وزير الداخلية التركي يدلي بتصريحات هامة.. هذا أهم ما جاء فيها
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عن نتائج عملية فحص وتحليل واسعة النطاق للحسابات والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة من 27 أغسطس إلى 3 سبتمبر 2023.
وأظهرت النتائج وجود 275,762,077 منشورًا عبر 32,516,432 حساب.
ووفقًا لتقارير الفحص، تبين أن 26٪ من الحسابات التي تم نشر المنشورات منها هي حسابات وهمية تتم إدارتها بواسطة أجهزة الكمبيوتر، وهذا يعني أن هؤلاء يستخدمون الحسابات الوهمية لنشر معلومات زائفة ومضللة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت التحليلات أن 43٪ من هذه المنشورات كانت تحمل محتوى سلبيًا ومضللاً وهذا يشير إلى أن هناك جهودًا فاحشة لنشر الأخبار الزائفة والإشاعات والتعليقات السلبية التي تؤثر على سمعة الأفراد والمؤسسات.
ومن جانبه، أشاد الوزير بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجميع في مكافحة هذه الأنشطة الضارة على وسائل التواصل الاجتماعي وأكد أيضًا على أهمية نشر المعلومات الصحيحة ومكافحة الإشاعات والتضليل.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
ورقة نقدية لميسي ورونالدو؟ حقيقة الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي
صراحة نيوز- أشعلت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة خلال الأيام الماضية، بعد ظهور أوراق نقدية تبدو احترافية التصميم، إحداها تحمل صورة بطل العالم ليونيل ميسي على ورقة «١٠ بيزو» أرجنتينية، وأخرى للهداف كريستيانو رونالدو على ورقة «٧ يورو»، مما دفع الملايين للتساؤل: هل قررت الدول تخليد نجوم الكرة على عملاتها الرسمية؟
كشف التحليل الدقيق لتفاصيل الصور أن هذه الأوراق لا تتعدى كونها أعمالاً فنية تخيلية ضمن ما يعرف بـ«الفن الرقمي»، الذي يصنع تصاميم مستوحاة من الواقع دون أي قيمة قانونية.
فيما يخص ورقة «١٠ بيزو» المنسوبة للأرجنتين، رغم الأحاديث الطريفة عن احتمال وضع صورة ميسي على ورقة الـ«١٠٠٠ بيزو» بعد تتويجه بمونديال ٢٠٢٢، لم يصدر أي قرار رسمي بذلك. كما أن فئة «١٠ بيزو» فقدت قيمتها إلى درجة تجعل استخدامها تكريماً رمزياً غير منطقي اقتصادياً، ما يؤكد كونها مجرد تصميم فني.
أما ورقة «٧ يورو» التي تظهر عليها ملامح رونالدو، فهي مستحيلة قانونياً، إذ يلتزم البنك المركزي الأوروبي بنظام تصميمي صارم يعتمد على رسومات الجسور والنوافذ الرمزية، ويمنع ظهور صور أشخاص حقيقيين لتجنب الانحياز لأي دولة، إضافة إلى عدم وجود فئة نقدية بهذا الرقم أصلاً.
ومع أن العملتين المتداولتين غير موجودتين في الواقع، فإن التاريخ يحتفظ ببعض الأمثلة النادرة على ظهور نجوم رياضيين على عملات رسمية:
فيجي أصدرت عام ٢٠١٧ ورقة «٧ دولارات» احتفالاً بإنجاز منتخبها للرجبي في أولمبياد ريو.
بنك ألستر الأيرلندي طرح مليون ورقة «٥ جنيهات» تحمل صورة الراحل جورج بيست عام ٢٠٠٦.
سويسرا كسرت قواعدها وأصدرت عملات تذكارية تحمل صورة روجر فيدرير عام ٢٠٢٠، ليصبح أول شخصية حية تظهر على عملة رسمية سويسرية.
ورغم الإقبال الكبير المتوقع على مثل هذه الإصدارات لو كانت حقيقية، تظل أغلب البنوك المركزية في العالم متحفظة على وضع صور المشاهير لأسباب عدة، أبرزها الحفاظ على حيادية العملة، وتجنّب المخاطر المرتبطة بفضائح قد تطال الشخصيات المكرمة، إضافة إلى تفضيل الرموز التاريخية الثابتة على النجومية المتقلبة.