سرقة حسابات شيرين على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت الفنانة شيرين سرقة جميع حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك قناتها عبر يوتيوب، حيث تقدّمت ببلاغ للنائب العام المصرّي، ضدّ المنتج المصري محمّد الشاعر، متّهمة إياه بالاستيلاء على صفحاتها الرسمية، دون علمها أو موافقتها، ونشر العديد من أعمالها الغنائية على هذه المواقع والربح منها.
وجاءت تفاصيل البلاغ، أنّ المشكو في حقّه استولى على جميع مواقعها الإلكترونية واستغلّ تلك المواقع، ونشر الأغاني الخاصّة بها في إيهام لجميع المشاهدين أنّها هي التي تنشر على تلك المواقع، وذلك دون الحصول منها على تصريح، مما سبب لها أضرارًا جسيمة، وقضى في إحدى المرات بالتعويض ضدّ الشاكي لقيام المشكو في حقّه بنشر أغان تخص تعاقد شيرين مع شركة ما، والأدهى من ذلك أصبح المشكو في حقّه المسيطر على قناتها بموقع يوتيوب حتّى أنّها لا تستطيع التعامل نهائيًا مع الموقع.
وأضاف البلاغ أنّ المشكو في حقّه تعاقد مع شركة أنغامي ونشر أغنية "بحلفلك"، دون الحصول على موافقة منها، كما قام بالتعاقد مع موقع spotify، دون الحصول على أذن منها، ومن المواقع التي استولى عليها قناتها باليوتيوب التي يقوم بنشر الأغاني عليها دون موافقتها ويقوم بالحصول على الإيرادات الناتجة من نشر هذه الأغاني لنفسه، بالإضافة إلى استيلائه على مواقع فيسبوك وتويتر انستجرام وتيك توك الخاصة بها، كما يمنعها من نشر أو تنزيل أغنياته والترويج حفلاتها عبر هذه المواقع.
وأوضح البيان أنّ المشكو في حقّه استولى على الصفحة الرسمية للفنانة شيرين عبدالوهاب، ونشر أغنية "عم القماص" عليها دون موافقتها.
والتمس المستشار القانوني للفنانة شيرين عبدالوهاب من النائب العام، التفضّل بالإطلاع واتخاذ اللازم قانونًا وتقديم المشكو في حقه للمحاكمة الجنائية بتهمة الاعتداء على قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات والاستيلاء على المواقع الرسمية الخاصة بالشاكية بدون علمها أو موافقتها، والتربح من ذلك الاستيلاء.
سيّدتي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس وقف تأشيرات الطلاب للتدقيق بحساباتهم على مواقع التواصل
تدرس إدارة ترامب جعل كل الطلاب الأجانب الراغبين بالدراسة في الولايات المتحدة بالخضوع لتدقيق حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي في توسع بارز لجهود سابقة.
ووفقًا لبرقية حصلت عليها المنظمة الإخبارية (بوليتيكو)، المؤرخة يوم الثلاثاء ووقعها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، فإن الإدارة أمرت السفارات الأمريكية أقسام القنصلية، في استعدات لذلك التدقيق، بوقف جدولة مقابلات شخصية الجديدة للمقدمين على تأشيرة الطالب.
وإذا نفذت الإدارة تلك الخطة فإن هذا قد يبطء بشدة سير عملية تأشيرات الطلاب. بل ويمكن أن يضر ذلك أيضًا بالعديد من الجامعات التى تعتمد بشكل كبير على الطلاب الأجانب لتعزيز مواردها المالية.
وذكرت البرقية أن "هذا القرار يُفعل على الفور، واستعدادًا لتوسيع نطاق الفحص والتدقيق بوسائل تواصل المتقدمين، على أقسام القنصلية أن لا تضيف أي مواعيد إضافية لتأشيرة الطلاب أو الزوار ببرامج التبادل (من فئات F، M، J) حتى يتم اصدار برقية منفصلة بالمزيد من التوجيهات، والتي نتوقع صدورها في الأيام المقبلة".
وفرضت الإدارة بوقت سابق متطلبات لفحص وسائل التواصل، ولكن الهدف الأكبر هو إعادة الطلاب الذين شاركوا بمظاهرات ضد أفعال إسرائيل ضد غزة.
وكانت تحاول الإدارة القضاء على الجامعات وخاصةً الصفوة منها مثل جامعة هارفارد والتى تراها على أنها ليبرالية للغاية وتتهمها بأنها تسمح بزدهار معاداة السامية في حرمها. وتنفذ الإدارة، في نفس الوقت، حملة قمع للمهاجرين جرفت عددًا من الطلاب كذلك.
ولم يرد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية على الفور على طلب التعليق.