ريمة.. تهديد حوثي بفصل طالبات يتخلفن عن الاحتفال بالمولد النبوي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أجبرت ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، عدداً من المدارس الحكومية والأهلية في محافظة ريمة على إقامة فعاليات واحتفالات بمناسبة قدوم المولد النبوي.
وقالت مصادر تربوية في ريمة إن مشرفين تابعين للميليشيات الحوثية تقوم بعملية الإشراف على إقامة فعاليات المولد النبوي داخل مدارس البنات في مختلف مديريات المحافظة، لافتة إلى ان تعميمات أصدرها مكتب وزارة التربية والتعليم الواقع تحت سيطرة الحوثيين؛ تلزم المدارس وطلابها بالمشاركة في الفعاليات التي يحددها المكتب تحت شعار "الاحتفال بالمولد النبوي الشريف".
وأكدت المصادر أن المشرفين الحوثيين أبلغوا الإدارات المدرسية بضرورة إلزام الطالبات بالحضور والمشاركة بشكل إجباري في فعاليات الاحتفال. كما طالبت القيادات الحوثية بكشوفات طالبات المدارس اللاتي يتغيبن عن الاحتفال أو الرافضات المشاركة لإحياء المناسبة.
وأشارت إلى أن إجراءات عقابية أقرتها القيادات التربوية الحوثية بحق الطالبات اللاتي يرفضن الحضور والمشاركة تصل إلى حد الفصل من المدرسة تحت مبرر "عدم محبة الرسول".
وشددت التعميمات على المدارس بضرورة إلقاء الكلمات التي تعرف الطلاب والطالبات بالسيرة النبوية وأحداثها التاريخية، وربطها بالمشروع الحوثي. وكذا نشر أفكار ومعتقدات خاطئة تروج للإرهاب والتطرف تحت غطاء تحصين الطلاب وترسيخ الهوية الإيمانية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: حساسية ترتيب الاسم أثّرت على مسيرة خالد النبوي
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان خالد النبوي يُعد من أكثر النجوم الذين تمثل لديهم مسألة ترتيب الاسم حساسية شديدة، لدرجة قد تجعله يترك موقع التصوير، متسائلًا عن موقعه الحالي على خريطة العمل الفني، رغم انطلاقته القوية وبداياته اللافتة.
وأوضح "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن خالد النبوي حقق انطلاقة فنية قوية للغاية، خاصة من خلال دوره المميز في فيلم «المهاجر»، إلا أن حضوره الفني لاحقًا لم يعد بنفس الزخم، متسائلًا: «فين خالد النبوي؟»، مؤكدًا أنه لا يتحدث عن التكريمات أو الظهور في المهرجانات، مشيرًا إلى أنه كان مُكرمًا مؤخرًا في مهرجان القاهرة السينمائي، وإنما يتحدث تحديدًا عن حجم وكثافة مشاركاته الفنية.
وأضاف أن النبوي بالتأكيد تُعرض عليه أعمال فنية، مشيرًا إلى معلوماته التي تفيد بوجوده في عمل درامي خلال موسم رمضان المقبل، موضحًا أنه لم يكن حاضرًا في موسم رمضان الماضي، لكنه سيكون موجودًا في الموسم القادم، مؤكدًا أن الأمر يتطلب قدرًا أكبر من المرونة في تقبل طبيعة العمل الفني ومتغيراته.
وفي سياق حديثه عن فكرة الاسم والترتيب، استشهد الشناوي بتجربة الفنان الكبير يحيى الفخراني مع المخرج العالمي يوسف شاهين في فيلم «المصير»، كاشفًا تفاصيل رواها له الفخراني بشكل شخصي، ولم تُطرح كلها على الملأ من قبل.
وأوضح أن ترشيح يحيى الفخراني للفيلم جاء مفاجئًا له، خاصة أنها كانت المرة الأولى التي يعمل فيها مع يوسف شاهين، لافتًا إلى أن الفخراني وافق في البداية وبدأ في قراءة السيناريو، لكنه كانت لديه ملاحظات جوهرية عليه، حيث رأى أن الحوار جاء «كاجوال» أكثر مما ينبغي لفيلم يحمل عنوانًا وقيمة مثل «المصير».
وأشار إلى أن الفخراني كان يرى أن عنوان الفيلم يوحي بعمل أكثر وقارًا وثقلاً، بينما جاء الحوار في السيناريو بأسلوب خفيف، وهو ما كان محل اعتراضه، مؤكدًا أن هذه الملاحظة كانت من وجهة نظره الشخصية، وقد كتب الشناوي نفسه مقالًا في عام 1997 تناول فيه الفيلم ووصفه بأنه «سموكِن»، لكنه كان يحتاج إلى معالجة أعمق تتناسب مع فكرته.