الإمارات تؤكد التزامها بدعم «التكامل الخليجي» لتحقيق الوحدة الاقتصادية بحلول 2025
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
صلالة- وام
ترأس عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في الاجتماع الخامس للجنة التحضيرية الدائمة على المستوى الوزاري لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي عقد في مدينة صلالة بسلطنة عُمان.
وأكد بن طوق، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم آليات التكامل الخليجي في جميع المجالات لاسيما الاقتصادية والتنموية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، بدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك قدماً، بما يصب في تحقيق التنمية المستدامة ويعزز من رخاء شعوبها.
وقال: «إن الطفرة الهائلة التي حققتها الاقتصادات الخليجية على مدى السنوات الماضية، تدفعنا بقوة نحو توحيد جهودنا وخططنا الاستراتيجية لتحقيق الوحدة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2025، وهي المستهدف الرئيسي لبرنامج عمل هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية، وسيتم ذلك من خلال تبني مبادرات ومشاريع مبتكرة تعمل على تذليل العقبات أمام تحقيق هذه الغاية».
واستعرضت اللجنة عدداً من المواضيع الهامة المرتبطة بتعزيز جهود العمل الخليجي المشترك على المستويين الاقتصادي والتنموي وفي مقدمتها سبل استكمال الاتحاد الجمركي، والسوق الخليجية المشتركة، إضافة إلى مناقشة استخدامات الذكاء الاصطناعي في تعزيز جهود التنمية، وآليات تعزيز تنافسية الاقتصادات الخليجية، وغيرها من المبادرات الداعمة لتحقيق الوحدة الاقتصادية الخليجية بحلول عام 2025.
كما اتفقت على المضي قدماً في المشاريع والمبادرات التي تساهم في تعزيز التعاون الخليجي وتحقيق الوحدة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون.
وأشار بن طوق إلى الفرص الهائلة التي تحملها التكتلات الاقتصادية ودورها في دعم استدامة النمو وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والرخاء الاجتماعي، في مواجهة التغيرات الحالية والمستقبلية والتي قد تؤثر على حركة الاقتصاد العالمي، وسلاسل التوريد، مؤكداً ضرورة التعامل مع مختلف التحديات وفق رؤية خليجية مشتركة، وقرارات مدروسة تخدم رؤية العمل الخليجي المستقبلي في المجالين الاقتصادي والتنموي.
وأكد أهمية الدور المحوري الذي تقوم به اللجنة في تبني سياسات استشرافية مبتكرة ومبادرات رائدة تخدم جهود العمل الخليجي من أجل دعم التكامل الاقتصادي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يصب في تعزيز تنافسية ومرونة الاقتصادات الخليجية عالمياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الوحدة الاقتصادیة العمل الخلیجی
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون ينوه بالتأشيرة الخليجية الموحدة والتغيير في ترتيب جوازات السفر عالمياً
نوّه مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتأشيرة الخليجية الموحدة بمناسبة الذكرى الـ 44 لتأسيسه مشيراً إلى إشادة منظمة السياحة العالمية بها لدورها في تعزيز مكانة دول المجلس كوجهة سياحية رائدة للسياح الإقليميين والعالميين.
واستعرضت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر حسابها بمنصة “إكس” أبرز المؤشرات العالمية للتقدم الذي أحرزته دول المجلس، ومنها ما يتعلق بالسياحة وقوة جوزات السفر والأداء في مؤشر نسبة صادرات خدمة السفر.
وتناولت الأمانة العامة لمجلس التعاون في “إنفوجراف” عبر “إكس” التفاصيل بعض مؤشرات وارقام سوق السفر في دول مجلس التعاون:
التأشيرة الخليجية الموحدة: “تعزيز مكانتها (دول المجلس) كوجهة سياحية رائدة للسياح الإقليميين والعالميين”، ووفق مؤشر الثقة الصادر عن منظمة السياحة العالمية 2024 “إن خطط دول مجلس التعاون لإطلاق تأشيرة سياحية موحدة على غرار تأشيرة “شنغن” الأوروبية، من شأنها أن تعزز السفر إلى إقليم الشرق الأوسط وما حوله”.
نقلة نوعية دبلوماسية خليجية، بالتقدم في مؤشر هيلني لقوة جوازات السفر العالمية 2024 م، مشيرة إلى التغيير في الترتيب في عام 2024 مقارنة مع 2016 ميلادي: الكويت 7.. قطر 13.. عمان 8.. السعودية 12.. البحرين 7.. الإمارات 29، وفق بيانات 8 أكتوبر 2024.
التقدم المحرز لمؤشر درجة التنقل العالمي لدول مجلس التعاون بين 2021 و2023: قطر 25.5%.. الإمارات 11.9%.. السعودية 32.1%.. عمان 25.6%.. الكويت 27.6%.. البحرين 23.5%.
الأمم المتحدة والتجارة والتنمية (الأونكتاد):
أداء دول مجلس التعاون في مؤشر نسبة صادرات خدمة السفر من إجمالي الخدمات 2023 م: قطر 28.6%.. الكويت 15.4%.. الإمارات 39.1%.. البحرين 29.8%.. السعودية 74.2%.. عمان 43.2%.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب