المشهد اليمني:
2025-07-04@11:41:18 GMT

الحرب بدأت!

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

الحرب بدأت!

تكون الحروب في كل دول العالم خيارا أخيرا للساسة، كونها تمثل الدمار والخراب والموت، وهي مهلكة للحرث والنسل، وتدمير للبنيان ومبددة للأحلام، ولا يلجأ إليها القائد الوطني أو العميل إلا كخيار أخير للدفاع عن النفس.

فقط جماعات النهب والفيد الطائفية من ترى في الحروب المخرج الآمن لبقاء وضع اختطافها للسلطة.

ترى جماعة آل نهب الدين أن الحرب هي الوسيلة السهلة لاستمرار ممارستها لما تتقنه من نهب وسلب للناس.

فالحرب هو خيارها المفضل، فبها تخلق الذرائع لتكميم أفواه الناس وتكبيل أيديهم وإخراس ألسنتهم عن المطالبة بأي حقوق.

تصدقون أن جماعة آل نهب الدين يبحثون الآن عن حرب خاطفة هنا أو هناك للإفلات من مطالب الناس المتصاعدة بالحقوق، لجعلها مبرر للقضاء على أي مطالب بالراتب. لأنها بالحرب فقط تستطيع أن تقول للجميع مش وقت، احنا في حرب، وعلى البلد عدوان، ومن يطالب بأي حقوق فهو منافق وعميل وخائن!

أما في السلم فتظهر الوجوه كما هي في الواقع، وتبرز البطون وتخرج السيارات الفارهة، وتتكشف الفلل ووتظهر النعمة على وجهوههم السلالية. كنا نسمع في السابق أن القائد الخائب هو من يتحايل على الناس للبقاء في السلطة عبر سياسة الإدارة بالأزمات، أما الإدارة بالحروب والألغام فهذا للأمانة حق حصري لميليشات إيران، ولم يسبقهم أحد إلى هذا الفضل المميت.

على كلا، مشوا أموركم هذه الأيام بالمولد، وعيدي الله لكم حرب، شدوا حيلكم بس وعيقع خير! #أهلا_سبتمبر_العظيم

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة تستضيف اجتماعًا للشركاء المنفذين للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب في ليبيا

استضافت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اجتماعًا فنيًا ضمّ الشركاء المنفذين للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب، بمشاركة 22 ممثلًا عن منظمات غير حكومية وطنية ودولية.

وتم تنظيم الاجتماع بالتعاون بين المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS) في ليبيا.

وحضر الاجتماع ممثلون عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وجامعة الدول العربية، وغانا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، حيث شكّل اللقاء منصة لتنسيق الجهود وتعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في هذا المجال الإنساني الحيوي.

وخلال الاجتماع، قدّم العميد خليل الشلب، مدير المركز الليبي لمكافحة الألغام، عرضًا حول مستجدات تطوير الإستراتيجية الليبية لمكافحة الألغام، التي أُعلن عنها خلال اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام العام الماضي كأولوية وطنية.

وأوضح أن المعايير الليبية لمكافحة الألغام تخضع حاليًا للمراجعة، بدعم من مركز جنيف الدولي لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية (GICHD) ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام.

كما تضمن العرض المقدم من المركز الليبي تسليط الضوء على عدد من المناطق ذات الأولوية العالية نتيجة ارتفاع مستويات التلوث بالذخائر غير المنفجرة، أبرزها مزدة، ومشروع الموز بين منطقتي عين زارة والسبعة في طرابلس، وخليج البمبة في شرق البلاد.

واستعرضت الجلسة كذلك نتائج الاستجابة العاجلة التي نُفّذت على مدار ثلاثة أسابيع عقب الاشتباكات الأخيرة في العاصمة طرابلس، والتي أسفرت عن اكتشاف تلوث جديد بالذخائر في 14 حيًا سكنيًا.

مقالات مشابهة

  • هل بدأت المرحلة الأخطر بين إسرائيل وإيران؟
  • الرئيس الشرع: من يستعرض التاريخ يجد أن الشام بداية حكاية الدنيا ومنتهاها، ويتبين له أن ما عشناه في زمن النظام البائد أذلّ حقبة في تاريخ الشام
  • الرئيس الشرع: في يوم من الأيام وفي غابر الزمان، ولدت حكاية مدينة اجتمع فيها معشر من الناس، يُقال إن سيرة أوائل الخلق بدأت فيها، وتكاثر الناس، ولكثرتهم بدأت البشرية تحتاج إلى بناء السلوك المنضبط، زرعوا وصنعوا وبنوها، وهكذا حتى بنوا أول عاصمة عرفتها البشرية
  • بعثة الأمم المتحدة تستضيف اجتماعًا للشركاء المنفذين للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب في ليبيا
  • أحداث مأساوية وأزمات عالمية.. من الحروب إلى الكوارث الطبيعية
  • الحرب تلتهم الأرواح!
  • في زمن الحروب والتقلبات.. خبير اقتصادي يكشف خارطة الاستثمار الآمن
  • تحصين الجامعات اليمنية في زمن الحروب السيبرانية
  • الجزيرة لدراسات الاتصال والإعلام تبحث الصحافة الاستقصائية والبحث العلمي
  • نيزافيسيمايا: كيف تنتهي الحروب في الشرق الأوسط؟