العوادي: حكومة الإقليم لم تسلم الإيرادات النفطية وغير النفطية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسة
أكد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، اليوم الجمعة، أن الحكومة الاتحادية نفذت التزاماتها المالية كاملة تجاه إقليم كردستان. وذكر العوادي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن "الحكومة الاتحادية نفذت التزاماتها المالية كاملةً تجاه إقليم كردستان، وبذلت جهوداً كبيرة لتقديم الحلول"، لافتاً الى أنه "لغاية نهاية شهر حزيران بلغت الأموال في ذمة الإقليم أكثر من ثلاثة أضعاف حصة الإقليم، حسب الإنفاق الفعلي للدولة، في حين لم تسلم حكومة الإقليم الإيرادات النفطية وغير النفطية كما أوجب تسليمها قانون الموازنة الاتحادية".
وأضاف أنه "بالرغم من عدم التزام حكومة الإقليم أخذت الحكومة الاتحادية قراراً بعدم تحميل المواطنين العراقيين في الإقليم جريرة عدم الالتزام، وعملنا بما يسمح به القانون باتخاذ قرار في مجلس الوزراء بإقراض الإقليم لحين حسم مشاكله المالية أصولياً".
وشدد العوادي على أن "الحكومة الاتحادية حريصة على حقوق المواطنين في إقليم كردستان كحرصها على حقوق المواطنين في سائر المحافظات، وإنّ الالتزام بالقوانين الفيدرالية والاتفاقات المبرمة، في ظل الدستور، أقصر طريق لاستكمال التحويلات المالية وتعزيز الثقة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الحکومة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:توزيع المناصب مناصفة مع حزب بارزاني يسرع في تشكيل حكومة الإقليم
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 2:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، اليوم الاثنين، استمرار الحوارات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني لتشكيل حكومة إقليم كردستان، مشدداً على ضرورة التوصل إلى تفاهمات حقيقية تضمن الشراكة السياسية وعدم احتكار القرار.وقال السورجي في تصريح صحفي، إن “الاجتماعات بين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني ما تزال متواصلة بهدف استكمال تشكيل الحكومة الجديدة”، لافتا إلى أن “التوقعات كانت تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق مبكر، استناداً إلى التفاهمات السابقة، إلا أن الخلافات حول آليات توزيع المناصب أبطأت العملية”.وأضاف، أن “الحزب الديمقراطي يسعى للهيمنة على المفاصل الأساسية في حكومة الإقليم، وهو ما يرفضه الاتحاد الوطني، حتى وإن كان الديمقراطي يمتلك العدد الأكبر من المقاعد”، مؤكداً أن “التمثيل السياسي لا يجب أن يُختزل بالأرقام فقط، بل بالشراكة الفعلية في صنع القرار”.وتابع، “نطالب بمناصب حقيقية تتيح لنا تنفيذ برامجنا وخدمة جمهورنا، ونحن شريك رئيسي في العملية السياسية داخل الإقليم”، لافتاً إلى أن “تأخر تشكيل الحكومة سببه رفض الاتحاد سياسة التفرد والإصرار على ضمان التوازن والشراكة على مختلف الصعد، سواء السياسية أو الاقتصادية”.وأشار السورجي إلى أن “بعض التصريحات الأخيرة من قيادات الحزب الديمقراطي عقدت المشهد وأسهمت في تأجيل الجلسات، وسط غياب التوافق على توقيت ومكان اللقاءات المقبلة”.