تصدير المنتجات الفلاحية إلى الاتحاد الأوربي تعيقه "المبيدات الحشرية"
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تتصاعد الانتقادات بشأن المبيدات الحشرية المستعملة من طرف الفلاحين في المغرب؛ عقب إنذار أوربي جديد يحذر من تسويق الزيتون المصدر من طرف المغرب إلى إسبانيا. يقول هذا الإنذار إن الزيتون يحتوي على مستويات عالية من مبيد حشري غير مرخص به في الاتحاد الأوربي.
التحذير الأوربي السالف الذكر ليس الأول من نوعه؛ فسبق، خلال الأشهر الماضية الإعلان عن وجود مستويات عالية من مبيد حشري غير مرخص له، في منتوج الخيار أو في البطيخ الأحمر.
ففي ما يتعلق بموضوع الزيتون المصدر من طرف المغرب إلى إسبانيا، يطرح بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، شكوكه حول ما إذا كان الزيتون المعني مغربيا أم مستوردا، وجرت إعادة تصديره مجددا إلى الخارج.
ويوضح الخراطي، في تصريح لـ”اليوم 24″، أنه في السنة الماضية، المغرب كان يعاني من خصاص على مستوى الزيتون، وبالتالي استورد كميات منه. مشيرا إلى أنه إذا كان الزيتون موضوع الجدل مستوردا، في هذه الحالة المبيد الحشري المحظور قد لا يكون استعمل من طرف الفلاحين المغاربة، لكن إذا كان المنتوج مغربيا خالصا هنا تطرح عدة أسئلة هامة وخطيرة، من بينها من هي الجهات التي سمحت بمرور المبيد المحظور، وكيف لم يتم كشفه من طرف المؤسسات المخول لها ذلك.
الخضر والفواكه الطازجة ليست مراقبة!
وأما فيما يخص السوق الوطنية؛ شدد الخراطي، على أن الخضر والفواكه الطازجة المعروضة للاستهلاك على المواطن المغربي غير مراقبة وفقا لقانون 13/83 المتعلق بالزجر عن الغش في البضائع.
ويؤكد أن القانون السالف الذكر، يستثني المنتوجات الفلاحية الطازجة من الفواكه والخضر الموجهة إلى السوق الوطنية من المراقبة عكس المنتوجات المصدرة التي تخضع للمراقبة من طرف مؤسسة “أونسا”.
ولكن السؤال الذي يطرح هنا ماذا لو كانت هذه المنتوجات الفلاحية تحتوى على مواد مسرطنة؛ يعلق الخراطي على هذه النقطة، أن الوزارة الوصية تلزم الفلاحين بتدوين المواد التي يتم استعمالها من طرفهم.
غير أنه يؤكد في المقابل، بأن عددا من الفلاحين قد لا يحترمون المعايير الصحية أو الجرعات الموصى بها لاستعمال بعض المواد في غياب أي مواقبة.
وفي هذا السياق؛ يشدد على أن المغرب في حاجة ماسة إلى مؤسسة مستقلة توكل لها المراقبة الصارمة، مؤسسة تشتغل بشكل مستقل عن الوزارة الوصية على القطاع، بعيدة عن السياسة.
كلمات دلالية تصدر فلاحة مبيدات حشرية مبيدات محضورة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تصدر فلاحة مبيدات حشرية من طرف
إقرأ أيضاً:
الأسماك وزيت الزيتون الأبرز.. جمال شعبان يحدد أكلات تمنع الجلطات في الشتاء
مع انخفاض درجات الحرارة ودخول فصل الشتاء ترتفع معدلات الإصابة بالجلطات وضيق الشرايين التاجية، وهو ما يؤكده الدكتور جمال شعبان، استشاري القلب وعميد معهد القلب الأسبق.
وحذّر من أن برودة الجو تُعدّ عاملًا خطيرًا على صحة القلب والأوعية الدموية، خصوصًا لدى من يعانون من الضغط أو الكوليسترول أو تاريخ عائلي مع أمراض القلب.
أكلات تمنع الجلطات في الشتاءوفي هذا المقال نستعرض أهم الأكلات التي تساعد على منع الجلطات في الشتاء، وفق إرشادات طبية مبنية على نصائح دكتور جمال شعبان، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، بطريقة مبسطة وسهلة لتصل لكل القرّاء.
لماذا يزداد خطر الجلطات في الشتاء؟تؤدي البرودة إلى انقباض الشرايين، ما يرفع ضغط الدم ويزيد لزوجة الدم، وهو ما قد يرفع خطر تكوُّن الجلطات، خاصة عند كبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة. كما تزيد قلة الحركة في أشهر البرد، ويزداد الاعتماد على الأطعمة الدسمة، مما يجعل الشتاء موسمًا عالي الخطورة على القلب.
الدكتور جمال شعبان يؤكد أن الوقاية تبدأ من التغذية الصحية، وأن الطعام يمكن أن يكون خط دفاع قوي ضد الجلطات إذا تم اختياره بطريقة صحيحة.
1. الأسماك الدهنية.. السلاح الأقوى ضد الجلطات
تشمل السلمون والسردين والماكريل والتونة. هذه الأنواع غنية بأحماض أوميغا-3 التي تعمل على:
تقليل الالتهابات في الشرايينخفض مستوى الدهون الثلاثيةمنع التصاق الصفائح الدمويةينصح دكتور جمال بتناول الأسماك مرتين أسبوعيًا على الأقل للحصول على أفضل حماية للقلب خلال الشتاء.
2. زيت الزيتون البكر قلب أقوى في البرد
يعتبر من أهم الزيوت التي تحارب انسداد الشرايين. يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تُحسّن من تدفّق الدم وتقلّل خطر التجلط.
تناول ملعقة كبيرة يوميًا في الصباح أو استخدامه في السلطة يرفع المناعة ويحسّن صحة القلب.
3. الثوم والبصل.. مضادات طبيعية لِلزوجة الدم
الثوم يحتوي على مركب الأليسين الذي يعمل كـ مُميّع طبيعي للدم، ويساعد على:
منع تجمّع الصفائحخفض ضغط الدمتحسين تدفق الدم للأطرافأما البصل فيعدّ مضادًا قويًا للالتهابات ويقلل من الدهون الضارة، ولذلك ينصح بإضافتهما يوميًا للطعام.
4. الشوفان والحبوب الكاملة درع حماية للشرايين
الألياف القابلة للذوبان في الشوفان تساعد على خفض الكوليسترول الضار، وهو العامل الأساسي المسبب لضيق الشرايين.
يمكن تناول الشوفان في الإفطار أو إضافته إلى الزبادي، وهو مناسب خصوصًا في الأيام الباردة لأنه يمنح الطاقة ويحسّن الدورة الدموية.
5. الخضروات الورقية فيتامينات تمنع الالتهاب
السبانخ، الجرجير، البروكلي، الكرفس جميعها تحتوي على فيتامين ك و سي ومضادات أكسدة قوية تقلل من ترسّب الدهون على الشرايين.
تناول طبق سلطة كبير يوميًا يساعد في تحسين مرونة الشرايين، ويعمل كحاجز طبيعي ضد الجلطات.
6. المكسرات النيئة وجبة صغيرة لكن قوية
اللوز، الجوز، الفستق كلها مصادر ممتازة للدهون الصحية، وتعمل على:
تحسين صحة الشرايينتقليل الالتهاباترفع الكوليسترول الجيدتشير النصائح إلى تناول حفنة صغيرة يوميًا دون إضافة ملح.
7. الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة
من أهمها: التوت، الرمان، البرتقال، الجوافة، التفاح.
هذه الفواكه تحسّن من تدفّق الدم وتقلّل الإجهاد التأكسدي، وهو أحد أسباب الجلطات.
الرمان بشكل خاص يساعد على توسيع الشرايين ويقلل ضغط الدم.
8. الزنجبيل والكركم مشروبات دافئة تحمي القلب
مشروبات الشتاء قد تكون سببًا في الوقاية إذا اختيرت بشكل صحيح.
الزنجبيل يساعد على تنشيط الدورة الدموية، بينما يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي تمنع الالتهاب وتقلل من لزوجة الدم.
ينصح تناول كوب دافئ من أحدهما يوميًا.
نصائح ذهبية للوقاية من الجلطاتالحركة اليومية أفضل وقاية في الشتاءتجنّب الأطعمة الدسمة والمقلياتشرب الماء بانتظام للحفاظ على سيولة الدمقياس الضغط كل فترةالنوم الكافي وتجنب التوتر