مصطفى سليمان يدعو للسيطرة على الذكاء الاصطناعي قبل فوات الأوان
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يسعى مصطفى سليمان، المؤسس المشارك لشركة "ديب مايند" -وهو الآن الرئيس التنفيذي لشركة "إنفليكشن إيه آي"- مع آخرين إلى إقناع الإدارة الأميركية وشركات التقنية في وادي السيليكون، بضرورة تقنين أنظمة الذكاء الاصطناعي القوية، وإخضاعها للترخيص من الحكومة، لضمان بقاء البشرية.
وقال مصطفى -في مقابلة مع موقع "أكسيوس" الأميركي- إنه لا ينظر إلى التقنية بالعين نفسها التي كانت أميركا تنظر بها إلى الاتحاد السوفياتي كونه خصما يجب احتواؤه، لكنه يعتقد أن الحفاظ على السيطرة البشرية على الذكاء الاصطناعي سيتطلب التعامل معه بخطة شاملة وطويلة المدى، مثل تلك التي انتهجتها الولايات المتحدة في فترة الحرب الباردة.
ودعا مصطفى إلى "تقسيم السلطة وسلطة اتخاذ القرار بين البشر والآلات"، كما أكد في كتاب جديد له أن ذلك سيتطلب نظاما جديدا يتوحد تحته التطور التقني والقيم الأخلاقية والتنظيم الحكومي.
واستشهد بنظام ترخيص الطائرات، التي يصفها بأنها "آمنة بشكل لا يصدق"، ويراه مثالا على الاحتواء الناجح للتقنية من خلال "نظام ترخيص صارم للغاية". ويرى -أيضا- أن الفلسفة التي تقف وراء القيود الأميركية المفروضة على الصين، يمكن أن تطبق داخل الولايات المتحدة للتحكم في تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي.
ويعتقد مصطفى أنه يجب حظر الذكاء الاصطناعي بشكل كامل في مواقف معينة؛ مثل: الحملات الانتخابية. وقال في حديثه لأكسيوس، إن الجيل الجديد من قادة الذكاء الاصطناعي "أكثر مسؤولية من رؤساء شركات التواصل الاجتماعي وشركات التقنية".
وزار مصطفى البيت الأبيض مرتين منذ شهر مايو/أيار، مع قادة آخرين في مجال الذكاء الاصطناعي لإجراء مناقشات حول توجيه الذكاء الاصطناعي نحو الوجهة الصحيحة التي تحافظ على سلامة البشرية، ويعتقد أن الحكومات تتحرك الآن بشكل أسرع، وتستجيب أكثر من أي وقت مضى، لتحديات التطور التقني الجديد.
وشارك مصطفى في تأسيس شركة "ديب مايند" في 2010، ثم شغل منصب نائب رئيس شركة "غوغل" لمنتجات وسياسات الذكاء الاصطناعي، بعد استحواذ الأخيرة على "ديب مايند" في 2014.
وقد شارك رجل الأعمال البريطاني -البالغ من العمر الآن 39 عاما- في تأسيس شركة "إنفليكشن إيه آي" مع ريد هوفمان، وكارين سيمونيان.
ويدعو كتاب مصطفى الجديد، "الموجة القادمة"، إلى تطوير خطط احتواء الذكاء الاصطناعي قبل فوات الأوان.
ويرى أنه "ليس هناك أي ضرر حقيقي في هذه المرحلة" من تطوير الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن "روبوتات" الدردشة، "يمكنها قول أشياء مثيرة للقلق والدهشة، لكنها لا تستطيع فعل أشياء كثيرة في الواقع".
وعلى الرغم من ذلك فإن مصطفى يفضّل "أن نتحرك مبكرا ونبطئ بعض الاختراعات". وقال "عندما نصبح أكبر بمقدار 100 مرة مما نحن عليه مع النماذج الرائدة اليوم، فسنرحب بالحكومة في تلك المرحلة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تسريبات.. هاتف Motorola Edge 2025 بمعالج Dimensity 7400 وبلمسة الذكاء الاصطناعي
كشفت مصادر موثوقة في قطاع الهواتف الذكية أن هاتف Motorola Edge (2025) المخصص لسوق الولايات المتحدة لن يكون مطابقًا لهاتفي Edge 60 أو Edge 60 Pro الدوليين، كما كان يُعتقد سابقًا.
فبدلاً من معالجي Dimensity 7300 أو Dimensity 8350، سيأتي الهاتف بمعالج MediaTek Dimensity 7400، وهو نفس المعالج المستخدم في إصدار Edge 60 Fusion المخصص للهند.
هذا يعني أن نسخة أميركا الشمالية من الهاتف ستأتي بمواصفات أقل قليلًا من نسخة Edge 60 Pro العالمية، ما يضعها في موقع متوسط على سلم هواتف أندرويد لعام 2025.
رغم أن موتورولا تُعد ضمن أكبر ثلاث شركات مصنّعة للهواتف الذكية في السوق الأميركية، إلا أن الشركة لا تزال تُعطي الأولوية للأسواق الخارجية.
فقد كشفت مؤخرًا عن أربعة هواتف جديدة من سلسلة Edge 60 عالميًا، دون طرح أي نسخة منها في الولايات المتحدة حتى الآن.
لكن بحسب المسرب الشهير Evan Blass، فإن هذا الوضع على وشك أن يتغير.
تصميم مألوف... مع إضافات ذكيةنعم، الهاتف الجديد يشبه إلى حد بعيد كلا من Edge 60 وEdge 60 Pro من حيث الشكل، لكن نظرة أدق على الصور الترويجية عالية الجودة تُظهر وجود زر جانبي مميز، لا يظهر سوى في طراز Edge 60 Pro.
ويُعتقد أن هذا الزر هو ما تطلق عليه موتورولا اسم "AI Key"، والمخصص للوصول السريع إلى مزايا الذكاء الاصطناعي في النظام.
وإذا كان هذا الزر موجودًا فعلًا، فمن المرجح أن يتشابه الهاتف أيضًا مع Pro من حيث عدد من المواصفات الرئيسية الأخرى.
ومع ذلك، يُذكر أن هاتف Edge (2024) المخصص للسوق الأميركي جاء أيضًا بتعديلات فنية مختلفة عن هواتف Edge 50 وEdge 50 Pro الدوليين، لذا لا ينبغي الاستعجال في الحكم على مواصفات الإصدار الجديد قبل الإعلان الرسمي.
شاشة منحنية وتصميم جلدي وكاميرا ثلاثيةمن المؤكد أن Motorola Edge (2025) يتميز بمظهر أنيق يجمع بين شاشة منحنية من الجوانب الأربعة (quad-curved)، وتصميم خلفي فاخر بلمسة جلد نباتي (vegan leather)، بالإضافة إلى كاميرا خلفية ثلاثية العدسات، وهيكل قوي مقاوم للماء والغبار، إلى جانب زر الذكاء الاصطناعي المميز.
كما أن الألوان المتوفرة لهذا الهاتف تبدو مختلفة عن جميع خيارات الألوان الحالية لهواتف Edge 60 وEdge 60 Pro، ما قد يشير إلى إطلاق نسخة فريدة لسوق الولايات المتحدة.
السعر المحتمل وتوقعات العروضالجدير بالذكر أن هاتف Edge (2024) كان قد أُطلق بسعر مبدئي بلغ 550 دولارًا أميركيًا، بشاشة حجمها 6.6 إنش، ومعالج Snapdragon 7s Gen 2، وكاميرا مزدوجة بدقة 50 + 13 ميجابكسل، وبطارية سعة 5,000 مللي أمبير. وإذا كان Edge (2025) هو خليفة هذا الطراز، فقد يرتفع السعر هذه المرة إلى 600 أو 650 دولارًا.
ومع ذلك، فإن التاريخ يعيد نفسه عادة مع موتورولا، حيث حصل Edge (2024) على خصومات كبيرة بعد فترة قصيرة من طرحه، ومن المتوقع أن يحدث الشيء ذاته مع النسخة القادمة.
هل تعيد موتورولا هيكلة هواتفها المتوسطة في 2025؟مع طرح هاتف Razr (2025) القابل للطي بسعر 700 دولار، قد تسعى موتورولا إلى إعادة ضبط استراتيجيتها لتقديم هاتف Edge الجديد بسعر تنافسي دون الحاجة إلى تخفيضات مستمرة، ما قد يجعله خيارًا قويًا أمام منافسين مثل Google Pixel 9a وSamsung Galaxy S24 FE وOnePlus 13R في السوق الأميركية.