احتفى وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، بزيارته إلى أبو ظبي، الأسبوع الماضي، بدعوة من كبار المسؤولين الإماراتيين، مشيرا إلى "احترام حقيقي" لليهودية في دولة الإمارات.

وإلياهو هو ثاني وزير إسرائيلي يزور الإمارات منذ أن أدت حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، اليمين في 29 ديسمبر/كانون الأول 2022، ففي الشهر الماضي، سافر وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى أبو ظبي لمناقشة صفقة الحصول على المياه مقابل الطاقة الشمسية، التي توسطت فيها الإمارات بين إسرائيل والأردن، وفقا لما أورده موقع "جيويش نيوز سينديكيت" وترجمه "الخليج الجديد".

وأوضح إلياهو، عبر فيسبوك، أنه طار إلى الإمارات الأسبوع الماضي للحصول على فهم أعمق لـ "مسار اتفاقيات إبراهيم"، موضحا: "لقد خلقت اتفاقيات إبراهيم بنية تحتية هائلة للتراث. إن أبينا الأول، إبراهيم، هو أيضًا والدهم، وهو الدليل الحقيقي على آية التوراة التي تقول إن إبراهيم سيكون مصدر بركة لجميع الأمم".

وأضاف: "إذا نظرت عن كثب، ستدرك مدى عظمة الإمكانات لخلق علاقات صحية بين الدول"، مشيرا إلى أنه "فوجئ باحترام الإماراتيين الحقيقي لليهودية".

اقرأ أيضاً

لبحث مشروع الماء مقابل الكهرباء.. وزير الطاقة الإسرائيلي يزور الإمارات

وتابع: "الدبلوماسية العادية تقوم على بناء علاقات مبنية على المصالح المشتركة. وإلى جانب ذلك لا بد من دبلوماسية عميقة تقوم على الهوية والإيمان. يتم استقبال التراث اليهودي القديم باحترام كبير وحسن نية".

واختتم إلياهو تدوينته بدعوة الحكومة الإسرائيلية إلى "تعميق علاقاتها مع دول اتفاقيات إبراهيم"، وكتب: "القيم المشتركة ستخلق فهما وعلاقات أعمق ستسمح لنا بالعمل حقا نحو هدف مشترك".

وأصبحت الإمارات في عام 2020 أول دولة خليجية تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل كجزء من اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة.

ودعت الإمارات نتنياهو لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في دبي، المقرر عقده في الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 12 ديسمبر/كانون الأول، وستكون هذه أول زيارة رسمية له إلى الإمارات.

وكان من المقرر أن يقوم رئيس الوزراء بزيارة الإمارات في وقت سابق من هذا العام، لكن تلك الرحلة جرى تأجيلها.

اقرأ أيضاً

وسط مقاطعة لحكومة نتنياهو.. وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلي

المصدر | جيويش نيوز سينديكيت/ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الإمارات إسرائيل بنيامين نتنياهو اتفاقيات إبراهيم اتفاقیات إبراهیم

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. ريادة عالمية في إدارة الموارد المائية المتكاملة

حققت دولة الإمارات، نتائج إيجابية في مؤشر إدارة الموارد المائية المتكاملة من خلال ضمان التوافق والتكامل بين استراتيجيات المياه والطاقة والبيئة والغذاء. 

 

يأتي ذلك في ظل استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالتعاون مع جمهورية السنغال، والذي يهدف إلى تسريع تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الجهود لضمان الإدارة المستدامة للموارد المائية. وتُعد استراتيجية الأمن المائي 2036 التي أعدتها وزارة الطاقة والبنية التحتية، بمشاركة الدوائر والهيئات والجهات المعنية بالمياه في الدولة، ركيزةً أساسيةً لتعزيز ريادة الدولة في هذا المجال الحيوي، وتهدف إلى ضمان استدامة واستمرارية الوصول إلى المياه خلال الظروف الطبيعية وحالات الطوارئ؛ إذ تُسهم الإستراتيجية في تحقيق رخاء وازدهار المجتمع واستدامة نمو الاقتصاد الوطني. 

 

وجرى إعداد استراتيجية الأمن المائي وفق منظور وطني شامل لتغطي جميع عناصر سلسلة الإمداد المائي، بما يشمل مصادر المياه التقليدية وغيرالتقليدية، وهي تتضمن 3 برامج عمل هي: "برنامج إدارة الإمداد المائي"، الذي يعمل على توفير الاحتياجات المائية المستقبلية بطريقة أكثر استدامة من خلال التوسع في استخدام تقنيات التحلية بالأغشية واستخدام مصادرالطاقة المتجددة والتوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، وتعزيز حصاد الأمطار والمياه السطحية؛ و"برنامج إدارة الطلب على المياه" الذي يسعى إلى تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية في استهلاك المياه ودعم الجهود القائمة في الدولة لخفض نسب الفاقد من الشبكة المائية وترشيد استهلاك الفرد لخفض الطلب على المياه المحلاة بالإضافة إلى رفع كفاءة استخدام المياه في الزراعة وتخفيف الضغط على مصادر المياه الجوفية.

 

وتتضمن الاستراتيجية أيضا "برنامج إنتاج المياه في حالات الطوارئ" الذي يهدف إلى التنسيق والتكامل بين دوائر وهيئات وشركات المياه في الدولة لضمان الوقاية والاستجابة الفعالة لحالات الطوارئ المائية على المستوى الوطني من خلال تعزيز منظومة الربط الشبكي البيني وزيادة السعات التخزينية للمياه بما يتوافق مع الطلب والاحتياجات التشغيلية ومتطلبات حالات الطوارئ. 

 

وعملت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون والتنسيق مع دوائر وهيئات وشركات المياه على تحديث مدخلات إستراتيجية الأمن المائي، وشمل ذلك تحديث الطلب المتوقع على المياه حتى عام 2036 بالإضافة إلى تحديث مزيج تقنيات التحلية المستخدمة بما يتوافق مع أهداف استراتيجية الطاقة 2050 وأهداف مبادرة الإمارات للحياد المناخي بحلول عام 2050. 

أخبار ذات صلة إطلاق تحدي "المجتمع يجمعنا" يحيى بن خالق: فضلت العين على العروض الأوروبية

وقال المهندس أحمد الكعبي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، في وزارة الطاقة والبنية التحتية، إن السعة الإنتاجية المركبة الإجمالية القائمة لمحطات التحلية في الدولة تبلغ ما يعادل 8.4 مليون مترمكعب في اليوم "1855 مليون جالون في اليوم"، مشيراً إلى أنه تم خلال العام الماضي إنتاج 1.85 مليار متر مكعب "407 آلاف و718 مليون جالون في السنة" فيما يجري حالياً على مستوى الدولة إنشاء وتخطيط مجموعة من مشاريع محطات تحلية مياه البحر، من خلال الدوائر والهيئات وشركات الكهرباء والمياه. 

 

وأضاف أن دائرة الطاقة في أبوظبي وشركة الإمارات للماء والكهرباء تعملان حالياً على إنشاء مجموعة محطات تحلية جديدة في إمارة أبوظبي في مناطق المرفأ والشويهات وجزيرتي السعديات والحديريات تعمل بتقنية التناضح العكسي التي تُعد من أفضل الممارسات الحديثة في تقنية تحلية المياه وبسعة إنتاجية كلية تصل إلى 1.32 مليون متر مكعب "290 مليون جالون" في اليوم.

 

ولفت إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي تعمل حالياً على إنشاء محطة تحلية "حصيان" التي تعمل بتقنية التناضح العكسي، وبسعة إنتاجية تبلغ 0.82 مليون متر مكعب "180 مليون جالون" في اليوم ، كما تعمل هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة على مشروع زيادة السعة الإنتاجية المركبة القائمة لمحطة الحمرية، بإضافة 0.41 مليون متر مكعب "90 مليون جالون" في اليوم. 

 

وأكد الكعبي أن هذه المشاريع ستؤدي عند إنجازها بالكامل نهاية عام 2027 إلى رفع السعة الإنتاجية المركبة الكلية القائمة لمحطات التحلية في الدولة بنسبة 30% وبتقنيات عالية الكفاءة في استخدام الطاقة ومنخفضة الانبعاثات الكربونية، ما يعكس نهجا إستراتيجيا متكاملا لتعزيز الأمن المائي من خلال الاستثمار في البنية التحتية للطاقة والمياه والتخطيط الاستباقي للوصول إلى المياه العذبة وضمان استدامة الموارد المائية.

 

 

 
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • لقاء العُمدة بروف عبد الله علي إبراهيم على الجزيرة كان ممتع ومُفيد
  • مواطنو درعا متفائلون بانتعاش مختلف القطاعات بعد توقيع اتفاقيات مع شركات دولية في قطاع الطاقة
  • الطاقة الذرية: الوكالة تقوم بالتفتيش فى إيران بشكل دائم
  • غرفة تجارة دمشق: اتفاقيات الطاقة تسهم في زيادة الإنتاج وتنشيط الحركة التجارية
  • الإمارات.. ريادة عالمية في مؤشر إدارة الموارد المائية المتكاملة
  • أصحاب فعاليات تجارية في دمشق: اتفاقيات الطاقة ستسهم في زيادة حركة الأسواق وإنعاش الاقتصاد
  • الإمارات.. ريادة عالمية في إدارة الموارد المائية المتكاملة
  • من الظلام إلى النور… السوريون مُتفائلون بتوقيع اتفاقيات الطاقة ويُعلّقون الآمال على سرعة التنفيذ
  • صناعيون: اتفاقيات استثمار الطاقة تمهد الطريق لجذب المستثمرين وتضمن نجاح عملهم
  • صناعيون من حمص: اتفاقيات الطاقة خطوة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة