مايكروسوفت تطلق لعبتها الجديدة المنتظرة "ستارفيلد"
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تُطلَق الأربعاء في مختلف أنحاء العالم لعبة "ستارفيلد" التي تُعدّ إحدى أبرز الألعاب المرتقبة هذه السنة، مع معايير إنتاجية مشابهة لتلك الخاصة بأفلام هوليوود الرائجة.
تعوّل شركة "مايكروسوفت" المسؤولة عن إطلاق اللعبة، بصورة كبيرة على نجاح النسخة المتوفرة على وحدة التحكم الخاصة بها "اكس بوكس سيريز" وأجهزة الكمبيوتر.و"ستارفيلد" هي لعبة تقمّص أدوار في عالم من الخيال العلمي، ابتكرها استوديو "بيثيسدا" الذي استحوذت عليه "مايكروسوفت" سنة 2020 في إطار استثمار بلغ نحو 7,5 مليار دولار، لمساعدته على منافسة "بلاي ستايشن" من شركة "سوني" اليابانية.
ولا تنوي "مايكروسوفت" التوقف عند هذا الحد، إذ تعقد مفاوضات لشراء استوديو كبير آخر لقاء 75 مليار دولار هو "اكتيفيجن بليزرد"، مُبتكر ألعاب كثيرة أبرزها "كول اوف ديوتي".
وارتفعت التوقعات في شأن "ستارفيلد" بشكل كبير، بعدما لاقى ملاحظات إيجابية من الصحافة المتخصصة. وحظي بعلامة 88/100 الثلاثاء في موقع ميتاكريتيك المتخصص.
مايكروسوفت تحاول إقناع المفوضية الأوروبية بصفقة شراء "أكتيفيجن بليزارد"اشتعال "حرب الذكاء الاصطناعي" بين "غوغل" و"مايكروسوفت"مايكروسوفت تدمج "تشات جي بي تي" في برامجها المكتبيةوتوقف المعلقون على هذه اللعبة عند طابعها الملحمي، مع قصة مثيرة للاهتمام ونظام معارك يحيل إلى عالم "ستار تريك" أو "ستار وورز" أو "بلايد رانر"
"أفلام تفاعلية"ويشير رئيس منظمة "فيديو غيمز يوروب" التي تضم مطورين أوروبيين، سايمن ليتل إلى أن هذه الميزات تجعل من هذه الألعاب "أفلاماً تفاعلية".
وتندرج ألعاب أخرى طُرحت حديثاً في السياق عينه، على غرار "هوغارتس ليغاسي" الذي أنشأته فرق "أفالانش سوفتوير" المملوكة لشركة الإنتاج "وارنر براذرز" والتي تغوص في عالم هاري بوتر، و"بالدورز غايت 3" التي أنشأتها لاريان ستوديوز. وقد حصلت هذه اللعبة على علامة 96% في "ميتاكريتيك" عن نسختها المخصصة لأجهزة الكمبيوتر الشخصية. كما أن نسختها المخصصة لأجهزة "بلاي ستايشتن 5" تُطرح الأربعاء بالتزامن مع "ستارفيلد".
إضافة إلى شراء "ستارفيلد" بصورة منفصلة بسعر يقرب من 70 يورو، ستكون اللعبة أيضاً متاحة عبر مكتبة "غايم باس" للألعاب الإلكترونية التابعة لمايكروسوفت والتي يمكن الاشتراك فيها بسعر يقرب من 10 يورو شهرياً.
ومع هذه الطريقة في التوزيع، تأمل المجموعة الأميركية في الإفادة من مداخيل متكررة من خلال تشجيع اللاعبين على الإبقاء على اشتراكاتهم، بفضل تحديثات أو إطلاق إنتاجات جديدة.
"إثارة الفضول"ويوضح سايمن ليتل أنه "خلافاً للكتاب أو الفيلم، الذي تنتهي قصته عند كتابته، فإن لعبة الفيديو لا تنتهي بالكامل يوماً في الواقع"، إذ "يتم على الدوام تعزيزها وتعديلها وتوسيعها، فقط لإثارة الفضول والاهتمام لدى المشاركين لحملهم على الاستمرار في اللعب".
وأطلق استوديو بيثسيدا ألعاباً عدة تطور عالمها تدريجاً، بما فيها "سكاي ريم" التي لا تزال تتمتع بشعبية كبيرة رغم مرور اثني عشر عاماً على إطلاقها. وقد شكلت هذه اللعبة في نواح كثيرة مرجعاً لـ"ستارفيلد".
وقال نائب رئيس "بيثسيدا" بيتر هاينس الشهر الماضي: "إذا ما نظرتم إلى عدد لاعبي +سكاي ريم+، فلنقل خلال الشهر الماضي، والملايين من الأشخاص الذين سبق لهم أن لعبوا هذه اللعبة، ستدركون أنها ليست مجرد لعبة يمكن قياسها بعدد الساعات التي يمضيها اللاعبون أمامها".
ويأمل الاستوديو بأن تعمّر "ستارفيلد"، التي تضم أكثر من ألف كوكب يتعين استكشافه، لفترة طويلة بفضل التحديثات الكثيرة، فيما يتطلب تمضية عشرات الساعات في هذه اللعبة لإنهاء قصتها الرئيسية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السيارات الكهربائية الأوروبية أمام تحدي المنافسة الصينية المتزايدة بعد حصاد قياسي يقدّر ب100 مليون طن.. روسيا على رأس قائمة مصدري الحبوب في العالم "بيبسي الدم".. البرلمان الفنلندي يمنع المشروب الغازي في مطاعمه رداً على أزمة أوكرانيا فيديو اعتماد التكنولوجيا الرقمية مايكروسوفت الولايات المتحدة الأمريكية ألعاب التكنولوجيات الحديثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فيديو مايكروسوفت الولايات المتحدة الأمريكية ألعاب التكنولوجيات الحديثة الحرب الروسية الأوكرانية ضحايا تركيا أزمة المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي فرنسا قوات عسكرية فولوديمير زيلينسكي قصف كربلاء بولندا توقيف الحرب الروسية الأوكرانية ضحايا تركيا أزمة المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي فرنسا هذه اللعبة
إقرأ أيضاً:
من الهواتف إلى robots.. هونر تقتحم عالم الروبوتات البشرية
في خطوة لافتة تعكس طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة هونر Honor الصينية، للهواتف الذكية عن دخولها رسميا عالم الروبوتات البشرية، وذلك خلال فعالية أقيمت هذا الأسبوع في مدينة شينزين بمناسبة الإطلاق المحلي لسلسلة Honor 400 الجديدة.
هونر توسع رؤيتها لتشمل الروبوتات والذكاء المتجسدقالت هونر إن هذه الخطوة تأتي ضمن تحولها إلى ما وصفته بـ "شركة بيئة أجهزة ذكية قائمة على الذكاء الاصطناعي"، وليس مجرد علامة تجارية لصناعة الهواتف المحمولة.
وكشفت هونر أنها تمكنت من تحقيق رقم قياسي في سرعة الجري للروبوتات البشرية بلغ 4 أمتار في الثانية، لكنها أوضحت أن العتاد المستخدم في هذا الإنجاز لم يكن من إنتاجها، بل تم تطويره من قبل شركة Unitree الصينية المتخصصة في الروبوتات ذات القدمين.
ما قامت به هونر فعليا هو دمج خوارزميات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ضمن المنصة البرمجية المفتوحة التي توفرها Unitree، في ما اعتبرته خطوة تمهيدية نحو تطوير تقنيات روبوتات خاصة بها.
رغم أن هونر لم تكشف بعد عن روبوتات تحمل علامتها التجارية، فإنها أكدت أنها تعمل على تطوير مشاريع روبوتية داخلية، بالإضافة إلى تعاونها مع شركاء ضمن ما تسميه "نظام الذكاء المتجسد"، في إشارة إلى الذكاء الاصطناعي الذي يتجسد في أجهزة مادية قادرة على التفاعل الحركي والبيئي.
كما أعلنت الشركة عن إنشاء إدارة جديدة تحمل اسم "قسم حضانة الصناعات"، مخصصة لاستكشاف الأشكال الجديدة من الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك وكلاء الذكاء الاصطناعي AI Agents والروبوتات المتقدمة.
رغم أهمية الإعلان عن الروبوتات، إلا أنه جاء في خلفية إطلاق هواتف Honor 400، التي يبدو أنها حققت بداية قوية في الأسواق الدولية، إذ أفادت الشركة بتحقيق نمو بنسبة 183% في مبيعات المملكة المتحدة مقارنة بالجيل السابق.
وأرجعت هونر هذا النمو إلى الميزات الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل تحويل الصور إلى مقاطع فيديو، والتي تعتمد على تقنيات مطورة بالتعاون مع شركة جوجل.