اندلعت اشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان مساء الخميس، بعد هدوء حذر دام قرابة شهر إثر المواجهات الدامية التي شهدها المخيم نهاية يوليو/تموز الماضي.

ودارت الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عدد من المسلحين في منطقتي الطوارئ والبركسات داخل المخيم الذي يقع قرب مدينة صيدا.

وكانت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان قد كلفت قبل يومين القوة الأمنية التي تضم كافة الفصائل والقوى الفلسطينية في المخيم بالعمل على تنفيذ المهام الموكلة إليها وذلك بعد انقضاء المهلة التي كانت قد حُددت لتسليم المشتبه بهم في اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني بمنطقة صيدا أبو أشرف العرموشي ورفاقه نهاية يوليو/تموز الماضي.

وشهد مخيم عين الحلوة في 29 يوليو/تموز الماضي اشتباكات مسلحة استمرت 4 أيام بين حركة فتح ومجموعات مسلحة.

وأدت الاشتباكات آنذاك إلى مقتل 14 شخصا بينهم العرموشي و4 من مرافقيه، وتسببت بحركة نزوح واسعة من المخيم.

ويعد مخيم عين الحلوة -الذي أقيم عام 1948- أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

بعد أربعة عقود في السجن... محكمة باريس تحسم مصير جورج عبد الله في 17 تموز

يبدو أن قضية جورج عبد الله شارفت على نهايتها، إذ من المنتظر أن تصدر محكمة الاستئناف في باريس في 17 تموز/يوليو قرارها بشأن مصير الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين والمسجون في فرنسا منذ أربعة عقود. اعلان

عبد الله، البالغ من العمر 74 عامًا، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1987 بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أمريكيين وإسرائيليين في باريس عام 1982. وتتهمه السلطات الفرنسية بأنه من أبرز منفذي موجة الاعتداءات التي شهدتها فرنسا مطلع ثمانينيات القرن الماضي.

في الجلسة التي عُقدت اليوم خلف أبواب مغلقة، قال محامي عبد الله، جان لوي شالانسيه: "أخبرت القضاة: إما أن تُطلقوا سراحه أو تحكموا عليه بالإعدام".

ورغم أن القانون الفرنسي يتيح إمكانية الإفراج المشروط عن عبد الله منذ عام 1999، إلا أن جميع الطلبات السابقة باءت بالفشل. ففي شباط/فبراير الماضي، وافقت المحكمة على إطلاق سراحه شريطة مغادرته فورًا إلى لبنان، وهو قرار تم تعليقه بعد استئناف قدمته نيابة مكافحة الإرهاب.

مناصرة لجورج إبراهيم عبد الله، المعتقل في فرنسا، ترفع صورته خلال احتجاج أمام السفارة الفرنسية في بيروت يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2012. Bilal Hussein/APمسار "نضالي" وسنوات خلف القضبان

ينتمي جورج عبد الله إلى جيل الشباب الماركسيين الذين أسّسوا "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" عام 1982 في خضم الحرب الأهلية اللبنانية. هذه المجموعة، الموالية لسوريا والمعادية لإسرائيل، أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة اعتداءات وقعت في فرنسا عامي 1981 و1982، سقط فيها قتلى.

Related بعد 39 عاماً خلف القضبان.. اللبناني جورج عبد الله يطلب مجدداً من القضاء الفرنسي الإفراج عنهشقيق جورج عبد الله : فرنسا التي تدعي حقوق الإنسان والديمقراطية لا تريد الخروج من تاريخها الاستعماريمحكمة الاستئناف في باريس ترجئ البت في قرار الإفراج عن جورج عبد الله إلى يونيو

وكان عبد الله قد أُوقف في مدينة ليون الفرنسية في 24 تشرين الأول/أكتوبر 1984، ثم أُدين بتهم التواطؤ في اغتيال الدبلوماسي الأمريكي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس عام 1982، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأمريكي روبرت أوم في ستراسبورغ عام 1984.

واليوم، وبعد أكثر من أربعين سنة خلف القضبان، يبقى مصير عبد الله معلقًا على قرار قضائي ينتظره كثيرون في لبنان وخارجه.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • المخا تستضيف المخيم المجاني الثاني لجراحة العيون
  • اسرائيل تهاجم منصات صواريخ لحزب الله جنوبي لبنان
  • الاتحاد الآسيوي ينقل تصفيات السيدات من الأردن إلى قطر .. تفاصيل
  • رغم وقف إطلاق النار.. طائرة إسرائيلية مسيّرة تستهدف منطقة حولا جنوبي لبنان
  • بعد أربعة عقود في السجن... محكمة باريس تحسم مصير جورج عبد الله في 17 تموز
  • جبالي لرئيس وزراء صربيا: شراكتنا التاريخية تتجدد في مواجهة تحديات العالم
  • الشرق الأوسط بين حربين.. تحوّلات ربع قرن وصدامات تتجدد
  • مركز مدى يطلق المخيم الصيفي 2025 للأشخاص ذوي الإعاقة
  • الأردن تؤكد: مهرجان جرش في موعده يوم23 تموز المقبل
  • في الغارة على جنوبي لبنان.. إسرائيل تكشف هوية المُستهدف