طهران: حققنا 158 إنجازا جديدا في مجال تكنولوجيا الطاقة الذرية العام الماضي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يمانيون../ أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، اليوم الخميس، أن بلاده حققت 158 إنجازاً جديداً في مجال تكنولوجيا الطاقة الذرية خلال العام الماضي.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن إسلامي في تصريح له خلال زيارته لمحافظة خوزستان، قوله: إن البلاد حققت 158 إنجازاً جديداً في مجال تكنولوجيا الطاقة الذرية خلال العام الماضي.
وأضاف: “إننا نحاول تطوير التكنولوجيا النووية في مختلف مجالات البلاد لنرى تأثيرها على حياة الناس أكثر فأكثر”.
وأوضح أن هذه الخطة ليست شعاراً بل هي استراتيجية، ومنظمة الطاقة الذرية تسير على هذا الطريق، بحسب وثيقة الـ20 الاستراتيجية التي أعلن عنها الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي العام الماضي، وينبغي أن يتحقق تطوير هذه التكنولوجيا في مختلف المجالات الوطنية.
وذكر أن من أهداف هذه الوثيقة تطوير محطات الكهرباء وأنظمة الإشعاع.
وتابع قائلاً: محطتا كهرباء كارون الأولى والثانية مسجلتان في الوكالة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 50 عاما، وبفضل الاهتمام الخاص من قبل قائد الثورة الإسلامية حققنا الكثير من التقدم في مجال الطاقة الذرية، وإن تطوير محطات الطاقة الكهربائية مدرج دوما على جدول أعمالنا.
وفي خام تصريح أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن الغرب يحاول دائما منع الجمهورية الإسلامية الإيرانية من امتلاك التقنيات الحديثة.. لافتا إلى أن تكنولوجيا الطاقة النووية لها تأثير على حياة أبناء الشعب، لذا فإن هذه التكنولوجيا لا تستخدم فقط لصنع القنابل الذرية. #إيران#تكنولوجيا الطاقة النووية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تکنولوجیا الطاقة الطاقة الذریة العام الماضی فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع تصنيع مهمات وتوربينات مفاعلات محطة الضبعة النووية بفرنسا
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بزيارة تفقدية إلى مصانع شركة ارابيل سوليوشنز "Arabelle Solutions" ، وشركة فورماتوم بمدينة بلفور الفرنسية، وذلك لمتابعة مستجدات تصنيع المهمات وتوربينات توليد الكهرباء الخاصة بمفاعلات محطة الضبعة النووية،والوقوف على الواقع الفعلي والاطمئنان على جاهزية العناصر الرئيسية للمعدات الكهربية ومكونات التوربينات والمولدات والانتهاء من أعمال الاختبارات الفنية للمولد التوربيني للوحدة النووية الأولى والذى تستقبله محطة الضبعة قبل نهاية العام الجاري.
استمع الدكتور محمود عصمت، بحضور وفد من هيئة المحطات النووية، برئاسة الدكتور شريف حلمى رئيس الهيئة، ووفد من شركة "اتوم ستروي اكسبورت "مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية برئاسة اليكسي كونونينكو نائب رئيس الشركة، إلى عرض تقديمي من مسئولي الشركتين الفرنسيتين حول جاهزية العناصر الرئيسية للمعدات الكهربية الرئيسية لمحطة الضبعة، لاسيما مكونات التوربينات الكهربائية والمولدات.
وتعد التوربينة هى الأضخم والأكبر في مصر وأفريقيا، وشمل العرض استعراض التكنولوجيا الحديثة فيما يتعلق ببعض أنظمة التحكم في تشغيل محطة الطاقة والواقع الفعلي للتوريد فى إطار المخطط الزمنى للمشروع، ومن المنتظر أن تستقبل المحطة النووية بالضبعة التوربينية الخاصة بالوحدة النووية الأولى قبل نهاية العام الجاري.
تفقد الدكتور محمود عصمت عدد من الأقسام داخل مصانع المجموعة الفرنسية، وتابع مجريات تصنيع المهمات والمعدات الكهربائية، وأطلق أعمال الاختبارات الفنية للمولد التوربيني للوحدة النووية الاولى، والتي يتم القيام بها داخل المصنع للتأكد من مطابقته للمواصفات الفنية المتعاقد عليها.
واطلع على خطة العمل للوصول إلى الجاهزية لإتمام كافة الاختبارات وبدء نقل مكونات التوربينة إلى موقع إنشاء المحطة بالضبعة، وشملت الجولة الميدانية تفقد المعدات والمهمات الكهربائية التى يتم تصنيعها لصالح المحطة ومن بينها مكونات التوربينات الكهربائية والمولدات وغيرها.
تأتي الزيارة في سياق المتابعة المستمرة للتطورات المتعلقة بمشروع المحطة النووية بالضبعة، وتطور الأعمال، والتأكيد على الالتزام المشترك من قبل جميع الأطراف المساهمة فى المشروع بالمخطط الزمني والجداول المحددة لإنهاء الأعمال فى جميع مراحل العمل بالمشروع الاستراتيجي لتوليد الكهرباء وصولا الى الربط على الشبكة الموحدة.
قال الدكتور محمود عصمت إن هناك تواصلا دائما ومستمرا مع الشركاء من الجانب الروسي، وأن ما تحقق من إنجاز حتى الآن والالتزام بالمخطط الزمنى للمشروع والجداول المحددة لإنهاء الأعمال يعد أحد ثمار التعاون والتنسيق والتكامل بين القائمين على المشروع من الجانبين المصرى والروسي.
وأكد أن مشروع المحطة النووية بالضبعة انعكاسا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا وعنوانا لعمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين، موضحا أن قطاع الطاقة النووية ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030.
ويعد مشروع الضبعة أحد خيارات الدولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي.
أكد الدكتور محمود عصمت أن هناك متابعة يومية من قبل القيادة السياسية لتطور الاعمال فى المحطة النووية بالضبعة ومعدلات الإنجاز، وتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة، موضحا الاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأشار إلى أن مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية، والدور الفعال الذي يمكن أن تسهم به فى مجالات علمية وصناعية وزراعية عديدة وأهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى استراتيجية العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وضمان أمن واستدامة التغذية الكهربائية فى ضوء رؤية الدولة للتحول الطاقي.