«بهارات» الهند ليست الأولى.. دول غيرت أسماءها في كل القارات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الهند.. كشفت تقارير إخبارية في الهند، أن حكومة ناريندرا مودي عازمة على تغيير اسم البلاد الرسمي إلى «بهارات»، في إطار مساع لإزالة الرموز الاستعمارية، ومنها أسماء أماكن إسلامية.
وكانت وكالات الأنباء أفادت في وقت سابق أن حكومة الهند، قررت استبدال اسم الهند بكلمة سنسكريتية هي «بهارات»، في دعوات العشاء المرسلة إلى الضيوف الذين سيحضرون قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع.
وتتعرض أسماء المناطق والمعالم الجغرافية أحيانًا إلى تغييرات قد تمر بلا اعتراض وقد تكون منشأ خلاف شديد، وقد تقوم إحدى الدول بتغيير بعض أسماء المناطق، ولا يُعترف بذلك التغيير من جانب الدول الأخرى، كما قد تكون بعض الأسماء غير معترف بها رسمياً ولكنها تستخدم على نطاق واسع في المعاملات غير الرسمية.
وهناك العديد من الأسباب لتغيير أسماء المناطق الجغرافية، أهمها الأسباب السياسة، بالإضافة إلى تغيير الدول أسمائها لحصولها على الاستقلال، وعندما تتغير الحدود الدولية فقد تتغير أسماء المناطق.
دول غيرت أسماءها| الاتحاد الروسي | كان يعرف سابقاً بالاتحاد السوفيتي |
| إثيوبيا | كانت تعرف تاريخيا باسم «الحبشة» |
| الأردن | شرق الأردن سابقاً، كانت قبل إنشائها جزءاً من فلسطين تحت الانتداب البريطاني |
| ساموا | ساموا الغربية سنة 1997 |
| إندونيسيا | جزر الهند الشرقية الهولندية حتى سنة 1945 |
| أوزبكستان | كانت تسمى «جمهورية الأوزبك السوفييتية الاشتراكية» وتغير اسمها سنة 1991 |
| إيران | كلمة إيران كان تداول منذ عهد الساسانيين إلا أن الدولة كانت تسمى فارس |
| أيرلندا | دولة أيرلندا الحرة حتى سنة 1937، كما كانت تسمى «أير» |
| بتسوانا | بتشوانالاند سابقاً |
| بليز | عرفت حتى عام 1973 باسم هندوراس البريطانية |
| بنجلاديش | عرفت بين عامي 1955 و1971 باسم باكستان الشرقية |
| بنين | عرفت حتى سنة 1975 باسم داهومي |
| بوركينا فاسو | عرفت حتى عام 1984 باسم فولتا العليا |
| بيلاروسيا | كانت تعرف باسم روسيا البيضاء |
| تايلاند | سيام سابقاً حتى سنة 1949 |
| توجو | توجولاند الفرنسية حتى سنة 1960 |
| توفالو | كانت تعرف باسم «جزر إليس» حتى استقلالها سنة 1978 |
| تيمور الشرقية | تيمور البرتغالية حتى سنة 1975 |
| سريلانكا | تغير الاسم من سيلان سنة 1972 |
| جمهورية الكونغو | الكونغو الوسطى سابقاً |
| السودان | تغير الاسم من السودان الأنجلو مصري سنة 1956 |
| جيبوتي | الصومال الفرنسي سابقاً، ثم العفر وعيسى حتى سنة 1977 |
| زامبيا | روديسيا الشمالية حتى سنة 1964 |
اقرأ أيضاًبعد توقعات بتغيير اسم دولة الهند.. ماذا تعني كلمة بهارات وأصلها التاريخي؟
الهند أم بهارات؟.. جدل حول تغيير اسم القارة الهندية و هوية البلاد الثقافية
من الهند إلى بهارات.. القضاء في ورطة بسبب تعديل اسم الدولة في الدستور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسم الهند اسم بهارات الانتخابات الهندية البهارات الحكومة الهندية الهند الهندوس الهندي الهندية الهنود بهارات بهارات الهند تغير اسم الهند تغير اسم الهند إلى بهارات تغيير اسم الهند تغيير اسم دولة الهند جنوب الهند جنود الهند دولة الهند رئيس الهند رئيس وزراء الهند سكان الهند في الهند حتى سنة
إقرأ أيضاً:
بعد فشل المحادثات.. قتلى باشتباكات «عنيفة» بين باكستان وأفغانستان
قتل 4 أشخاص وأصيب 4 آخرون في اشتباك بين القوات الباكستانية والأفغانية في منطقة سبين بولداك الحدودية بولاية قندهار الأفغانية.
وأكد المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، أن باكستان هاجمت المنطقة، مدعياً أن قواتهم كانت ترد على الهجوم، بينما صرح مسؤولون باكستانيون أن القوات الأفغانية أطلقت قذائف هاون على منطقة باداني.
كما انتشرت شائعات عن قتال على طريق تشامان-قندهار السريع، على الرغم من عدم تأكيد هذه الأنباء على الفور، وكشف ضابط كبير في كويتا أن تبادل إطلاق النار بدأ حوالي الساعة العاشرة مساء واستمر حتى وقت متأخر من الليل.
ولم تصدر شعبة الإعلام في الجيش الباكستاني ووزارة الخارجية أي بيان رسمي. ويصل معبر تشامان الحدودي، المعروف أيضاً باسم “بوابة الصداقة”، إلى محافظة بلوشستان بمدينة قندهار الأفغانية.
أوكان فاد مسؤولون من باكستان وأفغانستان بأن البلدين تبادلا إطلاق نار كثيف في منطقة حدودية متأخرة مساء الجمعة، في ظل تصاعد التوتر عقب فشل محادثات السلام بينهما في وقت سابق من الأسبوع، دون ورود تقارير عن وقوع إصابات حتى الآن.
وأوضح المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد أن القوات الباكستانية شنت هجمات في منطقة سبين بولداك بولاية قندهار، فيما اتهم متحدث باسم رئيس الوزراء الباكستاني القوات الأفغانية بإطلاق نار غير مبرر على امتداد منطقة شامان الحدودية.
وقال المتحدث الباكستاني مشرف زيدي في بيان: “لا تزال باكستان في حالة تأهب تام وملتزمة بضمان وحدة أراضيها وسلامة مواطنيها”.
ويأتي تبادل إطلاق النار بعد يومين من انتهاء جولة جديدة من محادثات السلام بين باكستان وأفغانستان في السعودية دون تحقيق تقدم، رغم الاتفاق على مواصلة وقف إطلاق النار الهش بين الطرفين، وتشكل هذه الجولة أحدث لقاء في سلسلة اجتماعات استضافتها قطر وتركيا والسعودية بهدف تهدئة التوتر الناتج عن الاشتباكات الحدودية الدامية التي وقعت في أكتوبر الماضي.
وتؤكد باكستان أن مسلحين متمركزين في أفغانستان نفذوا هجمات داخل أراضيها في الفترة الأخيرة، شملت تفجيرات انتحارية شارك فيها مواطنون أفغان، بينما تنفي كابول هذه الاتهامات وتؤكد أنها لا تتحمل مسؤولية الأمن داخل باكستان.
وشهدت الحدود بين البلدين في أكتوبر الماضي اشتباكات دامية أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص، وهي الأسوأ منذ تولي طالبان السلطة في أفغانستان عام 2021، مما يعكس هشاشة الاتفاقات الأمنية وضرورة إيجاد حلول دبلوماسية عاجلة لتجنب المزيد من التصعيد.
وتمتد الحدود بين باكستان وأفغانستان لأكثر من 2500 كيلومتر وتعرف باسم “خط دوراند”، وقد شهدت منذ تقسيم المنطقة عام 1893 نزاعات متكررة وعمليات مسلحة بين القبائل المحلية والجيشين الوطنيين، فيما ازدادت حدة التوتر بعد سيطرة طالبان على أفغانستان عام 2021 وعودة حركة المسلحين عبر الحدود، ما جعل التفاهمات الأمنية غير مستقرة وتحتاج إلى ضمانات دولية وإقليمية للسلام الدائم.
الجيش الباكستاني يصف عمران خان بأنه “مريض عقلياً” ويثير جدلاً واسعاً
وصف الجيش الباكستاني، رئيس الوزراء السابق المسجون حالياً عمران خان بأنه “مريض عقلياً”، معتبراً أن منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي وزياراته العائلية تُستغل لمهاجمة القوات المسلحة وبث الفرقة بين صفوفها.
وقال المتحدث العسكري الفريق أول أحمد شريف شودري، دون الإشارة إلى خان بالاسم المباشر، إن الأخير يتمتع بطموحات نرجسية سياسية وصلت إلى حد اعتقاده بأن “إذا لم أكن في السلطة، فلا يجب أن يوجد أي شيء آخر”.
وأضاف أن من يلتقون به في السجن يستخدمون اللقاءات لنشر سموم ضد الجيش.
وجاءت تصريحات شودري بعد منشور لخان على منصة “إكس”، وصف فيه رئيس أركان الجيش الجنرال عاصم منير بأنه “غير مستقر عقلياً”، متهمه بانحدار أخلاقي تسبب في “الانهيار الكامل للدستور وسيادة القانون في باكستان”.
وأكد خان أنه وزوجته محتجزان بتهم يعتبرها ملفقة، وأنه يخضع للحبس الانفرادي ويواجه ضغوطاً نفسية.
وعلق المتحدث باسم خان، ذوالفقار بخاري، على تصريحات الجيش قائلاً إنها محاولة “لتمهيد الطريق لمواجهة أشد قسوة ضد الحزب وزيادة التعذيب النفسي وظروف السجن”، مشيراً إلى أن الاجتماعات معه قد مُنعت مستقبلاً.
ويُذكر أن عمران خان (73 عاماً) مسجون منذ عام 2023 بعد إدانته بالفساد ويواجه سلسلة من التهم الأخرى.