«التنسيق الحضاري»: استجابة سريعة لعودة لوحة «عاش هنا» لحمدي قنديل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعاد الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة مهندس محمد أبو سعدة، تركيب لوحة «عاش هنا» للكاتب الكبير حمدي قنديل، بدلا من المفقودة بناء على توجيهات وزير الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني.
وناشد «أبوسعدة» أصحاب العقارات التعاون في الحفاظ على هذه اللوحات؛ لأن الشخصيات الذين جاءوا ضمن هذا المشروع يستحقون كل التقدير والتكريم فهذه اللوحات التعريفية تعد درع تكريم لهم.
وحرر الجهاز القومي لـ التنسيق الحضاري محاضر سرقة بخصوص البلاغات الواردة بسرقة اللوحات التعريفية.
يذكر أن مشروع «عاش هنا»، يأتي تنفيذًا لبروتوكول التعاون الذي وقع بين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء والجهاز القومي للتنسيق الحضاري لتوثيق الأماكن التي عاش بها رموز الوطن.
قنديل.. أبرز رواد العمل الإعلامييشار إلى الإعلامي حمدي قنديل واحدًا من أبرز رواد العمل الإعلامي والتلفزيوني في نهاية القرن العشرين، وهو من مواليد 1 يناير 1938، بقرية كفر عليم، بركة السبع، محافظة المنوفية، ترك دراسة الطب بعد 3 أعوام دراسية، وانتقل إلى قسم الصحافة بكلية الآداب، عقب تخرجه عمل كصحفي فى جريدة أخبار اليوم.
بدأ العمل مذيعاً فى التليفزيون المصري، من خلال برنامج «أقوال الصحف»، وقدم عدة برامج تلفزيونية، منها مع «حمدي قنديل»، و«رئيس التحرير»، و«قلم رصاص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمدي قنديل لوحة حمدي قنديل وزيرة الثقافة عاش هنا
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. ملصقات تحذيرية للسيارات المهملة ضمن حملة مرورية لرفع الخردة وتعزيز المظهر الحضاري
يمانيون |
أطلقت شرطة المرور ومكتب الأشغال العامة بأمانة العاصمة صنعاء، اليوم الاثنين، حملة ميدانية مشتركة شملت عدداً من الشوارع الرئيسية، تم خلالها توزيع ملصقات تحذيرية على السيارات المتروكة والمتهالكة، في خطوة تهدف إلى رفعها من الطرق والأرصفة والجزر الوسطية، والحفاظ على انسيابية الحركة المرورية والمظهر الحضاري للعاصمة.
وشملت الحملة تركيب إشعارات على المركبات المخالفة تُنبّه مالكيها إلى أن استمرار تركها في الشوارع سيؤدي إلى سحبها قسرًا إلى مواقع الحجز التابعة لمشروع النظافة والتحسين، حيث ستعامل كخردة بناءً على الإجراءات القانونية المعمول بها.
وأوضح نائب مدير عام شرطة المرور، العميد الركن عبدالله العقر، أن الحملة تأتي تنفيذًا لمحضر اجتماع سابق عُقد بين قيادتي المرور ومكتب الأشغال بتاريخ 21 ذو القعدة، واستنادًا إلى توجيهات وزارة الداخلية وأمانة العاصمة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود متكاملة لتعزيز ثقافة الالتزام بالنظام العام والقانون، وتحقيق أعلى مستويات السلامة والانضباط في شوارع العاصمة.
وأضاف العميد العقر أن السيارات المهملة والمتروكة باتت تشكّل عائقًا مباشرًا أمام حركة السير وتتسبب في تشويه المنظر العام، فضلًا عن ما قد تسببه من مخاطر أمنية أو بيئية، ما يستدعي معالجتها بشكل صارم ومنظم.
من جهته، أكد مدير مرور أمانة العاصمة، العقيد نجيب الأسدي، أن الحملة بدأت بتوزيع الملصقات التحذيرية على 141 سيارة مهجورة أو متهالكة في مختلف شوارع صنعاء خلال اليوم الأول، موضحًا أن الفرق الميدانية ستواصل العمل حتى تغطية كافة الأحياء والمناطق التي تنتشر فيها هذه الظاهرة.
وأشار العقيد الأسدي إلى أن الملصقات توضح بجلاء أن ترك المركبات في الشوارع لفترات طويلة يُعد مخالفة صريحة، داعيًا مالكيها إلى إزالتها طوعًا ونقلها إلى أماكن مخصصة بعيدًا عن الطرق العامة والأرصفة.
كما لفت إلى أن الحملة لا تهدف فقط إلى تطبيق القانون، بل تُعنى أيضًا بحماية ممتلكات المواطنين، من خلال إشعارهم مسبقًا قبل تنفيذ إجراءات السحب.
بدوره، شدد مدير إدارة المرافق والأسواق بمكتب الأشغال، المهندس ذاكر العامري، على أهمية تجاوب المواطنين مع الحملة، لما لذلك من دور أساسي في تعزيز النظافة العامة والتنظيم الحضري، مؤكدًا أن بقاء هذه السيارات في أماكنها الحالية يُعد مخالفة واضحة تسهم في الفوضى البصرية وتعكس صورة سلبية عن العاصمة.
وأكد العامري أن التنسيق الكامل بين شرطة المرور ومكتب الأشغال هو جزء من رؤية شاملة تهدف إلى تحسين بيئة المدينة وإعادة الانضباط لمرافقها وشوارعها، بما يليق بصنعاء وتاريخها ومكانتها الوطنية.
وفي بيانها، شددت شرطة المرور على أن جميع السيارات المهملة أو المتهالكة التي لا يستجيب مالكوها للتحذيرات سيتم سحبها إلى مواقع الحجز، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، داعيةً إلى سرعة التجاوب مع الإشعارات التحذيرية لتفادي الغرامات أو فقدان المركبة.
وشارك في الحملة نائب مدير مرور أمانة العاصمة العقيد حسين المنحي، إلى جانب عدد من الضباط والمختصين من الجهات المعنية، في خطوة تؤكد جدية السلطات في تنفيذ إجراءات تنظيمية واسعة النطاق تُعيد للعاصمة رونقها وتضمن السلامة العامة لجميع المواطنين.