النيابة العامة تدخل على خط اختراق منصة الترشيح لسلك الماستر بجامعة تطوان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلنت جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، عن تحريك مسطرة المتابعة القانونية اللازمة لمواجهة جريمة اختراق منصة الترشيح لسلك الماستر.
وأوضحت جامعة عبد المالك السعدي، في بلاغ صحافي، بأن “اختراق منصة رقمية تعود لمؤسسة عمومية تقدم خدمات عمومية للمرتفقين من أبناء الوطن العزيز، تعبر جريمة إلكترونية يعاقب عليها القانون المغربي”، مؤكدة أنها “قامت بتحريك مسطرة المتابعة القانونية اللازمة لمواجهة هذه الجريمة، التي تسعى إلى الإضرار بحقوق الطالبات والطلبة، وكذا تشويه سمعة الجامعة دون وجه حق”.
وشدد البلاغ بأنه تم “فتح تحقيق معمق لمعرفة المسؤولين عن هذا العمل الذي يضرب في الصميم المجهودات الكبيرة التي قامت بها الجامعة من أجل مرور الدخول الجامعي 2023 – 2024 في أحسن الظروف”.
وأوضح المصدر نفسه، أن منصة الترشيح لسلك الماستر الخاصة بجامعة عبد المالك السعدي تعرضت إلى اختراق الكتروني مساء الاثنين 4 شتنبر، مشيرا إلى أن “الجامعة تقوم باتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل الحفاظ على سرية المعلومات التي تحتويها المنصة المذكورة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نشاط انفصالي بجامعة ابن زهر يثير الغضب ومطالب بتدخل صارم لحماية الحرم الجامعي
زنقة20ا الرباط
في مشهد مستفز للمغاربة قاطبة، شهدت جامعة ابن زهر بأكادير اليوم تنظيم نشاط انفصالي من طرف بعض الطلبة المحسوبين على أطروحة ميلشيات البوليساريو، في خرق سافر للقوانين المؤطرة للجامعة وتجاوز خطير للثوابت الوطنية.
وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الطلبة وهم يرددون شعارات عدائية للوحدة الترابية، ويصفون المغرب بـ”الدويلة”، في مشهد استفزازي أمام أنظار الطلبة والأساتذة.
الواقعة خلّفت حالة من الاستياء الواسع وسط الرأي العام، وطرحت علامات استفهام كبرى حول غياب الأمن الجامعي وتراخي السلطات المحلية في مواجهة مثل هذه الممارسات التي تمس جوهر السيادة الوطنية.
وعبر عدد من الطلبة عن رفضهم لتحويل الجامعة، التي يفترض أن تكون فضاء للعلم والمعرفة، إلى منبر لبث الخطاب الانفصالي وترويج أفكار تهدد استقرار الوطن، متسائلين عن السر وراء الصمت تجاه فئة صغيرة تستغل الامتيازات التي توفرها الدولة لتقويضها من الداخل.
وفي هذا السياق، طالب فاعلون حقوقيون وأطر جامعية بـ”تدخل صارم ومستعجل” من طرف الجهات المعنية، وعلى رأسها رئاسة الجامعة والأمن الوطني والسلطات الولائية، لوأد هذه التحركات الانفصالية داخل الفضاء الجامعي، وإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة للتكوين والبحث وخدمة الوطن، لا ساحة للصراع الإيديولوجي والتطاول على رموز الدولة.