ريم بسيوني تقدّم محاضرات في تاريخ الصوفية والبحث عن السعادة في «الحرية للإبداع»
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تقدّم الدكتورة ريم بسيوني، سلسلة من محاضرات تاريخ الصوفية الشهرية والبحث عن السعادة، رحلة في الفكر الصوفي وأسرار اللغة، الأسبوع المقبل في القاهرة والإسكندرية، على خلفية صدور الطبعة الخامسة من كتابها «البحث عن السعادة» الصادر عن دار المعارف.
«كيف تعامل الصوفية مع الفقد والابتلاء؟»وتقام المحاضرة الأولى يوم الثلاثاء المقبل الموافق 12 سبتمبر في بيت السناري بالسيدة زينب وذلك في السابعة مساء.
فيما تقام الندوة الثانية في مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، يوم الخميس المقبل في السابعة مساء، وتحمل الندوتين عنوان «كيف تعامل الصوفية مع الفقد والابتلاء؟».
كتاب «البحث عن السعادة»ويتناول الكتاب مفهوم السعادة المرتبطة بالرضا، عبر خلال رحلة تاريخية وفكرية عبر الصوفية منذ العصر الأموي وحتى العصر المملوكي، ويركز على الحالة الإنسانية للمفكر الصوفي ورحلته للوصول إلى مقام الرضا، وهو أعلى مقام عند كثير من الصوفيين.
وحسب مقدمة الكتاب: للوصول إلى هذا المقام، يحتاج أي شخص إلى جهاد نفس قوي ومستمر، والوصول إلى الرضا مثل الوصول إلى الحرية في دنيا تعتبر إلى حد كبير، سجنًا؛ لأنها محدودة المدة والمكان. والرضا هو التحرر القليل من هذا السجن، ولكن كيف يحدث هذا؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريم بسيوني دار المعارف عن السعادة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح الدليل على مشروعية الأضحية من الكتاب والسنة
كشفت دار الإفتاء المصرية عن الدليل على مشروعية الأضحية من القرآن الكريم والسنة النبوية.
الدليل على مشروعية الأضحيةوقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية ردا على سؤال “ما الدليل على مشروعية الأضحية؟”: إن الله تعالى شرع الأضحية بقوله عز وجل: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، يعني: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ صَلَاةَ الْعِيدِ يَوْمَ النَّحْرِ وَانْحَرْ نُسُكَكَ".
وأشارت إلى أنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يضحي وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ،..." متفق عليه.
كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال: "أقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي" أخرجه أحمد.
وأوضحت الإفتاء أن الأضحية شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية.
وكشفت عن أنها شرعت لحِكَم كثيرة منها:
• طاعة لله تعالى وشكرًا له سبحانه على نعمه التي لا تحصى.
• إحياء لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه السلام.
• وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت.
• إكرامًا للجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء.
حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل الأضحية
فضل الأضحية عظيم عند الله، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض، فطيبوا بها نفسا.
يغفر الله عند أول قطرة من دمها كل ذنب، و قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال: سنة أبيكم إبراهيم عليه الصلاة والسلام، قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة حسنة، قالوا: فالصوف يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة من الصوف حسنة.