دعا سعادة السيد حمزة عبدي بري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة رجال الاعمال القطريين إلى زيارة الصومال والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في جميع القطاعات الاقتصادية وخاصة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والاسماك. والتقى السيد حمزة بري أعضاء رابطة رجال الأعمال القطريين وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الاعمال القطريين، وبحضور سعادة السيد بيحي ايمان عجي وزير المالية، وسعادة السيد أبشر عمر جامع وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسعادة السيد محمد أحمد الشيخ علي وزير الامن الداخلي، والسفيرة رون سعيد قرشين القائمة بأعمال سفارة الصومال لدى دولة قطر.

 
وقال حمزة ان مختلف القطاعات الاقتصادية على غرار القطاع الزراعي والتجاري والعقاري والصناعي مفتوحة امام الاستثمار سواء بالشراكة مع الحكومة أو القطاع الخاص الصومالي حيث يوجد سوق كبيرة في شرق افريقيا انضمت اليها الصومال تضم 300 مليون مستهلك. وقال معالي رئيس الوزراء إن البلدين تربطهما علاقات متميزة وقوية في عدة مجالات، حيث ساهمت قطر في بناء المؤسسات الصومالية التي تشمل التعاون الاقتصادي والاستثماري والإنمائي، متوقعا أن تشهد هذه المجالات تعاونا أكبر في المستقبل.
وأضاف أن بلاده والتي يبلغ تعداد سكانها 14 مليون نسمة، تزخر بثروة حيوانية هائلة تفوق 40 مليون رأس اضافة الى اكثر من 8.5 مليون هكتار من الاراضي الخصبة الصالحة للزراعة و سواحل ضخمة بطول 3700 كلم بها ثروة سمكية كبيرة وكلها متاحة للاستثمار أمام رجال الاعمال القطريين، حيث تستورد البلاد الحليب ومشتقاته رغم وفرة قطاع الثروة الحيوانية وهو ما يؤكد ان البلاد في حاجة الى مصانع غذائية خاصة في قطاع الالبان. 

زيارة مرتقبة
من جانبه، قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين أن قطر والصومال تربطهما علاقات تاريخية متينة. وتقوم هذه العلاقات على الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك والتنسيق، مشيرا الى ان الصومال من أسهل الدول التي يمكن الاستثمار فيها، ومؤكدا أن نجاح اي مستثمر في البداية سيفتح المجال أمام بقية المستثمرين. ورحب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بدعوة رئيس وزراء الصومال لزيارة وفد من رجال الاعمال القطريين الى مقديشيو لدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات العقارات والتأمين والسياحة والزراعة وغيرها من القطاعات الاستثمارية.
وتسعى جمهورية الصومال إلى جذب المستثمرين القطريين لإقامة مشروعات يمكن لها أن تدعم التنمية في البلاد، وأن تخلق فرص عمل لشبابه وأبنائه، وهنالك قطاعات عديدة يمكن الاستثمار فيها، خصوصًا المشروعات الزراعية والثروتَين الحيوانية والسمكية، خاصة أنَّ لدى الصومال سواحل تمتد لأكثر من 3700 كيلومتر، ما يجعلها من أصحاب أطول السواحل في العالم.
وحضر من جانب رابطة رجال الاعمال، السيد سعود المانع عضو مجلس الادارة و السادة أعضاء الرابطة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني والسيد أشرف أبو عيسى والسيد احسان الخيمي والسيد محمد ألطاف اضافة الى السيدة سارة عبدالله نائب المدير العام.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر رئيس وزراء الصومال الفرص الاستثمارية سعادة السید آل ثانی

إقرأ أيضاً:

مقتل عشرات من المدنيين.. الصومال تصف تصريحات بـ«الإهانة»

قال وزير الدفاع الصومالي أحمد معلم فقي، إن الصوماليين لن يقبلوا بالتقليل من قدرهم بعد أن وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددًا تصريحات مسيئة عن بلادهم، مؤكدًا أن على ترامب التركيز على الوفاء بتعهداته للناخبين الأمريكيين بدل الانشغال بالصومال.

وأوضح فقي في تصريح لوكالة “رويترز” أن الشعب الصومالي معروف عالميًا بعمله الجاد وصموده في مواجهة الشدائد، وواجه المصاعب والعديد من الأعداء، بمن فيهم من ينكرون حقه في الوجود ويهينونه، لكنه تخطى كل ذلك وتمكن من النجاة.

وأضاف الوزير أن الصوماليين يقدّرون الدعم العسكري الأمريكي في محاربة المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة، لكنه رفض الأوصاف السلبية التي أطلقها ترامب مؤخرًا، والتي وصف فيها الصومال بأنها “أماكن كارثية، قذرة، ومليئة بالجريمة”، متهمًا مواطنيها بأنهم “يتقنون فقط ملاحقة السفن” في إشارة إلى أعمال القرصنة البحرية السابقة.

وجاءت تصريحات فقي ردًا على خطاب ألقاه ترامب الثلاثاء في تجمع سياسي في بنسلفانيا، دعا فيه إلى وقف الهجرة من ما أسماها “دول العالم الثالث”، مهددًا بإلغاء ملايين الطلبات التي تم قبولها خلال فترة سلفه جو بايدن وترحيل أي شخص لا يقدم “قيمة إضافية” للولايات المتحدة.

تأتي الأزمة في سياق تشديد ترامب سياسات الهجرة، وسط تصريحات مثيرة للجدل انتقدت المجتمع الدولي، بينما تعكس ردود الصوماليين تصميم بلادهم على الحفاظ على كرامتها وسمعتها الدولية، وسط تقديرها للتعاون العسكري الأمريكي ضد الإرهاب دون المساس بالهوية الوطنية.

مقتل العشرات من المدنيين في غارة نفذتها قوات خاصة مدربة من الولايات المتحدة في الصومال

أفاد سكان محليون بمقتل أكثر من 30 مدنيا وإصابة العشرات، جراء عملية عسكرية للقوات الخاصة الصومالية بالقرب من بلدة أفجويي، وأسفر الهجوم أيضًا عن تدمير منازل وتشريد مئات الأشخاص.

وذكرت المصادر أن الغارة نفذت في قرية جامبالول، على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب غرب العاصمة مقديشو، بواسطة وحدات الكوماندوس من الجيش الصومالي “داناب”، المدربة من قبل القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم)، وكانت العائلات نائمة وقت الهجوم، دون أي قتال سابق في المنطقة.

من جانبها، قالت الحكومة الصومالية إن العملية استهدفت مسلحي حركة الشباب ووصفتها بأنها “عملية خاصة”، إلا أن السكان نفوا وجود أي مسلحين في المكان خلال الهجوم، مؤكدين أن الغارة أسفرت عن مقتل مدنيين أبرياء.

وأبلغ أطباء في المستشفى الرئيسي ببلدة أفجويي عن استقبال أكثر من 100 مدني جريح، وتم نقل بعضهم إلى مستشفيات في مقديشو لتلقي العلاج، بينما أعرب السكان عن مخاوفهم العميقة بشأن سلامة المدنيين والوضع الأمني العام في المنطقة.

يسلط الهجوم الضوء على التحديات المستمرة في الصومال، حيث تعرض عمليات مكافحة الإرهاب، التي تنفذها القوات الحكومية والقوات الأمريكية المتحالفة معها، المدنيين لمخاطر متزايدة، مما يعقد الجهود الرامية إلى استقرار بلد القرن الإفريقي.

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي رئيس وزراء إسبانيا السابق
  • حسن الخطيب: تسهيلات الاستثمار والموقع الاستراتيجي لمصر يدعمان الشراكات مع قطر
  • وزير الاستثمار: زيادة الاحتياطيات النقدية إلى 50 مليار دولار
  • رفع كفاءة الإنارة بطريق المقابر القديمة بكفر الشيخ| صور
  • رئيس وزراء الهند في زيارة إلى الأردن غدا
  • رئيس وزراء تايلاند يتعهد بمواصلة العمليات العسكرية ضد كمبوديا
  • أفضل شركات الطيران لدرجة رجال الأعمال لعام 2025 (إنفوغراف)
  • مقتل عشرات من المدنيين.. الصومال تصف تصريحات بـ«الإهانة»
  • الشاهد: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية فرصة لتعزيز الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال
  • «حوار وزارة الخارجية: أصوات مؤثرة» يستضيف بيل غيتس