقوله: "شعرت بأن الوقت قد حان لمغادرة إشبيلية، لقد قدمت كل شيء للنادي وفي داخلي لم تعد لدي نفس الطاقة، لذلك قررت الرحيل وخوض تجربة أخرى".
وانتقل الحارس المغربي إلى الهلال السعودي ضمن عقد لمدة 3 سنوات، قادما من إشبيلية، وقبل ذلك كان على رادار ريال مدريد، لتعويض إصابة البلجيكي تيبو كورتوا بالرباط الصليبي.
وانضم بونو إلى إشبيلية في مطلع موسم 2020-21، قادما من جيرونا الإيطالي، وخلال الفترة الماضية قدم الحارس البالغ 32 عاما أداء عاليا مع النادي الأندلسي، وكان من أبرز أعمدة الفريق.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المنتخب المغربي الهلال السعودي ريال مدريد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
انهيار صفقة التنحي بين ترامب ومادورو بسبب خلافات على الثروة والعفو والمصير السياسي
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفنزويلي فشل خطة تهدف إلى تنحي مادورو مقابل حزمة ضمانات واسعة، بعدما تعثرت المفاوضات في اللحظات الأخيرة بسبب مطالب وُصفت بأنها «معقّدة وغير قابلة للتنفيذ».
وبحسب المصادر، فإن مادورو اشترط للاعتزال طوعاً الحصول على حق الاحتفاظ بنحو 200 مليون دولار من ثروته الخاصة، بالإضافة إلى عفو شامل عن مئة من كبار المسؤولين في حكومته وأجهزته الأمنية، إلى جانب تأمين ملاذ آمن في دولة صديقة يواصل منها إقامته السياسية.
خلافات حادة حول وجهة النفي والحكومة الانتقاليةوتشير المعلومات إلى أن هذه الشروط كانت جزءاً من إطار تفاوضي جرى التفاهم عليه مبدئياً مع إدارة ترامب، إلا أن الخلافات سرعان ما انفجرت بين الجانبين، خصوصاً حول مستقبل الحكومة الانتقالية التي كان يفترض تشكيلها بعد رحيل مادورو، وكذلك حول الوجهة التي سينفى إليها الرئيس الفنزويلي.
طرح الرئيس الأمريكي خيار انتقال مادورو إلى الصين أو روسيا، باعتبارهما دولتين قادرتين على ضمان أمنه السياسي والشخصي، لكن مادورو تمسّك بالبقاء في دولة حليفة ضمن دائرة نفوذه التقليدي، وعلى رأسها كوبا. وفي محاولة لردم الهوة بين الطرفين، برز اسم دولة قطر كخيار وسط محتمل لاستضافته، لكن الاقتراح لم يحظَ بتوافق نهائي.
عفو محدود… ورفض لمطالب التوسّعورغم أن ترامب وافق، وفق التسريبات، على منح مادورو عفواً شخصياً يشمل زوجته وابنه، إضافة إلى ضمانات لمغادرة البلاد، فإن الإدارة الأميركية رفضت طلبه المتعلق بتمديد العفو ليشمل دائرة واسعة من المسؤولين المطلوبين دولياً. ويُعتقد أن هذا الشرط كان العامل الحاسم في انهيار التفاهمات.
سقوط الصفقة وعودة الجمودومع تعثر الخطة، عاد المشهد الفنزويلي إلى حالة الجمود السياسي المعتادة، وسط غياب أي مؤشرات على قرب إحياء المحادثات. ويُرجّح مراقبون أن انهيار الصفقة سيزيد من عزلة كاراكاس الدولية، بينما يواصل مادورو التمسك بالسلطة في ظل أزمة سياسية واقتصادية خانقة.