«هنجملها» تهدي محافظة شمال سيناء 3 آلاف شجرة زيتون
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء اهتمام القيادة السياسية بتنمية وتعمير وتجميل سيناء من خلال تنفيذ عدد من المشروعات في مختلف القطاعات التنموية وعلي رأسها قطاع الزراعة.
وأشار المحافظ، خلال استقباله المهندس محمد قبطان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «هنجملها» للتنمية المستدامة، في حضور العميد أسامه الغندور، سكرتير عام المحافظة، المهندس عاطف مطر، وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، إلي أهمية التوسع في زيادة الرقعة الخضراء وزراعة الأشجار وعلي رأسها شجرة الزيتون التي تعد بمثابة الخير لكل أبناء سيناء.
3 آلاف شجرة
ووجه المحافظ , بالتكاتف والتعاون ورعاية الأشجار والحفاظ علي الرقعة الخضراء، موجهًا الشكر لمؤسسة «هنجملها» علي دعم محافظة شمال سيناء بعدد 3 آلاف شجرة زيتون.
بدوره أكد المهندس محمد قبطان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «هنجملها» للتنمية المستدامة، على دعم محافظة شمال سيناء بـ 3 آلاف شجرة زيتون لزراعة 27 فدانا ضمن المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة.
وأضاف العميد أسامه الغندور، سكرتير عام المحافظة على توزيع أشجار الزيتون المهداة من مؤسسة «هنجملها» بواقع 1000 شجرة لمدينة الحسنة، 200 شجرة لقطاع تامين شمال سيناء، ٥٠٠ شجرة لمدينة الشيخ زويد، ٤٠٠ شجرة للمعاهد الازهرية،٣٠٠ شجرة لمدينة رفح، ١٠٠شجرة لمطرانية شمال سيناء، ٥٠٠شجرة لجامعة العريش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء هنجملها شجرة زيتون التنمية شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
رئيس مؤسسة غزة ينفي سقوط شهداء في مراكز توزيع الغذاء
شدد جوني مور، رئيس "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، على أن البرنامج الذي يديره لتوزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة لن يتوقف، نافيًا في الوقت ذاته صحة التقارير التي تحدثت عن سقوط قتلى فلسطينيين في محيط أو داخل مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة.
وأكد مور، وهو قس إنجيلي معروف بقربه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء في بروكسل، أن مؤسسته مستمرة في عملها رغم الانتقادات، وقال: "لن يتم إغلاقنا. لدينا وظيفة واحدة نؤيدها وهي ببساطة توفير الطعام المجاني يوميًا لسكان غزة".
نفي رسمي لسقوط شهداء قرب المراكزمور أصر على أنه "لم تقع حادثة عنف واحدة في مراكز التوزيع التابعة لنا، ولا حتى على مقربة منها"، مشيرًا إلى أن "مؤسسة غزة الإنسانية" تمكنت من توفير أكثر من مليون صندوق غذائي منذ بدء عملياتها في القطاع في 26 مايو الماضي.
ويأتي هذا النفي رغم التقارير المتكررة التي تحدثت عن فوضى وسقوط ضحايا أثناء عمليات توزيع المساعدات، خاصة في ظل غياب التنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية. وكانت عمليات المؤسسة قد انطلقت بعد توقف وصول الإمدادات الإنسانية عبر المعابر لمدة شهرين بفعل القيود الإسرائيلية، ما فاقم من خطر المجاعة في غزة.
اتهامات أمميةالانتقادات ضد المؤسسة لا تتوقف عند المخاوف الأمنية، بل تتعلق أيضًا بالحياد والمصداقية. فغالبية وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية ترفض التعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، معتبرة أنها تعمل ضمن أجندة سياسية تخدم أهداف الجيش الإسرائيلي، وليست مؤسسة إنسانية بالمعايير المتعارف عليها.
وقد أورد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن الجيش الإسرائيلي "أطلق النار وقصف فلسطينيين كانوا يحاولون الوصول إلى نقاط توزيع تابعة للمؤسسة، ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى". كما أكدت منظمة الصحة العالمية مقتل 500 شخص في مواقع توزيع "غير تابعة للأمم المتحدة"، وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن طواقمها تستقبل يوميًا مصابين وجرحى نتيجة الطلقات النارية أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء من هذه المواقع.
في سياق متصل، أعلنت السلطات السويسرية الأربعاء عزمها على إغلاق فرع المؤسسة في جنيف، وهو ما قلل مور من أهميته بقوله: "هذا القرار لا تأثير له إطلاقًا على عمليات مؤسسة غزة في المستقبل". وتابع أنه يعتبر الهجمات الإعلامية الموجهة ضد المؤسسة "محاولة لمنع سكان غزة من الحصول على الطعام المجاني".
ويأتي هذا السجال في ظل وضع إنساني متدهور في قطاع غزة، حيث تتفاقم أزمة الغذاء نتيجة استمرار الحرب والحصار، وانهيار الخدمات العامة ونقص المواد الأساسية. وقد أكدت الأمم المتحدة سابقًا أن أكثر من نصف سكان القطاع مهددون فعليًا بالجوع والمجاعة، في غياب ممرات إنسانية آمنة ومنظمة.