صحيفة: الاحتلال ضبط 26 محاولة تهريب على الحدود الأردنية منذ بداية العام
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
#سواليف
زعمت صحيفة عبرية اليوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال الأمنية ضبطت ما لا يقل عن 506 مسدسات و24 بندقية هجومية وثماني عبوات ناسفة، على الحدود مع الأردن، منذ بداية العام الجاري.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن عدد محاولات التهريب بلغت نحو 26 على الحدود الأردنية منذ بداية العام الجاري.
كما نقلت عن مسؤولين في الاحتلال – لم تسميهم -، قولهم إن الأسلحة التي عبرت من الأردن على الأرجح عشرات الآلاف خلال العقد الماضي.
وتقول: خصصت إسرائيل (88 مليون دولار) لجزء صغير من الحدود بالقرب من إيلات، مما يعني أن المشروع الذي يغطي الحدود الأردنية بأكملها من المرجح أن يكلف ملايين الدولارات.
تضيف: هناك سياج قديم على طول الحدود التي يبلغ طولها 309 كيلومترات والتي يتقاسمها الأردن مع الأراضي المحتلة، على الرغم من أن مسؤولي الجيش والشرطة في الاحتلال يقولون إنه يكفي لمنع معظم محاولات تهريب الأسلحة.
يأتي ذلك، بعدما طرح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مرة أخرى فكرة بناء سياج على طول الحدود بأكملها مع الأردن لمنع التسلل، حسبما زعم.
وكتب نتنياهو على منصة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا) “أقمنا سياجا على حدودنا الجنوبية (مع مصر) ومنعنا التسلل من هناك إلى إسرائيل. وبذلك أوقفنا أكثر من مليون متسلل من إفريقيا، الذين كانوا سيدمرون بلدنا”.
وأضاف: “الآن سنقيم سياجا على حدودنا الشرقية (مع الأردن) وسنضمن عدم التسلل من هناك أيضا. سنحمي حدودنا وسنحمي بلادنا!”
ونتنياهو كان قد أعلن عن إنشاء مثل هذا السياج على طول حدود الأراضي المحتلة مع الأردن عدة مرات خلال العقد الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية: هناك أدلة على استمرار ارتكاب جرائم حرب في دارفور
المحكمة جدّدت دعوتها إلى تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، وعلى رأسهم الرئيس المعزول عمر البشير، وأحمد هارون، وعبد الرحيم محمد حسين.
بورتسودان: التغيير
أكدت نائبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، نزهت شميم خان، أن لدى المحكمة “أسبابًا معقولة للاعتقاد” بأن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا تزال تُرتكب في إقليم دارفور، في ظل التصعيد المستمر للقتال وانهيار الأوضاع الإنسانية.
جاء ذلك خلال إحاطة قدمتها أمام مجلس الأمن الدولي الخميس، تناولت فيها تطورات الوضع في السودان، لا سيما في شمال دارفور، حيث تواصلت الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع والجماعات المتحالفة معها على مدينة الفاشر ومخيمات النازحين في زمزم وأبو شوك.
وقالت خان: “نجتمع في وقت قد يبدو فيه من الصعب إيجاد الكلمات المناسبة لوصف عمق المعاناة في دارفور”، محذّرة من أن الأوضاع قد تزداد سوءًا ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة لوقف الانتهاكات.
أدلة وتحقيقات جاريةوأوضحت خان أن مكتب المدعي العام توصل إلى استنتاجاته بعد تحليل أدلة وثائقية وشهادات وأدلة رقمية تم جمعها خلال الأشهر الماضية، مضيفة أن المحكمة لن تتراجع عن سعيها لتحقيق “عدالة ناجزة تُنصف الضحايا وتردع الجناة”.
وأشارت إلى محاكمة علي محمد علي عبد الرحمن المعروف بـ”علي كوشيب”، باعتبارها نموذجًا يُحتذى به في العمل المشترك لتحقيق العدالة، معربة عن أملها في أن يشكل القرار المتوقع صدوره في النصف الثاني من هذا العام نقطة تحول مهمة.
عبّرت خان عن قلق بالغ حيال ما يتعرض له النساء والأطفال في دارفور، مؤكدة أن المحكمة تعمل على توثيق الانتهاكات القائمة على النوع الاجتماعي. وقالت: “لن تكتمل تحقيقاتنا إلا بعد الاستماع إلى واقع نساء دارفور وتوثيقه أمام المحكمة”، داعية إلى تضافر الجهود لدعم الضحايا وحمايتهم.
تحسن نسبي في التعاون مع السودانوأشادت خان بتزايد التعاون من جانب حكومة السودان، لافتة إلى أن لقاءات أُجريت مع مسؤولين حكوميين خلال زيارة لمدينة بورتسودان، ساعدت في تحديد شهود إضافيين. وأعلنت عن زيارة جديدة مرتقبة ستُخصص لتعزيز هذا التعاون وتوسيع دائرة التحقيقات.
كما جدّدت دعوتها إلى تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، وعلى رأسهم الرئيس المعزول عمر البشير، وأحمد هارون، وعبد الرحيم محمد حسين.
وشددت نائبة المدعي العام على أن التقدم المُحرز لا يوازي حجم المعاناة في دارفور، مشيرة إلى محدودية الموارد التي تعيق وتيرة التحقيقات. وطالبت أعضاء مجلس الأمن بتقديم دعم سياسي ومالي أكبر، قائلة: “بدعمكم يمكننا ليس فقط تحقيق العدالة، بل أيضًا منع استمرار العنف الذي يغذّيه الإفلات من العقاب”.
وتشهد دارفور منذ أكثر من عام تصعيدًا داميًا في القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى موجات نزوح جماعية ووقوع آلاف الضحايا، خصوصًا في مناطق مثل الفاشر وزمزم ونيالا. وقد سبق للمحكمة الجنائية الدولية أن أصدرت مذكرات توقيف بحق عدد من كبار المسؤولين السودانيين على خلفية انتهاكات وقعت خلال النزاع في دارفور منذ عام 2003.
ومع تجدد العنف منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، تواجه المحكمة تحديًا في تتبع الجرائم الجارية وتقديم مرتكبيها للعدالة في ظل هشاشة مؤسسات الدولة وانهيار منظومة القانون.
الوسومإقليم دارفور المحكمة الجنائية الدولية المدعي العام للحكمة الجنائية الدولية