وزارة الدفاع تنظم مؤتمر الاتصالات وتقنية المعلومات في نسخته الأولى
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
من علي الهاجري.
أبوظبي في 8 سبتمبر/ وام/ نظمت وزارة الدفاع مؤتمر الاتصالات وتقنية المعلومات السنوي في نسخته الأولى تحت عنوان “مستقبل القيادة والسيطرة والاتصالات وتقنية المعلومات في ظل الثورة الصناعية الرابعة” وذلك بفندق إرث أبوظبي.
شهد الافتتاح، سعادة اللواء الركن مبارك سعيد بن غافان الجابري، الوكيل المساعد للإسناد والصناعات الدفاعية في وزارة الدفاع و عدد من كبار المسؤولين في الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة.
بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة العميد الركن علي يوسف بن روغه الزعابي رئيس الإدارة التنفيذية للإتصالات وتقنية المعلومات في وزارة الدفاع، أكد خلالها أن دولة الإمارات أنعم الله عليها بقيادة تولي استشراف المستقبل الأهمية القصوى، فكانت ولا زالت سباقة في رسم الخطوط الإستراتيجية، بنظرة ثاقبة، وعزم لا ينثني فلطالما كانت دولة الإمارات سباقة للمستقبل على الأصعدة كافة، ولطالما كانت القوات المسلحة الشريك الأول والعضد المتين للدولة، تدفع معها عجلة التنمية، وتسعى لتنفيذ سياساتها والذود عن مكتسباتها.
وأشار إلى أن الثورة الصناعية الرابعة بدأت معالمها تتكشف مع أواخر القرن الماضي، وبدأت بالنضوج في مطلع الألفية، وأجبرت دول العالم على الالتفات لها والاستثمار فيها، لتنشأ في كنفها اليوم كقوة نوعية تنافس بها الدول، وتبشر بعصر جديد من القوة في مجال الذكاء الاصطناعي، وثروة البيانات الضخمة وفاعلية الأتمتة، وقدرات الأنظمة الذكية والواعية، وإنترنت الأشياء.
كما أشار إلى أن جيوش العالم بدأت بالفعل باتخاذ خطوات جادة لتبني الثورة الصناعية الرابعة وإدخالها في النسيج العملياتي، بل وتعمل بعض المؤسسات العسكرية بشكل دؤوب على رسم معالم الثورة وتحديد وتيرة تطورها وتوجيه معالمها بشكل فاعل فقد ارتفع حجم الإنفاق العسكري في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة خلال السنوات الأخيرة بشكل غير مسبوق في المشاريع البحثية بما يضمن تطوير تطبيقات باستخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة تخدم الظروف العملياتية الخاصة لكل مؤسسة عسكرية ويضمن تفوقها النوعي وكفاءة عملياتها وسرية معلوماتها، مما أسهم بشكل مباشر في تعزيز قدرات المؤسسة العسكرية، ومكنها من استباق التهديدات وتقدير حجم المخاطر لتعزيز الأمن والسلم.
وأوضح أن الثورة الصناعية الرابعة ما هي إلا فرصة لنا لتجدد التزامنا بالحفاظ على القوة النوعية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وإثبات كفاءة قواتها، وبراعتها العسكرية، فنحن قد عقدنا عزمنا وأهدافنا واضحة، ورؤيتنا مستقيمة ، نستلهمها من قيادة رشيدة، ومبادئ واضحة، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع تنتهج منهجاً شاملاً في تبني مخرجات الثورة الصناعية الرابعة وتحديد معالمها، ويشكل العمل الاستراتيجي مع الشركاء من القطاع الخاص حجر أساس لهذه الإستراتيجية.
بعد ذلك بدأت جلسات المؤتمر والذي تناولت عددا من المحاور التي تبرز أهمية الثورة الصناعية الرابعة وعلاقتها بالمجالات العسكرية واستشراف معالم التحديات والفرص الخاصة بالقيادة والسيطرة والاتصالات والحاسب الآلي والفضاء والبيانات والذكاء الاصطناعي في ظل الثورة الصناعية الرابعة و تسليط الضوء على التحولات والتطورات العسكرية المصاحبة للثورة الصناعية الرابعة .
كما تناولت جلسات المؤتمر إبراز الجهود العلمية الحديثة في مجال القيادة والسيطرة والاتصالات والحاسب الآلي والفضاء والذكاء الاصطناعي و عرض أهمية المنتجات التقنية المساهمة في تطوير القدرات العسكرية في ظل الثورة الصناعية الربعة.
شارك في المؤتمر الشركاء الاستراتيجيون لوزارة الدفاع من مختلف المجالات التي تمثل الحراك التكنولوجي في دولة الإمارات والعالم .
دينا عمر/ علي الهاجريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الثورة الصناعیة الرابعة وتقنیة المعلومات وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
كمبوديا تعلن إغلاق كافة معابرها الحدودية مع تايلاند مع تجدد الاشتباكات العسكرية
الثورة نت/
أعلنت كمبوديا، اليوم السبت، إغلاق كافة معابرها الحدودية مع تايلاند، فيما يتواصل النزاع العسكري الدامي في الحدود بين البلدين.
وقالت وزارة الداخلية الكمبودية، في بيان: “قررت الحكومة الملكية في كمبوديا تعليق كل عمليات الدخول والخروج في جميع المعابر الحدودية بين كمبوديا وتايلاند بالكامل، وذلك اعتبارا من الآن وحتى إشعار آخر”، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وكانت كمبوديا قد ذكرت في وقت سابق اليوم، أن تايلاند واصلت إلقاء قنابل على أراضيها، على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق الجارتين على وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الدفاع الكمبودية في منشور على منصة فيسبوك: “لم توقف القوات التايلاندية القصف بعد، ومازالت تواصل القصف”.
في المقابل أعلنت وزارة الدفاع التايلاندية، في وقت سابق اليوم، عن مقتل أربعة من جنودها، إثر تجدّد الاشتباكات على الحدود مع كمبوديا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية، سوراسانت كونغسيري، في مؤتمر صحفي: “أربعة جنود قضوا في اشتباكات وقعت في منطقة تشونغ آن ما”، موضحاً أنّ عدد القتلى وصل إلى 14جندياً منذ بدء المعارك الإثنين الماضي.
وفي يوليو الماضي أعلن رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، أن كلا من تايلاند وكمبوديا توصلتا إلى اتفاق لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، في خطوة تهدف إلى إنهاء التوترات الحدودية المتصاعدة بين البلدين.
وتعود جذور النزاع بين البلدين الجارين في جنوب شرق آسيا على أجزاء من حدودهما إلى أكثر من قرن، لكن القتال في يوليو الماضي اندلع بعد اتهام تايلاند جارتها بزرع ألغام أرضية أدت إلى إصابة قواتها بجروح.