غروندبرغ ينهي زيارته لأبوظبي بعد لقاءات مكثفة مع مسؤولين إماراتيين في مسعى لإنهاء الحرب باليمن
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أنهي مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ الأربعاء، زيارته إلى أبو ظبي بعد لقائه بعدد من كبار المسؤولين الإماراتيين ومجموعة من الفاعلين اليمنيين.
وقال مكتب المبعوث في بيان صحافي إن زيارة غروندبرغ إلى أبوظبي تأتي كجزء من جهوده المبذولة لتعزيز الحوار البنّاء مع الجهات اليمنية والإقليمية الفاعلة لاستئناف عملية سياسية جامعة بقيادة يمنية وبرعاية الأمم المتحدة.
والتقى المبعوث الأممي بوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية خليفة شاهين، والمستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش، فضلا عن عقد لقاءات مع محافظ شبوة عوض بن الوزير ومسؤولين يمنيين بارزين.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق تقدم نحو سلام دائم وأهمية العمل على سلام واستقرار اليمن لضمان أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأكد "غروندبرغ" خلال المناقشات على أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن تدابير من شانها تحسين الظروف المعيشية في اليمن، وتنفيذ وقف إطلاق للنار على الصعيد الوطني، وبدء عملية سياسية للتوصل إلى تسوية سلمية وشاملة للنزاع.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث اليوم تهديدات السلم العالمي الناجمة عن تصرفات أوروبية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة بناءً على طلب رسمي من روسيا، لمناقشة ما وصفته موسكو بـ"التهديدات التي تطال السلم والأمن الدوليين نتيجة ممارسات بعض الدول الأوروبية التي تعرقل جهود التسوية السلمية في أوكرانيا".
وأفاد دميتري بوليانسكي، نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده طلبت عقد هذه الجلسة ردًا على اجتماع دعت إليه الدول الغربية أمس الخميس، وخصص لبحث الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا، معتبرًا أن ما تقوم به بعض العواصم الأوروبية "يُفاقم النزاع ويُعرقل فرص التوصل إلى اتفاق سياسي شامل".
ووفقًا للبعثة الدبلوماسية اليونانية لدى الأمم المتحدة، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن خلال شهر مايو، فمن المقرر أن تنعقد الجلسة في تمام الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت نيويورك، الموافق الخامسة مساءً بتوقيت موسكو.
وتأتي هذه الخطوة الروسية في إطار سجال دبلوماسي مستمر داخل أروقة الأمم المتحدة، حيث تتبادل موسكو والدول الغربية الاتهامات بشأن مسؤولية كل طرف عن إطالة أمد الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية في أوكرانيا.
يُذكر أن مجلس الأمن أصبح خلال العامين الماضيين ساحة رئيسية للمواجهة الدبلوماسية بين روسيا والدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بشأن ملف الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022 وأودت بحياة الآلاف وتسببت في أزمة لاجئين وأزمة غذاء عالمية.
وتطالب موسكو بتسوية سياسية تراعي "مصالحها الأمنية"، بينما تصر العواصم الغربية على "انسحاب روسي كامل" من الأراضي الأوكرانية، وتدعم كييف عسكريًا واقتصاديًا.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه روسيا أن تحركاتها الدبلوماسية تسعى لإيجاد مخرج سياسي للصراع، تتهمها قوى غربية بمحاولة "شرعنة سياساتها التوسعية" عبر آليات الأمم المتحدة.